[هل نون التوكيد لا تدخل إلا على الفعل الأمر فقط؟؟]
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 12:00 ص]ـ
[هل نون التوكيد لا تدخل إلا على الفعل الأمر فقط؟؟]
ـ[مهاجر]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 12:24 ص]ـ
وعلى المضارع:
وفي التنزيل: (وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ)
ليسجنن: مثقلة.
وليكونن: مخففة.
وقعتا في جواب القسم المقدر فدخلت عليهما نون التوكيد.
وفي الضرورة على اسم الوصف كـ:
أقائلن ............
ولعل ذلك لأن اسم الوصف فرع عن مضارعه في العمل، فلما أشبهه من جهة العمل ساغ دخول النون عليه كما تدخل على المضارع.
والله أعلى وأعلم.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 06:36 م]ـ
تدخل على المضارع والأمر سواء بسواء، وشذ دخولها على الاسم كقوله:
أقائلُنّض أحضروا الشهودا
ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 02:50 م]ـ
أقائلُنّض أحضروا الشهودا
لم أفهم هذه العبارة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 03:10 م]ـ
نون التوكيد
هي نون تلحق آخر الفعل، ويبنى المضارع - إن باشرته- على الفتح بعد أن كان معرباً. ويتعين للاستقبال بعد أن كان يحتمل الحال والاستقبال.
وهي نوعان: كل منهما اصل: مشددة والتوكيد بها أبلغ، نحو: " ولنصْبرنَّ على ما آذيتمونا" ومخففة نحو: والله لأخدمنْ وطني. وقد تقلب ألفاً عند الوقف نحو:
فمن يك لم يثأر بأعراض قومه .......... فإني - وربِّ الراقصات- لأثأر (سيبويه3/ 512)
ومع اختصاصها بالفعل، فالماضي لا يؤكد بها أبداً، وما ورد مؤكداً فشاذّ أو لضرورة شعرية لا يقاس عليه نحو قول الشاعر:
دامنَّ سعدكِ لو رحمتِ متيَّماً .... لولاك لم يك للصبابة جانحاً (المغني: 339)
كما شذ دخولها على اسم الفاعل نحو:
أقائِلُنَّ احضروا الشهودا .... (المغني339)
وعلى فعل التعجب " أفعل ب" نحو:
ومستبدلٍ من بعد غضبى صريمةً .... فأحر به من طول فقر وأحربا
ومجيء الفعل على صورة فعل الأمر خفَّف الشذوذ وقلبت النون ألفاً.
وفعل الأمر يجوز توكيده دون شرط، لأنه للاستقبال دائما، ويكون مبنيا على الفتح نحو: ساعدِ المحتاج. أو ساعدَنَّ المحتاج. أما المضارع فتوكيده واجب، أو جائز، أو ممتنع. وهذه الشروط بحاجة إلى توضيح في مرة قادمة