تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الفصل بين "ها " التنبيهية واسم الإشارة.]

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[28 - 06 - 2007, 12:07 ص]ـ

{هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} آل عمران/119

{هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ}

يعتبر هذا المقطع القرآني من شواهد جواز الفصل بين "ها " التنبيهية واسم الإشارة، بضمير المشار إليه، حيث توسط الضمير المنفصل " أنتم " بين هاء التنبيه واسم الإشارة " أولاء ".

ـ[أنا البحر]ــــــــ[28 - 06 - 2007, 01:57 ص]ـ

شكر الله لكم د. حجي

هذا المسألة من المسائل التي خالف فيها سيبويه شيخه الخليل, فالخليل يرى أن الهاء كانت متصلة باسم الإشارة ثم فصل بينهما بالضمير أنتم, أما سيبويه فيرى أن ها التنبيه داخلة على الاسم المضمر أصلا, يقول سيبويه في الكتاب:"وزعم الخليل رحمه الله أن (ها) هنا هي التي مع (ذا) إذا قلت هذا وإنما أرادوا أن يقولوا هذا أنت ولكنهم جعلوا أنت بين (ها) و (ذا) وأرادوا أن يقولوا أنا هذا وهذا أنا فقدّموا ها وصارت أنا بينهما ... "

وأجدني أميل إلى ما رأي سيبويه رحمه الله, فها التنبيه لها مواضع يطرد إتيانها بها غالبا-كاسم الإشارة-, وبقية المواضع تحكمها حاجة المتكلم إلى تنبيه السامع.

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[28 - 06 - 2007, 11:34 ص]ـ

الفاضلة أنا البحر:

أشكر لك مداخلتك الثرية.

بارك الله فيك وبك.

ـ[مهاجر]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 06:51 ص]ـ

جزاكما الله خيرا أيها الكريمان.

ورد قول الخليل، رحمه الله، بقوله تعالى: (هأنتم هؤلاء)، وأجاب أنصار الخليل بأنها أعيدت توكيدا، كما أشار إلى ذلك ابن هشام، رحمه الله، في "المغني".

والله أعلى وأعلم.

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 09:38 م]ـ

الأخ الفاضل مهاجر:

أشكركم كثيرا لإضافتكم الجميلة الماتعة.

نفع الله بوجودكم, وبارك فيكم وبكم.

ـ[الخريف]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 10:38 م]ـ

بارك الله فيكم و نفع بكم.

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 12:23 ص]ـ

الأخ الفاضل الخريف:

وبارك الله فيكم.

أشكر لكم تواصلكم.

رعاكم إلهي و سددكم إلى كل خير.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير