[مامعنى مابين الأقواس]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 07:40 م]ـ
سؤالي هو:
[مامعنى مابين الأقواس]
المثنى هو: كل اسم دل على اثنين، أو اثنتين متفقين لفظا ومعنى، بزيادة ألف ونون، أو ياء ونون على مفرده، مفتوح ما قبل الألف والياء، ومكسور النون ((صالحا للتجريد منها، سد مسد العاطف والمعطوف)).
وفي حالة إضافة اثنان وأخواتها إلى الاسم الظاهر، أو الضمير، نقول في إضافتها إلى الضمير: وصلني اثنا كتبك. وقرأت اثنتي مقالاتك. فرحت باثني مقالاتك.
مضافة إلى الاسم الظاهر.
ولكن يشترط في) (المضاف إليه أن يكون غير المراد من المضاف))، فلا يصح أن نقول: جاء اثنا محمد وأحمد. ولا: عاقبت اثنيكما
ـ[مهاجر]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 08:58 م]ـ
صالحا للتجريد منها، سد مسد العاطف والمعطوف.
أي أن المثنى كـ: محمدان، صالح للتجريد من: "الألف والنون"، فيرجع إلى أصله المفرد: محمد، فخرج بذلك ما لا يمكن تجريده منها كـ: عطشان وريان وجوعان وشبعان وعثمان وعفان وحسان ......... إلخ.
وهي تسد مسد العاطف والمعطوف فـ: محمدان في قوة: محمد ومحمد، ولكن حذف العاطف والمعطوف وعوض عنهما بالألف والنون اختصارا.
&&&&&
و: ولكن يشترط في المضاف إليه أن يكون غير المراد من المضاف:
في قرأت اثنتي مقالاتك: اثنتي غير مقالاتك.
بينما في عاقبت اثنيكما، المضاف "اثني"، هو نفسه الضمير "كما" العائد على الاثنين المعاقبين، فالمعاقبان هما من توجه لهما الخطاب بضمير المثنى "كما" فصارت المسألة من إضافة الشيء لنفسه، وهذا غير جائز في لغة العرب.
والله أعلى وأعلم.
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 09:10 م]ـ
لو قلتَ العمرَينِ وقصدتَ عمر و عمر فهو مثنى
ولو قصدتَ أبا بكر و عمر فهو ملحق بالمثنى
لأن المثنى: هو ما دل على اثنين أو اثنتين بزيادة أغنت عن متعاطفين متماثلين.
والمثال السابق متعاطفيان غير متماثلين
آسف على تجرئي على أستاذتي
ـ[الخريف]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 10:35 م]ـ
بارك الله فيكم على الإفادة
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 12:08 ص]ـ
أشكركم جميعا لقد فهمت ولكن عندي اشكال في المسألة الثالثة أرجو التوضيح أكثر (يشترط في المضاف إليه أن يكون غير المراد من المضاف)