[أعرب " منشي الخلق " في الجملة؟]
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 05:28 ص]ـ
اعرب:
الحمد لله مُنْشي الخلق من عدم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 09:47 ص]ـ
الحمد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
لله: شبه جملة متعلقة بمحذوف خبر المبتدأ.
منشى: تعرب على وجهين:
-الجر: بدل مطابق من لفظ الجلالة مجرور بالكسرة على الهمزة المحذوفة تخفيفا.
-الرفع: نعت مقطوع إلى الرفع خبر لمبتدا تقدير هو " هو منشئ الخلق".
(نلاحظ عدم إعرابها نعتا للفظ الجلالة لبقاء منشى نكرة رغم إضافتها اللفظية التى لا تكسب المضاف تعريفا).
الخلق: مضاف إليه مجرور من باب إضافة اسم الفاعل إلى معموله.
من: إما ان تكون لابتداء الغاية، أو بيانية فهى ومجرورها متعلقان بمحذوف حال من الخلق.
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 07:12 م]ـ
ولكنني وجدتُ في كتاب " شذا العرف في فن الصرف "
منشي الخلق َ بفتح القاف فهل لها وجه في اللغة أم خطأ مطبعي؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 08:20 م]ـ
ولكنني وجدتُ في كتاب " شذا العرف في فن الصرف "
منشي الخلق َ بفتح القاف فهل لها وجه في اللغة أم خطأ مطبعي؟؟
وجزاكم الله خيرا
أخى محمد:
اسم الفاعل "منشى" يعمل عمل فعله المتعدى والتقدير الحمد لله ينشئ الخلق، وإن كانت" منشى "غير منونة تعرب الخلق مضافا إليه مجرورا لفظا مفعولا به محلا، أما إذا كانت" منشى "منونة على الهمزة المحذوفة تخفيفا فالخلق هنا واجبة النصب على المفعولية.
وعليه يجوز لنا القول:
الحمد لله منشى الخلق ِ.
بدون تنوين منشئ
والحمد لله منشى الخلقَ.
بتنوين منشئ حيث تمتنع الإضافة
فكلاهما صحيح بمراعاة ما قلناه آنفا. ِ ِ