[هذا رأيي في سبب منع (أشياء) من الصرف]
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 02:06 ص]ـ
(أشياء) في قوله تعالى:" لا تسألوا عن أشياء ..... "
لا سبب فيها للمنع من الصرف البتة، وكل ما قاله االغويون النحاة والصرفيون تكلف لا داعي له!
وإنما السبب صوتي خالص وهو التخلص من تنوين الهمزة المكسورة لأن وراءها صوتاً مشابها وهو كلمة (إن) في:" إن تبد لكم) ولو صرفت أشياء لكانت النغم (إن إن) وفي هذا عيب نزه القرآن عنه والله أعلم ..
وختاماً: أشرت إلأى لأن لي موضوعاً سأطرحه قلت فيه: الممنوع من الصرف صوتي لا نحوي وسأدعمه بالشواهد بإذن الله .. أرجو أن يكون ذلك قريباً والسلام.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 11:58 ص]ـ
الأخ الحبيب (الممنوع من الصرف)،
أحييك، وأحيي فيك روح الاجتهاد، ومحاولة الإتيان بجديد، ولكن فليكن استقراؤك مبنيا على عدة شواهد، ولا يكن مقتصرا على شاهد واحد، وإلا سيشذ عن قاعدتك أكثر مما ينطبق عليها، فإن كانت قاعدتك سليمة في سبب منع أشياء من الصرف لسبب صوتيّ، فكيف تفسّر منعها في شواهد من الشعر الجاهلي، من مثل قول أحيحة بن الجلاح:
وَأُعرِضُ عَن أَشياءَ لَو شِئتُ نِلتُها = حَياءً إِذا ماكانَ فيها مَقاذِعُ
و قول جساس بن مرة:
تَبكي كُلَيباً وَقَد شالَت نَعامَتُهُ = حَقّاً وَتُضمِرُ أَشياءَ تُرَجّيها
وقول زهير:
قُلتُ لَها يا اِربَعي أَقُل لَكِ في = أَشياءَ عِندي مِن عِلمِها خَبَرُوغيرهم الكثير الكثير.
أنتظر منك إجابة شافية وافية
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 04:36 م]ـ
أشكر لك ملحوظتك، ولكن قد تكون الضرورة في الأبيات هي السبب .. وسأستقرئ بعض النصوص الأخرى لمزيد من التأكد، ولكن لا أزال عند رأيي في أن الممنوع من الصرف هو باب صوتي (موسيقي) لا نحوي!
وأرجو أن يسمح وقتي قريباً ببيان ذلك كما وعدت.
ولك التحيات والتقديريا أستاذي الفاضل.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 06:00 م]ـ
إياك والتكلف في إثبات ما قد يتعذر إثباته.
ـ[تيسير]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 11:16 م]ـ
مع كثرة ما قيل في مسألة (أشياء) حتى أشار الشاطبي في الموافقات إلى أنه لا فائدة عملية منها وسمى مسألة (أشياء) بعينها وصرح أنها خارجة عن صلب العلم. الموافقات ص 74
إلا أن القول الذي يقوله الأخ (الممنوع من الصرف) كلام عجيب لم يقله أحد من قبل.
لذا فإني أدعو الأخ (جمال غازي) بأن يحذف كلمة (قد) التي في آخر تعليقه السابق.
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 12:05 ص]ـ
أستاذي الفاضل: ماجد
كيف تحكم على شيء أنه متعذر، ولم تبحث فيه بعد!
سأوافيك بما ستعجب منه في هذا الباب إن شاء الله، ولك تحياتي وللأستاذين الكريمين أحمد وتيسير ولكل عضو وزائر.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 12:22 م]ـ
أما كونه لم يقله أحد من قبل فهذا غير صحيح، فبعض أساتذة الجامعات يقول به، ولكن لا يحضرني اسمه.
ولكن الحقيقة أنه قول غير صحيح بالمرة، ولا أرى من قال به إلا وقد غفل غفلة عجيبة عن منهج القرآن الكريم، فالقرآن فيه مثل هذا التتابع الصوتي كثيرا، كما في قوله تعالى: {فانبذ إليهم على سواء إن الله}
وقوله تعالى: {لست منهم في شيء إنما}
وقوله تعالى: {وما أغني عنكم من الله من شيء إن الحكم}
وقوله تعالى: {ولا تقولن لشيء إني فاعل}
وقوله تعالى: {وأوتينا من كل شيء إن هذا}
وقوله تعالى: {أتقن كل شيء إنه}
وقوله تعالى: {وما أنزل الرحمن من شيء إن أنتم}
وقوله تعالى: {فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء إن أنتم}
ـ[لمسه]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 05:46 م]ـ
اذا ما هو سبب منع اشياء من الصرف
ـ[تيسير]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 09:22 م]ـ
الأخ الكريم مالك
اعتراضك على دعوى (لم يقله أحد) غير متوجه إذ لا يشغب على هذه الدعوى قول مدرس في كركوك أو آخر في دمشق أو في القاهرة.
والأصل أن الحديث موجه لطلبة علم يعرفون المراد من الألفاظ بما يغني المتكلم عن الإطالة فلا أرى أنه كان يلزمني أن أقول:
" لم يقله أحد من أهل العربية المعتبرين الذين يثبت رأيهم كقول بغض النظر عن صحة القول في نفسه ".
أما كون أن يقول به واحد أو اثنان أوعشرة مدرسين لا يجعل القول له أصل بل لازال منقطعاً عن أهل العربية بمعزل عن المهيع المطرد في استدلالهم.
فإنك تقول قال الأخفش كذا وكذا وخالفه الكسائي ولا تقول وخالفه الدكتور فلان أو علان.
إذ أن ما حُمل على الأخ (الممنوع من الصرف) يُحمل على ذلك الدكتور فيقال " هذا الدكتور قال قولا لم يقل به أحد من قبل ".
وإن طردنا مثل هذا الاعتراض في الشرعيات لكان عجبا إذ لازال (المدرسون ببعض الجامعات) يقولون ما هو مخالف صراحة للقرآن والسنة.
ومع ذلك لم يمنعنا ذلك من النكير على طلبتهم بأنهم يقولون بدعا من القول ونسقط قول أساتذتهم.
دمت منافحا عن الحق أستاذنا.
¥