[قد]
ـ[ظمأ]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 11:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن أجد عندكم الجواب الشافي
ما إعراب (قد)؟
في هذا البيت
قد يدركُ المتأني بعضَ حاجتِهِ ** وقد يكونُ مع المستعجلِ الزللُ
ولكم الشكر
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 11:48 م]ـ
(قد) هنا للتحقيق وإن كانت داخلة على المضارع كقوله تعالى: قد نرى تقلب وجهك في السماء.
وكقول الشاعر:
قد أترك القرن مصفرا أنامله ....
مع التحية الطيبة.
ـ[ظمأ]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 11:59 م]ـ
أشكرك أخي الأغر
هل يمكن أن نعرب (قد) كحرف تقليل لأنه دخل على الفعل المضارع؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 12:08 ص]ـ
في هذا البيت لا يجوز، لكنها تأتي للتقليل، والسياق هو الذي يحدد المراد بها، مثل (رب) التي تدل على التقليل وتأتي للتكثير أيضا، بحسب سياق الجملة.
مع التحية الطيبة.
ـ[ظمأ]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 12:13 ص]ـ
لك الشكر العميق أخي الأغر
زادك الله من علمه وفضله، ونفعك بما علمك
أختك،،
ـ[ظمأ]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 12:19 ص]ـ
نسيت أن أذكر بأنني نقلت إجابتك إلى أحد المنتديات للفائدة
إن سمحت لي بذلك أيها الفاضل
تحية طيبة
ـ[معالي]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 12:24 ص]ـ
الغالية ظمأ
غياب طويل جدًا!!
أهلا بعودتك.
وشكر الله لشيخنا أ. د. الأغر، حفظه الله.
ـ[ظمأ]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 01:05 ص]ـ
حياك الله غاليتي معالي
والله إن لك في النفس ذكر طيب لم تمحه طول فترة الغياب
أشكر لك طيب ترحيبك .. وأسعدني رؤية حروفك هنا يا غالية
أجمل تحية لقلبك الكبير
أختك
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 01:33 ص]ـ
قد: لها استعمالان:
أولاً: اسم مرادف" حَسْب" بمعنى كافٍ، نحو قول النابغة:
قالت ألا ليتما هذا الحمامَُ لنا ... إلى حمامتنا أو نصفَُهُ فَقِ
وهي لفظة مبنية على السكون لشبهها بالحرف في وضعها، وقيل معربة فتقول: قَدُ القرية طبيب، وإذا أضيف لياء المتكلم تقول: قدي وقدْني والكثير ثبوت النون وقد رويت بالوجهين في قول الشاعر:
قَدْني من نصر الخبيبين قَدِي .... ليس الأمام بالشحيح الملحد
أو: إنها اسم فعل مضارع بمعنى " يكفي" إذا وليها اسم منصوب نحو: قَدْ زيداً درهمٌ.
ثانياً: حرف وتختص بالفعل المتصرف الخبري المثبت المجرد من الناصب والجازم، ومن حرف التنفيس فهي لا تدخل على: ليس وعسى ونِعم وحبذا ولا حبذا وما زال وما فتيء وما برح وما انفك، وهَبْ وتعلَّمْ الجامدين من أخوات ظنَّ وأغعال الشروع، ولها معانٍ:
1 - التقليل أو الشكّ مع الفعل المضارع غالباً، نحو: قد أصوم غداً، وتكون للتحقيق معه قليلاً ويعرف ذلك من الحال نحو قول الشاعر:
قد يدرك المتأني بعذ حاجته .... وقد يكون معَ المستعجل الزلل
أو التكثير نحو: قد أترك القٍرن مصفراً أنامله .... كأن أثوابه مُجَّتْ بفرصاد
2 - التحقيق مع الفعل الماضي نحو قول النعمان بن المنذر:
قد قيل ما قيل إن صدقاً وإن كذباً .... فما اعتذارك من قول غذا قيلا
ومع المضارع إن دلت القرينة على ذلك، نحو: " قد يعلم ما أنتم عليه"
3 - تقريب الماضي من الحال نحو: قد قامت الصلاة " في أذان الإقامة
4 - التوقع وذلك إذا كنت تنتظر من إنسان فعلاً معينا وتختص بالدخول على الماضي نحو: قد وعدني بالزيارة، أي إني أتوقع زيارته.
لا يفصل بين قد والفعل إلا بقسم نحو قول الشاعر:
فقد والله بين لي عنائي .... بوشك فراقهم صرد يصيح
وقد يحذف ما بعدها إن دل على المحذزف دليل نحو قول النابغة:
أفِد الترحل غير أنَّ ركابنا .... لما تزل برحالنا وكأن قَدِ
أي وكأن قد زالت
وكثيراً ما تتصل بها لام القسم نحو: لقد وعدني بالعطاء
5 - النفي: ذكره ابن هشام عن التسهيل وابن سيده وقال: هو غريب
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 01:54 ص]ـ
ما المانع أن يصيب المتأنى بعض حاجته أو لا يصيب.
وكذلك قد يزل المستعجل أو يصيب.
قد هنا تحتمل المعنيين إذ لا توجد قرينة قاطعة على إفادتها اليقين0
ولا يوجد ذلك إلا فى القرآن الكريم لوجود القرينة القاطعة مثل قوله تعالى:"قد يعلم الله المعوقين منكم ........ الآية "
وقوله:" قد نرى تقلب وجهك فى السماء ... الآية"
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 02:07 ص]ـ
ما المانع أن يصيب المتأنى بعض حاجته أو لا يصيب.
وكذلك قد يزل المستعجل أو يصيب.
الرجاء من الأخ الكريم مراجعة البيت ومعناه في " ديوان المعاني ج1، ص124
وأما وجود " قد " مع الأفعال المضارعة في الآيات القرانية وكل آيات القرآن فهي تحقيقية
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 02:12 ص]ـ
بارك الله فيك أخى محمد، لكنى أقصدأن يكون الشاهد مرجعا قاطعا.
فماذا تقول فى: قد ينجح المجد؟
هل قد هنا قاطعة لإفادة التحقيق؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 02:22 ص]ـ
أخي الكريم في الشاهد المذكور سابقاً قلنا للتحقيق مع المضارع قليلاً ويعرف ذلك من الحال والشاهد مشروح في ديوان المعاني لأبي هلال العسكري.
ودمتم بخير
¥