[يابن هشام!!!]
ـ[عكور]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 12:23 ص]ـ
"خلق الله السموات " يعرب ابن هشام "السموات" في مغني اللبيب: مفعولا مطلقا , ويخطئ من يعربها مفعولا به!!
هل نستطيع أن نقيس على كلام ابن هشام فنقول:
"خلق الله آدم " آدم: مفعول مطلق؟؟!!
هل يصح هذا؟؟ كون آدم غير موجود قبل الخلق؟؟!!
وهل يصح في قولنا مثلا:" رسم الفنان لوحة " أن نعرب لوحة مفعولا مطلقا؟! كونها لم تكن موجودة قبل الرسم؟؟!!
هل يصح لنا أن نقيس على هذا الإعراب جملا كثيرة من هذا النوع؟؟!!
في اعتقادي أن الإعراب الصحيح للسموات ولآدم وللوحة مفعول به وليس مفعولا مطلقا ..
بصراحة أتعبتني هذه المسألة وأنا أفكر فيها ..
ساعدونا يا أحبة بما يشفي الغليل ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 01:54 ص]ـ
"خلق الله السموات " يعرب ابن هشام "السموات" في مغني اللبيب: مفعولا مطلقا , ويخطئ من يعربها مفعولا به!!
هل نستطيع أن نقيس على كلام ابن هشام فنقول:
"خلق الله آدم " آدم: مفعول مطلق؟؟!!
هل يصح هذا؟؟ كون آدم غير موجود قبل الخلق؟؟!!
وهل يصح في قولنا مثلا:" رسم الفنان لوحة " أن نعرب لوحة مفعولا مطلقا؟! كونها لم تكن موجودة قبل الرسم؟؟!!
هل يصح لنا أن نقيس على هذا الإعراب جملا كثيرة من هذا النوع؟؟!!
في اعتقادي أن الإعراب الصحيح للسموات ولآدم وللوحة مفعول به وليس مفعولا مطلقا ..
بصراحة أتعبتني هذه المسألة وأنا أفكر فيها ..
ساعدونا يا أحبة بما يشفي الغليل ..
أخي الحبيب أحمد عكور
مرحبا بك .. أشرق الفصيح بإطلالتك.
يبدو أن ما قاله ابن هشام رحمه الله في المغني لا يقصد به إجراء أحكام المفعول المطلق (بمفهومه الاصطلاحي) على مثل (السموات) في قوله: "خلق الله السموات "، ولكن ربما أراد التفريق المعنوي بصورة دقيقة بين المفعول الموجود قبل وقوع الفعل وبين المفعول الذي لم يوجد إلا بعد وقوع الفعل.
ولا أظن ابن هشام أراد إخراج مثل هذا المفعول من دائرة المفعول به (الاصطلاحي) بدليل أنه لم يفرد أحكاما خاصة لما سماه مفعولا مطلقا في المغني، ولم يحجب عنه أيا من أحكام المفعول به.
كما أنه ـ رحمه الله ـ لم يشر إلى هذا النوع عند معالجته موضوع المفعول المطلق في بعض كتبه الأخرى كأوضح المسالك، الأمر الذي قد يشير إلى عدم تحمسه للفكرة أو اضطرابها عنده. والله أعلم.
ـ[عكور]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 02:47 ص]ـ
أخي الحبيب أحمد عكور
مرحبا بك .. أشرق الفصيح بإطلالتك.
يبدو أن ما قاله ابن هشام رحمه الله في المغني لا يقصد به إجراء أحكام المفعول المطلق (بمفهومه الاصطلاحي) على مثل (السموات) في قوله: "خلق الله السموات "، ولكن ربما أراد التفريق المعنوي بصورة دقيقة بين المفعول الموجود قبل وقوع الفعل وبين المفعول الذي لم يوجد إلا بعد وقوع الفعل.
ولا أظن ابن هشام أراد إخراج مثل هذا المفعول من دائرة المفعول به (الاصطلاحي) بدليل أنه لم يفرد أحكاما خاصة لما سماه مفعولا مطلقا في المغني، ولم يحجب عنه أيا من أحكام المفعول به.
كما أنه ـ رحمه الله ـ لم يشر إلى هذا النوع عند معالجته موضوع المفعول المطلق في بعض كتبه الأخرى كأوضح المسالك، الأمر الذي قد يشير إلى عدم تحمسه للفكرة أو اضطرابها عنده. والله أعلم.
أهلا بك أستاذي القدير ..
لكن ابن هشام ذكر أن هناك من يعربها مفعولا به ثم قال: " والصواب أنها مفعول مطلق" مما يدل على قصده الحكم الإعرابي ..
ماالذي جعل ابن هشام يقول هذا؟؟! مع أن سابقيه لم يتعرضوا _ فيما أظن _ لمثل هذا؟؟!
ثم هل نسلم بحقيقة القول بأن المفعول به هو ماكان موجودا بعد الفعل؟!
وهل يجوز لنا أن نقيس على هذا الإعراب؟!
وهل للمسألة علاقة بظهور علم الكلام والمنطق والفلسفة؟!
أستاذي: -عفوا-
" يبدو " و " ربما" و" لاأظن" لم تشفِ غليلي ..
الذي أثار حفيظتي يا أستاذي أن شخصا أعرب " لوحة" في قولنا:" رسم الفنان لوحة جميلة " مفعولا مطلقا قياسا على إعراب ابن هشام ,كون اللوحة لم تكن موجودة .. وأنا مؤمن بأنها مفعول به ..
عفوا مرة أخرى يا أستاذي مع علمي بأن المسألة لاتستحق كل هذا الاهتمام ..