تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

إنْ شاء الله

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 02:30 م]ـ

السلام عليكم إخوتي وأخواتي

لعلكم شاهدتم الصورة المرفقة من قبل وهي تحذر من كتابة (إنشاء الله) .. هل تأملتم في التعليل المَسُوق فيها؟

أقول لكم:

نعم، لا يصح (إنشاء الله) فهذا خطأ إملائيّ، لا يصح (إنشاء الله) وليس السبب أن كلمة (إنشاء) تعني الخلق وقد جاء بعدها لفظ الجلالة، بل لأن المتكلم هنا يريد (إنْ) الشرطية والفعل (شاء)، و (إنْ) الشرطية لا توصل بفعل الشرط، لذا تكتب هكذا: إن شاء الله.

أما كلمة (إنشاء) فهي مصدر بمعنى الإيجاد، و السؤال: أ لا يجوز في حال من الأحوال أن نقول: إنشاء الله؟ بلى، لماذا حكمنا على لفظ الجلالة مسبقاً أنه المفعول به للمصدر -معاذ الله- وقد أضيف إليه؟ لماذا لا يكون في النية أنه الفاعل؟ ألا نستطيع أن نقول: آمنتُ بإنشاء الله (أي بخلق الله)، أو: آمنت بإنشاء الله الأرضَ (أي بخلقه الأرضَ)، فهذا الأمر تابع للنية.

ما أردت قوله أن التعليل في هذه الصورة المتحركة ليس صحيحاً ولا علمياً في نظري.

وشيء آخر: إنما يكتبونها متصلة (إنشاء الله) وهم يريدون (إن شاء الله) بسبب جهلهم لا كسلاً منهم.

والله أعلم

ـ[فارس]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 02:37 م]ـ

بورك مجهودك

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 02:44 م]ـ

بارك الله غيرتك على دين الله أخت مريم، ومن قال أن إنشاء الله لاتجوز!

ولكن أن نستعملها بدل كلمة إن شاء الله فهنا الخطأ والله أعلم، وأحياناً المصطلح له تأثيره على الإستعمال.

ـ[ماجد غازي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 06:00 م]ـ

بارك الله فيك أخت مريم‘ إلا أن الإنشاء ومعناه الإيجاد هو فعل الله سبحانه، فإذا قلت: آمنت بإنشاء الله، فالمعنى آمنت بهذا الفعل، الذي هو الإيجاد والخلق، أما تأويله بخلق الله، فصحيح إن اردت الفعل، وبعيد إن أريد به المفعولون، ولا يخفى عليك أن العرب تقول عن المخلوقات: خلق الله، وتريد بالمصدر المفعول.

ـ[أم يوسف2]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 06:25 م]ـ

سلمت أناملك

بارك الله جهودك

والسلام

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 06:56 م]ـ

بارك الله فيك أخت مريم‘ إلا أن الإنشاء ومعناه الإيجاد هو فعل الله سبحانه، فإذا قلت: آمنت بإنشاء الله، فالمعنى آمنت بهذا الفعل، الذي هو الإيجاد والخلق، أما تأويله بخلق الله، فصحيح إن اردت الفعل، وبعيد إن أريد به المفعولون، ولا يخفى عليك أن العرب تقول عن المخلوقات: خلق الله، وتريد بالمصدر المفعول.

وفيك بارك الله

إنما أردت المصدر، آمنتُ بإنشاء الله، أي بأن الله خلقَ.

ـ[ماجد غازي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 07:08 م]ـ

ما تعقبت كلام أحد إلا وأحببت أن يكون الحق معه، لأن الغاية ظهور الحق لا علو الخلق.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 12:04 ص]ـ

بورك فيك أستاذة مريم موضوع لافت ومن الأهمية بمكان

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 12:09 ص]ـ

بوركت أستاذة مريم

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 12:19 ص]ـ

بورك فيك أختنا مريم على هذه اللفتة الكريمة

وبورك في جميع المشاركين

وهو كما قالت

لا يصح (إنشاء الله) فهذا خطأ إملائيّ

وليس خطأ عقديا شرعيا لأن كاتبها لا يقصد الإنشاء بمعنى الإيجاد

فهو غير مؤاخذ دينا في ذلك لقوله سبحانه: (لا يؤاخذكم الله باللغو فى أيمانكم، ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم)

والله أعلم

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 12:45 ص]ـ

أشكركم جميعاً جزاكم الله خيراً.

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[15 - 07 - 2007, 09:28 ص]ـ

الاستاذة الكريمة مريم بوركتِ

جواب نحوية وفقيهة

ـ[هوازن الخير22]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 11:23 ص]ـ

جزاءكِ الله الجنة

ـ[الجميعي]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 11:42 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[اركان العاني]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 09:29 م]ـ

الاخت مريم الشماع اولا الحمد لله على سلامتك لانك منذ فتره لم تطلّي على المنتدى وثانيا اجاباتك وتعليقاتك رغم بساطتها الاّ انها تعتبر مهمه جدا لانها تغير في معنى الكلام تماما وهنالك كما قلت وعلّق الاخوان والاخوات فرق بين انشاءالله وان شاء الله وقد حذرت طلابي بهذا الخصوص في اكثر من مناسبه وجزاكي الله خيرا انت وكل اعضاء المنتدى

ـ[ابو البركة]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 09:40 م]ـ

السلام عليكم

قيل لي أن كلمة (إنشاء الله) قد أقرها المجمع اللغوي فهل يمكن التأكد من ذلك

أعلموني ماجورين

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 09:50 م]ـ

حمدًا لله على سلامتك، عودًا حميدًا.

بارك الله لك وعليك وجمع بينكما بخير.

ـ[المفصاح]ــــــــ[18 - 04 - 2008, 02:10 ص]ـ

نعم، كلامُكِ سليم ...

ولا فرقَ بين (إن شاء) و (إنشاء) في اللفظ والنطق، والكلام ليس هنا.

إن الكلام هو في الرسم والكتابة، فكما أن اللفظ دليل على المعنى بحيث لو كان غامضاً لصيّر المعنى غامضاً فكذلك الرسم له التأثير في المعنى، فلذا قيل وجود اللفظ هو وجود المعنى، ووجود الكتابة هو وجود اللفظ وهو وجود المعنى.

نعم، لما كان له التأثير، فكتابة (إنشاء) فيها الإشكالية التي تفضلتِ بها، صحيح قد ترد الإشكالية بدعوى إن الأمر متوقف على النية، أو إنه يمكن التقدير ويحسن المعنى.

لكن ألاَ تظنين أنه -حتى مع هذه التبريرات - قد يتوهم للقارئ إنه من الإنشاء دون أن يعلم التقدير أو نية الكاتب، وصرف هذا التوهم يجب أن يبتعد من القارئ لتنزيه الله تعالى حتى لو كان الأمر توهما.

لعل (إن شاء الله) أفضل من (إنشاء) ..

ومنكم نستفيد

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير