[ما المحل الإعرابي]
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 05:40 م]ـ
اخواني ما المحل الإعرابي الجملة الفعلية " ترضى " في النص التالي:
يا بائِعَ الدينِ بِالدُنيا وَباطِلِها ... تَرضى بِدينِكَ شَيئاً لَيسَ يَسواهُ
أهي جملة استئنافية؟
أم جملة حالية؟
هل يصح تقديرها: يا بائع الدين بالدنيا وباطلها راضيا بدينك شيئا ليس يسواه.؟
أفيدونا أحسن الله اليكم
ـ[مهاجر]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 06:25 م]ـ
وأحسن الله إليك:
هل تكون استئنافية بتقدير همزة استفهام إنكاري محذوفة: أترضى بدينك شيئا ليس يسواه؟!!.
كقوله تعالى: (أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ).
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 06:32 م]ـ
جزاك الله خيرا
بتصوري أنه جائز , بل هو وجه قوي
ولكن الا تحتمل الحالية؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 08:07 م]ـ
جملة ترضى تحتمل أن تكون خبرا لمبتدأ محذوف جوازا تقديره أنت يفسره النداء فى صدر البيت والتقدير أنت ترضى.
أو هى جملة حالية على اعتبار النداء فى مقام الجملة الفعلية والتقدير:
أقصدك ترضى.
أو إنها استئنافية بتقدير استفهام إنكارى"أترضى .. "وتعتبر هنا جملة مستقلة بذاتها.
ـ[هرمز]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 07:02 م]ـ
يحتمل أن نعدها حالية و كدا يمكن ان نعدها جملة استئنافية و حرف النداء محدوف أي يا بائع الدين .... يا راضيا بالدين ....
و أرى من جهة أخرى أن البيت يجرى مجرى قول الشاعر:
أصون عرضي بمالي لا أدنسه لا بارك الله بعد العرض في المال فجملة لا ادنسه جملة مؤكدة أي أصون عرضي لا أدنس عرضي. و كدلك قول الشاعر هنا أي يبيع الدين يرضى بالدين. والله أعلم.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 05:39 م]ـ
السلام عليكم ..
أظنها إلى الاستئناف أقرب.