تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال في الاستثناء]

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 12:02 ص]ـ

هل غير حبك بث الداء في كبدي ............. وهل دواء سوى وصلٍ وتأميلِ

1 - بين حكم المستثنى ونوعه

2 - ماذا أفادت غير في صدر البيت

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 12:37 ص]ـ

هل غير حبك بث الداء في كبدي ............. وهل دواء سوى وصلٍ وتأميلِ

1 - بين حكم المستثنى ونوعه

2 - ماذا أفادت غير في صدر البيت

غير فى صدر البيت تفيد مطلق المغايرة لا الاستثناء.

"سوى"حكم الاستثناء فى الشطرة الثانية: تعرب سوى حسب موقعها إذ إن الاستثناء هنا مفرغ"ناقص ,شبه منفى فى حكم المنفى".

"سوى"خبر مرفوع لكلمة دواء المبتدأ والتقدير: ليس دواءٌ غيرُ وصلٍ.

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 12:59 ص]ـ

حسنٌ بوركت أخي

اتفق جوابي مع جوابك لكن خالفني زميلي فقال تقدير البيت (وهل دواء كائن سوى وصل وتأميل) وأنه استثناء منقطع لأن الوصل والتأميل ليس من جنس الدواء, فالمستثنى منه هنا الدواء فماذا ترد عليه أخي الكريم؟؟؟؟

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 12:24 م]ـ

حسنٌ أبا سيد إعرابنا هو الصواب ولا شىء غيره وإن أردت حكما ادع صاحبك لدراسة القاعدة ليفهم ما قلناه، وهو أن يضع إلا مكان غيرلتصبح:

هل دواء إلا وصلٌ.

ودواء هنا فى قوة المعرفة لأنها مخصصة بتنوين واستفهام فتصبح بعد حذف هل وإلا:

الدواء وصل وهذا هو المعنى المقصود فتعرب وصل "خبراً" وغير تأخذ حكم ما بعد إلا فتعرب فى هذا المثال " خبراً"

ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 01:48 ص]ـ

هل غير حبك بث الداء في كبدي ............. وهل دواء سوى وصلٍ وتأميلِ

غير في صدر البيت تفيد الاستثناء ولاتفيد النفي كما ذهب عض المدرسين المختصين في تدريس السادس علمي وحجتي على قولي ان هل لاتدخل على الجمل المنفية مطلقا وهذه خصيصة لها تميزها عن الهمزة اما الاستثناء في الشطر الثاني فهو استثناء متصل لأن الوصل هو من جنس الدواء

ـ[آماد الكردي]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 12:47 ص]ـ

هل غير حبك بث الداء في كبدي ............. وهل دواء سوى وصلٍ وتأميلِ

ماقاله الاخ مثنى كاظم صحيح

فحكم المستثنى (غير) في صدر البيت (الاعراب حسب المحل) لان الاستثناء مفرغ ز فالمستثنى منه غير موجود وتقدير الكلام

(هل شيء غيرحبك بث الداء في كبدي ..

اما الاستثناء في الشطر الثاني فهو استثناء متصل لأن الوصل هو من جنس الدواء

ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 01:08 م]ـ

شكرا اخ اماد على تثليج صدري بتاييدك لكلامي وذلك جلب اطمئنانا لقلبي مابعده اطمئنان

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 05:22 ص]ـ

الاستثناء هنا استثناء متصل لا منقطع، فالوصل والتأميل من جنس الدواء الذي يعالج بعض هم الشاعر المتيم، فداؤه الحب ودواؤه الوصل والتأميل ...

تلك أولى، ثم أن الاستثناء ليس بموجب كون اشتماله على شبه النفي " هل "، وعليه يجوز نصب المستثنى بعد إلا على الاستثناء، ويجوز إتباعه على البدلية .. هل دواءٌ إلا وصلٌ وتأميلُ.

وهو المختار، وعليه تكون " غير " خبرا على اعتبار " إلا " محلها لتأخذ حكم ما بعدها أي بعد إلا.

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 07:26 ص]ـ

مرحى أخى مغربى لقد فصلت فأرحتنا جميعا ً.

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 01:08 ص]ـ

أستاذنا المغربي

هل معنى كلامك انا لانعرب "سوى" خبراً أم ماذا؟

لأنه حسب فهمي أنه اذا أعربنا سوى خبرا فان الاستثناء يكون مفرغاً أما اذا كان المستثنى منه مذكورا "الدواء" والكلام منفياً أو شبيها بالنفي "وهل دواء" فانه كما ذكرت أنت جاز النصب على الاستثناء أو الرفع على البدلية

فاذا كان الكلام كذلك (أي الاستثناء متصلا تاما منفيا) أليس معنى هذا أنه يجوز اعراب "سوى" كما يلي

سوى: جواز النصب على الاستناء

سوى: بدل من خبر محذوف

صححوا لي ان أخطأت مع التوضيح

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 12:01 م]ـ

"وهل دواء ٌ غير وصل وتأميل".

لنا فى إعراب غير ثلاثة أعاريب:

1 - اعتبار الاستثناء ناقصا منفيا تعرب غير (خبرا) ً.

والتقدير "وما دواء (غيرُ) وصل. يعنى الداوء وصل ٌ.

2 - اعتبار الاستثناء تاما منفيا ًتعرب غير (بدلا أو مستثنى منصوبا ً).

والتقدير "وما دواء كائن (غيرُ) أو (غير َ) وصل.

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 11:45 م]ـ

بوركت أخي حازم ولكن معنى هذا ما زال الخلاف جارياً حول نوع الاستثناء

هل هو مفرغ (ناقص) أم هو تام منفي؟ لأني أفهم أن الاستثناء المفرغ ما كان منفيا والمستثنى منه غير مذكور

أعذروني على الالحاح فالمسألة مدار حديث بين الأصدقاء ;)

ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 09:36 م]ـ

أخي الحبيب أبا أسيد

يصعب القطع بأن الاستثناء مفرغ أو تام غير موجب؛ لأن المعنى يحتمل الأمرين:

فإن كان الشاعر ينكر (وجود) الدواء مطلقا ثم يستثني من هذا الإنكار الوصل والتأميل، فهو تام غير موجب، حيث (دواء) مبتدأ وخبره كون عام محذوف، والتقدير:

هل دواء كائن سوى وصل وتأميل؟ على أساس أن المبتدأ (دواء) لم يحتج إلى العمل في (سوى) لأنه استغنى بخبره المحذوف وتم الكلام قبل سوى.

وهنا يجوز نصب سوى على الاستثناء أو رفعها على الإبدال من الضمير المستكن في (كائن).

وإن كان ينكر اعتبارالدواء غير الوصل، أي ينفي الإخبار بـ (سوى وصل) عن المبتدأ (دواء) فهو مفرغ وحق (سوى) هنا الرفع على أنها خبر.

وسأقرب المسألة بتخيل يسير:

لنتخيل أن رجلا قال للشاعر (الدواء موجود) فقال الشاعر (لادواء سوى وصل) منكرا الحكم بوجود الدواء ومستثنيا من هذا لإنكار الوصل، أي لا دواء موجود سوى وصل، وهذا هو التام غيرالموجب، وفيه النصب والإبدال.

ثم لنتخيل أن رجلا آخر قال له (الدواءُ غيرُ الوصل) فقال الشاعر (لا دواء سوى الوصل) منكرا على الرجل حكمه على الدواء بأنه (غيرُ الوصل) وهذا هو المفرغ لأن المبتدأ عمل في سوى على هذا المعنى، وفيه وجه واحد هنا وهو رفع سوى على أنها خبر.

هذا والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير