تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كيف تقنع طلابك بهذا؟؟]

ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 09:51 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا خلاف في أن الضمائر جميعها معارف وإنْ كان بعض النحاة يرى أنها ليست في درجة واحدة من التعريف، لكنها لا تخرج من دائرة المعرفة بشكل عام.

فأما ضمير التكلم، وضمير الخطاب، وضمير الغيبة العائد على معرفة فمن السهل إقناع الطلاب بأنها معارف، لأن ضميري التكلم والخطاب لا يكونان إلا لحاضر في مسرح الحديث، وأما ضمير الغيبة العائد على معرفة فبحسب مرجعه المعرفة.

ولكن ماذا عن ضمير الغيبة العائد على نكرة في مثل:

(مررت برجلٍ أخلاقه فاضلة) لو سألك طالب فطن فقال:

كيف يكون الضمير (الهاء) معرفة ومرجعه (رجل) نكرة؟

أؤكد أننا لسنا بصدد إثبات ثابت، فهو معرفة دون شك، ولكن كيف تقنع مثل هذا الطالب بأنه معرفة؟

مع خالص الود.

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 10:51 م]ـ

أخى:

يمكن الرد بأن نقول: إن للضمائر عملا، منه مجرد ربط الجمل بغض النظر عن عودها على نكرة أو معرفة، وذلك فى جملة الخبر والنعت والحال وصلة الموصول، وبدونها يستحيل المعنى.

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 11:02 م]ـ

تستطيع أن تقنعه بهذه الطريقة

1 - هناك تعريف ذكري ,فمثلا الآية " مثل نوره كمشكاة فيها مصباح , المصباح في زجاجة"

كلمة مصباح الاولى نكرة لكن كلمة (المصباح الثانية) معرفة على الرغم أنها تدل على نفس المصباح وهذا الذي أكسبها التعريف (لأن النكرة مصباح أصبح معرفة لدي ولديك)

اذاً لو أردنا أن نضع كلمة مكان الضميرفي"أخلاقه"فلا يصح أن نضع (رجل) بل الصحيح أن نضع (الرجل) ليكون التعريف ذكري في الضمير الهاء

ولو صح أن نضع رجل وليس الرجل لأصبحت (أخلاقه) نكرة ,لأننا سنقصد أخلاق رجل آخر وهذا لايصح اذ الصحيح أخلاق الرجل

لكن ليست هنا المشكلة الطالب يقتنع لكن كيف سأقنعك أنت؟!:)

ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 12:21 ص]ـ

أخى:

يمكن الرد بأن نقول: إن للضمائر عملا، منه مجرد ربط الجمل بغض النظر عن عودها على نكرة أو معرفة، وذلك فى جملة الخبر والنعت والحال وصلة الموصول، وبدونها يستحيل المعنى.

مرحبا أخي الكريم

إنما أردت كيفية إقناع من يشك في كون الضمير العائد على النكرة معرفة، ولم أقصد فائدة الضمير من حيث المعنى؛ لأن الفائدة المعنوية لا تبرهن على أن الاسم معرفة، فهناك نكرات لا يتم الكلام إلا بها كالخبر عندما يجيء نكرة، والفاعل النكرة، ومع حاجة الكلام إليهما يظلان نكرتين. أرجو أن يكون مرادي قد اتضح، وتقبل خالص ودي.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 12:40 ص]ـ

ما دمت مررت به فقد أصبح معرفة بدليل أنك وصفته بحسن خلقه

ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 12:47 ص]ـ

تستطيع أن تقنعه بهذه الطريقة

1 - هناك تعريف ذكري ,فمثلا الآية " مثل نوره كمشكاة فيها مصباح , المصباح في زجاجة"

كلمة مصباح الاولى نكرة لكن كلمة (المصباح الثانية) معرفة على الرغم أنها تدل على نفس المصباح وهذا الذي أكسبها التعريف (لأن النكرة مصباح أصبح معرفة لدي ولديك)

اذاً لو أردنا أن نضع كلمة مكان الضميرفي"أخلاقه"فلا يصح أن نضع (رجل) بل الصحيح أن نضع (الرجل) ليكون التعريف ذكري في الضمير الهاء

ولو صح أن نضع رجل وليس الرجل لأصبحت (أخلاقه) نكرة ,لأننا سنقصد أخلاق رجل آخر وهذا لايصح اذ الصحيح أخلاق الرجل

لكن ليست هنا المشكلة الطالب يقتنع لكن كيف سأقنعك أنت؟!:)

أخي العزيز أبا أسيد

أحسنت الجواب بارك الله فيك ..

وذلك يعني أن النكرة عندما تذكر في المرة الأولى تكون مبهمة، ولكن عندما يعود عليها الضمير فكأنما ذكرت للمرة الثانية وقد أصبحت معهودة لدى السامع بدليل أنك لو جعلت الظاهر مكان الضمير العائد على النكرة في مثل:

(جاءني ضيف ثم رحل) لقلت (جاءني ضيف ثم رحل الضيف)، أما لو أعدت الاسم الظاهر نكرة هكذا (جاءني ضيف ثم رحل ضيف) لتوُهم أن الراحل شخص آخر غير القادم.

وعليه أرى أن الضمير العائد على النكرة يساوي المعرف بأل العهدية (تقريبا) من حيث درجة التعريف. على أن بعض النحاة يفرق في درجة التعريف بين الضمير العائد على النكرة الواجبة التنكير كالتمييز والحال، وبين العائد على النكرة الجائزة التنكير فيجعل الثاني أعرف من الأول. والله أعلم.

وتقبل خالص ودي.

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 01:07 ص]ـ

الأخ الفاضل علي المعشي:

شكرا لكم لما تبثونه من جمال هنا وهناك.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 01:30 ص]ـ

أستاذي الجليل د. حجي إبراهيم

ما الجمال إلا جمال إطلالتكم هنا!

فلكم الشكر كل الشكر على ما تقدمونه لنا من ثمار علمكم وخلاصة فكركم، فجزاكم الله خير الجزاء، ونفع بكم.

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 09:36 ص]ـ

أخي الكريم علي المعشي

أخي العزيز أبا أسيد

أحسنت الجواب بارك الله فيك ..

وذلك يعني أن النكرة عندما تذكر في المرة الأولى تكون مبهمة، ولكن عندما يعود عليها الضمير فكأنما ذكرت للمرة الثانية وقد أصبحت معهودة لدى السامع بدليل أنك لو جعلت الظاهر مكان الضمير العائد على النكرة في مثل:

(جاءني ضيف ثم رحل) لقلت (جاءني ضيف ثم رحل الضيف)، أما لو أعدت الاسم الظاهر نكرة هكذا (جاءني ضيف ثم رحل ضيف) لتوُهم أن الراحل شخص آخر غير القادم.

وعليه أرى أن الضمير العائد على النكرة يساوي المعرف بأل العهدية (تقريبا) من حيث درجة التعريف. على أن بعض النحاة يفرق في درجة التعريف بين الضمير العائد على النكرة الواجبة التنكير كالتمييز والحال، وبين العائد على النكرة الجائزة التنكير فيجعل الثاني أعرف من الأول. والله أعلم.

وتقبل خالص ودي.

هذا ماأردت ولكن أنى لي روعة اسلوبك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير