[هام]
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 12:40 ص]ـ
::: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين)
لم لا يكون الكتاب بدلا من ذلك؟؟
وعند النظر فى المصحف سنجد علامة الوقف على أحد الموضعين (ريب، فيه)
وبالطبع سيتغير المعنىفما الإعراب إذا كان الوقف على ريب؟؟؟؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 07:36 ص]ـ
ذكر لها أبو السعود، رحمه الله، أكثر من إعراب، منها:
ذلك: مبتدأ.
الكتاب: خبر أول.
لا ريب فيه: خبر ثان على قول من يجوز وقوع الخبر الثاني: جملة.
فتكون المسألة من باب: تعدد الأخبار.
وقد يقال بأن جملة: "لا ريب فيه": خبر أريد به الإنشاء، فالمعنى: ذلك الكتاب لا ترتابوا فيه، فتكون الجملة الإنشائية في محل رفع الخبر الثاني إما: بنفسها، وإما بتقدير قول محذوف فيكون المعنى: ذلك الكتاب مقول فيه: لا ترتابوا فيه.
&&&&&
أو يقتصر على خبر واحد: "الكتاب"، فـ: "أل" فيه جنسية تفيد الاستغراق المعنوي، فيكون تقدير الكلام: ذلك الكتاب الكامل الذي اجتمعت في أوصاف الكمال وتكون جملة: "لا ريب فيه": حال من اسم الإشارة "ذلك"، كما في قوله تعالى: (وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا).
&&&&&
وقد يعرب "الكتاب" بدلا من اسم الإشارة، كما قلت، فيكون الإعراب:
ذلك: مبتدأ.
الكتاب: بدل.
لا ريب فيه: خبر المبتدأ بنفسه أو بتقدير قول محذوف، على التفصيل السابق.
&&&&&
وإذا وقفنا على "الكتاب":
يكون تقدير الكلام: ذلك الكتاب الكامل، مبتدأ وخبر، ومن ثم تكون جملة: لا ريب فيه: استئنافية مؤكدة لما قبلها لا محل لها من الإعراب.
&&&&&
وإذا وقفنا على "لا ريب" تصح الأوجه السابقة، وتكون جملة: "فيه هدى للمتقين": خبر مقدم: "فيه"، ومبتدأ مؤخر: "هدى"، فيفيد تقديم الخبر الحصر والقصر، فضلا عن كون المبتدأ نكرة، فتقديم الخبر هنا واجب.
والله أعلى وأعلم.
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 09:02 م]ـ
جزاك الله خيراً