[معا لحل ألغاز الشواهد الشعرية وتمحيصها]
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 11:23 م]ـ
الأخوة الكرام في منتدى النحو، أطرح عليكم اليوم فكرة جمع أكبر عدد ممكن من الشواهد النحوية، مع التعليق على موطن الشاهد من كل بيت، وما في من آراء وأقوال، ومعرفة الألغاز المتعلقة ببعض الشواهد.
والله الموفق.
ـ[الممنوع من الصرف]ــــــــ[20 - 06 - 2007, 10:46 م]ـ
توكل على الله.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 01:05 ص]ـ
قال بعض الملغزين:
في الناس قوماً يرون الغدر شيمتهم .... ومنهم كاذباً في القول همّازا
في) أمرٌ من: وفى يفي. و (الناس) مبتدأ و (يرون) خبره وهو من رؤية القلب يتعدّى إلى مفعولين: أحدهما قوم، والثاني: الغدر شيمتهم، لأنّه مبتدأ وخبر فيهما ذكرٌ عائدٌ إلى المفعول الأوّل، وقد قدّم أحد المفعولين على الفعل. و (منهم) فعل أمر من مان يمين، و (هم) مفعوله. و (كاذباً) و (همّازا) حال متنقلة.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 01:09 ص]ـ
أنشد أبو العباس أيضاً:
ألا ليت أيام الصفاء جديد ..... ودهراً توّلى يا بثين يعود يروى بنصب (أيام) وجر (الصفا) ورفعه فأيام اسم ليت و (الصفاء) مجرور بإضافة أيام إليه من جر وخبر ليت (جديد) وذكره حملاً على الصفاء في قول ثعلب وعلى الزمان في قول أبي عليّ ومن رفع (الصفاء) جعله مبتدأ و (جديد) خبره وموضع الجملة جر بإضافة (أيام) إليها والخبر (لنا) محذوفة أو يعود وحذفه اكتفاء بقوله: يا بثين يعود وجوّز أبوعلي رفع (أيام) وجر (الصفاء) على حذف ضمير الشأن من (ليت) والجملة خبر
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[21 - 06 - 2007, 06:29 م]ـ
جزاك الله خيرا، ولكن (في) إذا كانت لواحد المذكر تكتب (فِ) وإن كان المخاطب واحدة المؤنث فصحيح.
قال أحدهم:
لقد طاف عبدَالله بالبيتَ سبعةً ******وحجَّ من الناسُ الكرامُ الأفاضلُ
هكذا يسمع البت غذا تلوته على من تخاطب، وحقيقته:
لقد طاف عبدا اللهِ بي البيتَ سبعة ... وحج منى الناسُ الكرامُ الأفاضلُ
فحذفت ألف (عبدا) لفظا لالتقاء الساكنين، وياء أ بي) لذلك، وألف (منى) لذلك أيضا.
وهذا لغز يصلح سماعا لا كتابة.
وبارك الله فيك يا أخي وابن بلدي.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 09:16 م]ـ
ومن الألغاز النحوية، قول أبي عثمان سعيد بن المبارك:
دمْعَ العينُ حزنًا ثوى القلبا ... فناديتُ عمَّارٍ أُخيَّ فما لبَّا
الإشكال في الشطر الأول في قوله (دمْعَ العينُ)، حيث يتوهم أن الصحيح (دمْعُ العينِ) باعتبار أنهما مبتدأ مرفوع، ومضاف إليه مجرور، ولكن الشاعر أراد الفعل (دَمَعَ) ثم سكّن عين الفعل وهذا التسكين أجازه السيرافي مستدلاً بقول الشاعر:
## إذا تسدَّاها طِلابًا غَلْسا ##
ثم إذا أدركنا هذا، فيكون (العين) فاعل مرفوع، و (حزنًا) مفعول لأجله، و (ثوى) فعل ماض، و (القلبا) منصوب على حذف حرف الجر أي فيه.
وأما الشطر الثاني فالإشكال فيه في قوله (عمَّارٍ) حيث يتوهم أنه أراد (عمار) علم، ولو كان كذلك لكان منصوبًا، ولكنه أراد بقوله (عمَّا) عمِّي مضافًا إلى ياء المتكلم ففتح الميم وقلب الياء ألفًا على لغة من قال: ياغلاما، و (رِن) أي غطِّ.
والله أعلم ..
ـ[أم أنداء]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 06:28 م]ـ
جزاك الله خيرا، ولكن (في) إذا كانت لواحد المذكر تكتب (فِ) وإن كان المخاطب واحدة المؤنث فصحيح.
قال أحدهم:
لقد طاف عبدَالله بالبيتَ سبعةً ******وحجَّ من الناسُ الكرامُ الأفاضلُ
هكذا يسمع البت غذا تلوته على من تخاطب، وحقيقته:
لقد طاف عبدا اللهِ بي البيتَ سبعة ... وحج منى الناسُ الكرامُ الأفاضلُ
فحذفت ألف (عبدا) لفظا لالتقاء الساكنين، وياء أ بي) لذلك، وألف (منى) لذلك أيضا.
وهذا لغز يصلح سماعا لا كتابة.
وبارك الله فيك يا أخي وابن بلدي.
مانوع كلمة " أ بي " هنا وماذا تعني .... حبذا التوضيح.
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 06:38 م]ـ
إنما أردت ياء (بي) في البيت المذكور.