تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سددوني سدد الله خطاكم ..]

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 07:57 م]ـ

سألني أحدُ الإخوةِ – مستفسرًا – عن إعرابِ أولِ آيةٍ من سورةِ الكهفِ، وهي قوله تعالى: " الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجًا ".

فأعربتها له إعرابًا تفصيليًا، ودونكم إعرابي على وجهِ الإجمالِ وأبتغي منكم توجيهي رعاكم الله:

" الحمد لله " >>>> مبتدأ + جار ومجرور في محل رفع خبر.

الذي >>>> اسم موصول في محل جر نعت لـ (الله).

" أنزل على عبده الكتاب " >>>> فعل ماض + ضمير مستتر في محل رفع فاعل + جار ومجرور + ضمير متصل في محل جر بالإضافة + مفعول به.

" ولم يجعل له عوجًا " >>>> حرف عطف + حرف جازم للفعل المضارع + فعل مضارع مجزوم + جار ومجرور + مفعول به.

الإشكال لدي الآن:

هل إعرابي لـ (الذي) صحيح أم لا. وإن لم يكن صحيحًا فما إعرابها الصحيح؟

هل إعرابي لـ (عوجًا) صحيح أم لا وهل هي مفعول ثان و الجار والمجرور في قوله (له) مفعول أول. أم (عوجًا) مفعول به وحيد ولا يوجد مفعول غيره؟

ولكم جزيل الشكر،،

ـ[ماجد غازي]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 08:32 م]ـ

إعرابك ل (الذي) صحيح، ولا مانع أيضا من كونها بدلا.

أما (عوجا) فالصواب والله أعلم أنها حال من الكتاب، أي: غير جاعل له عوجا.

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[22 - 06 - 2007, 11:13 م]ـ

عوجاً: مفعول به.

أخي ماجد، إن قلتَ في غير القرآن: غيرَ جاعل له عوجاً، فـ (غير) هي الحال، وعوجاً مفعول به لاسم الفاعل.

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 02:36 ص]ـ

أخي الفاضل / ماجد غازي، أختي الفاضلة / مريم الشماع

شكرًا لكما على إبداء الرأي،،

أخي ماجد .. لا أخفيك أن أول ما بدا لي من إعراب (عوجًا) أنها منصوبة على الحالية، لكن بعد إمعان النظر والتدقيق في الآية اخترت أنها مفعول به، فأرى أن المعنى لا يحتمل إلا أن تكون مفعولاً به - والله أعلم -.

لا زلت أبحث عن الجزء المتبقي من الإجابة، فهل في جملة " لم يجعل له عوجًا " مفعول واحد أم مفعولان؟

بمعنى هل يصح أن نقول أن الجار والمجرور " له " في محل نصب مفعول به أول؟

وشكرًا لكم ..

ـ[همس الجراح]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 03:12 ص]ـ

سدد الله خطاكم = كان إعراباً صحيحا

أختنا مريم ثنّت = فانثنى الحكمُ مريحا

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 05:27 م]ـ

أخي الفاضل .. همس الجراح

لا زلت أنتظر الإجابة على الجزء المتبقي من السؤال.

هل في جملة " لم يجعل له عوجًا " مفعول واحد أم مفعولان؟

بمعنى هل يصح أن نقول أن الجار والمجرور " له " في محل نصب مفعول به أول؟

وشكرًا لكم ..

ـ[ماجد غازي]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 06:01 م]ـ

بارك الله فيكم، إنما أردت القول: إن الجملة (لم يجعل له عوجا) هي الحال، ودليل ذلك تأويل الجملة الذي ذكرت. والله أعلم.

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 08:43 م]ـ

لا زلت أنتظر الإجابة على الجزء المتبقي من السؤال.

هل في جملة " لم يجعل له عوجًا " مفعول واحد أم مفعولان؟

بمعنى هل يصح أن نقول أن الجار والمجرور " له " في محل نصب مفعول به أول؟

وشكرًا لكم ..

هو مفعول واحد (عوجاً).

لا زلتُ

الصواب: ما زلت ..

والله أعلم

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 03:10 ص]ـ

أختي الفاضلة .. مريم الشماع

بداية أشكر لكِ استدراكك على أخيك، فلقد كانت زلة من متعلّم.

سؤالي .. أليس الفعل هنا (يجعل) ينصب مفعولين؟

ـ[هند111]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 07:28 ص]ـ

كما تفضلت أختي الكريمة مريم هو مفعول واحد لا غير، ذلك أن "جعل" تنصب مفعولين إن كانت بمعنى "صيّر"، ولا نلمح هذا المعنى في الآية الكريمة "ولم يجعل له عوجا"،فمثال "جعل" الناصبة لمفعولين قوله تعالى "فجعلهم كعصف مأكول" فالجار والمجرور "كعصف" مفعول به ثان

والله أعلم

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 09:22 م]ـ

أختي الفاضلة .. هند

شكرًا لك على التوضيح، ولكن قد يفهم هذا المعنى -أعني أنها بمعنى صيّر- وإن كان بعيدًا.

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 09:40 م]ـ

::: أولا أخى"ولم يجعل له عوجا "فى محل نصب حالمن "الكتاب" أو من الضمير المستتر وجوبا فى قوله "أنزل"

"له: م به أول ... وعوجا: م به ثان .. والتقدير: ولم يجعله عوجا .. والله أعلى وأعلم .. والفعل جعل واجبة النصب لمفعولين أصلهما المبتدأ والخبر .. بمعنى: هو عوج .. ولم يجعل لنفى تلك الجملة الاسمية.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 10:11 م]ـ

أشكر الفاعلين هنا وطارح السؤال

وعنه - أي السؤال - فإن " عوجا " مفعول به للفعل " يجعل " الذي يتعدى لمفعول واحد لأنه ليس بمعنى التصيير هنا لأن المعنى لا يقتضي أن ينزل الله الكتاب ثم يجعله على غير عوج!! فالكتاب منزل بداءة على غير عوج لأنه كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ...

إذن، " عوجا " مفعول به منصوب، والجار والمجرور متعلقان بالفعل يجعل

والجملة على ثلاثة أوجه منها وما أرجحه أنها حال من " الكتاب "

والثاني معطوفة على الصلة قبلها

والثالث اعتراضية بين الحال " قيما " في الآية الثانية وصاحبها " الكتاب "

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير