[سؤال .. بالبريد السريع]
ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 12:32 م]ـ
قرأت بيتاً شعرياً لم أعرف تخريج كلمة (ملجأ) فيه نحوياً:
فما لي - يا كرامَ الحي - ******* سواكمْ (ملجأ) بالحيْ
هل هي بالرفع على أنها مبتدأ مؤخر .. أم هي بالنصب لكونها تمييزاً؟
أرشدوني أثابكم الله ...
ـ[أبو عبدالله حسين]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 01:21 م]ـ
مبتدأ مؤخر
ـ[رو-العين-وح]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 04:57 م]ـ
هي مبتدأ مؤخر
وسؤالي لك أخي الفاضل من قائل هذا البيت
وجزاك الله خيرا
ـ[الأحمر]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 05:05 م]ـ
السلام عليكم
أظنها تمييزًا
ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 05:11 م]ـ
هو للشاعر الصوفي: محمد خضر الفحماوي رحمه الله ..
.. لكن هل نعتبر (ما) هنا تميمية مهملة لا عمل لها؟ لماذا لا تعمل عمل ليس؟
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 05:29 م]ـ
من شروط ما العاملة عمل ليس أن يكون اسمها مقدما على خبرها.
وارى أن (ملجأ) مبتدأ مؤخر كما قال الأخوة.
ـ[تيسير]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 05:35 م]ـ
لأن الترتيب هنا فقد بين الاسم والخبر.
لأن (ما) النافية من شروط اعمالها أن يتقدم اسمها على خبرها مطلقاً (سواء أكان الخبر شبه جملة أم لم يكن) وهذا الشرط معتمد عندهم والخلاف إنما هو في الإطلاق وعدمه.
والقول بالاطلاق هو قول المتأخرين وعلى رأسهم ابن مالك.
ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 05:51 م]ـ
هل يصبح التقدير بذلك: ما ملجأٌ لي سواكم يا كرام الحي؟
لا أدري لماذا أجد هذه الجملة ثقيلة على اللسان والأذن ..
ـ[هرمز]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 11:17 م]ـ
أرى أن أصل التركيب هو: ما لي سواكم ملجأ بالحي-و جملة يا كرام الحي اعتراضية. فالبيت أراه يجرى مجرى قولنا ما لي سوى الله ملجأ أو ناصرا. و من هنا تكون سواكم هي الخبر لأننا نعرب سوى إعراب الاسم الذي بعد إلا فنقول ما لي إلا أنتم ملجأ أو إلا بيت بالحي ملجأ فأنتم و بيت خبر و تعرب كلمة ملجأ حالا أي ملجوءا اليه و الله أعلى و أعلم.
فإن أصبتُ فلا عجب ولا غرر
## وإن نقصتُ فإن الناس ما كملوا
والكامل الله في ذات وفي صفة
## وناقص الذات لم يكمل له عملُ
ـ[هرمز]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 06:18 م]ـ
استغفر الله لقد كانت زلة مني: المهم انا ارى ان للبيت اصلين من حيث التركيب.:
الاول: ما لي ملجأ سواكم بالحي: فتعرب ملجأ مبتدأ و تكون شبه الجملة "لي" خبر. و سوى" تعرب مستثنى و تقدير الكلا مالي ملجأ الا ملجأ على نصب ملجأ فهو مستثنى.
او: مالي سواكم ملجأ بالحي. فتكون سواكم هي المبتدأ و " شبه الجملة هي الخبر و ملجأ تعرب حالا. فيجري الكلام مجرى قولنا ما لي سوى الله ملجأ أو ناصرا فملجأو نا صرا تعرب حالا. و الله أعلى واعلم
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 01:07 ص]ـ
المعنى "فما لى ملجأ سواكم"وهو المفهوم من الكلام.
لى خبر مقدم، وملجأ مبتدا مؤخر مرفوع. وسوى: بدل او منصوبة على الاستثناء.
والشاهد هنا: تأخر المثتثنى منه عن المثتثنى.
مثل قول الشاعر:
فمالى إلا آل أحمد شيعة**ومالى غير مذهب الله مذهب
ـ[إبراهيم الجعابي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 04:55 م]ـ
جزاكم الله خيرا