تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لماذا سُكِّن الفعل "غال"؟

ـ[هشام سليم]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 11:52 م]ـ

إخواني الأفاضل:

يقول أحمد شوقي:

خُذوا القََََََََصْدَ و اقتنعوا بالكَّفاف** و خَلُّوا الفُضول يُغِلْها السَّرَفُ

لماذا سُكِّن الفعل "غال"؟ هل لضرورة في وزن البيت أم لأمر آخر؟

شكرا جزيلا.

ـ[هشام سليم]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 11:57 م]ـ

إخواني الكرام:

ما إعراب جملة "مضى " في هذا البيت:

لِكل زَمانٍ مضى آيةٌ ** و آيةُ هذا الزمانِ الصُّحفُ

شكرا جزيلا.

ـ[مهاجر]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 12:11 ص]ـ

صفة، لأنها جملة تلت نكرة، والجمل بعد النكرات صفات، ولو جاءت بعد معرفة كقولك: جاء هشام يضحك لأعربت حالا، لأن الجمل بعد المعارف أحوال، فهذا ضابط مطرد يسهل عليك إعراب الجمل بعد المفردات، ويستثنى منه:

ما إذا كان التعريف بـ "أل" الجنسية التي تشبه النكرة من جهة دلالتها على العموم، فتكون الجملة بعدها: صفة لا حالا كما عهد في الجمل بعد المعارف، كقوله تعالى: (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا)، فـ "أل" في الحمار جنسية تدل على جنس "الحمير"، أكرمك الله!!!!، فسوغ هذا العموم المشبه لعموم النكرة إعراب جملة "يحمل": صفة.

وما إذا وصفت النكرة فإنها تكتسب نوع تخصيص، يقربها من المعرفة، فتصير الجملة بعدها حالا، كقوله تعالى: (وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ)، فوصف الذكر بأنه مبارك، فاكتسب نوع تخصيص سوغ إعراب جملة "أنزلناه": حالا.

والله أعلى وأعلم.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 12:37 ص]ـ

إخواني الأفاضل:

يقول أحمد شوقي:

خُذوا القََََََََصْدَ و اقتنعوا بالكَّفاف** و خَلُّوا الفُضول يُغِلْها السَّرَفُ

لماذا سُكِّن الفعل "غال"؟ هل لضرورة في وزن البيت أم لأمر آخر؟

شكرا جزيلا.

مرحبا أخي الكريم

يغلْ: مضارع مجزوم لأنه جواب شرط مقدر دل عليه الأمر (خلوا)، والتقدير:

إن تخلوا الفضولَ يغلْها السرف.

لك الود.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 07:15 ص]ـ

أخي الكريم الأستاذ علي المعشي، حياك الله على إجاباتك المتميزة دائماً.

أعلم أن إعرابك هذا هو مذهب الجمهور من بين أربعة آراء في إعراب الضارع المجزوم في مثل هذا الأسلوب، كما يذكر العلامة محمد محيي الدين عبد الحميد في تعليقه على شرح ابن عقيل عند قول الناظم:

وبعد غير النفي جزماً اعتمد * إن تسقط الفا والجزاء قد قصد

لكن يبدو لي أن الأحسن أن نقول: مضارع مجزوم بالطلب أو في جواب الطلب، كما في عبارة بعضهم، فنختار القول بأن الجازم هنا هو الجملة الطلبية، وليس في هذا إحداث قول جديد في المسألة، بل اختيار أحد الآراء الأربعة؛ لقربه في المعنى، وعدم التقدير فيه، وكل إعراب ليس فيه تقدير محذوف أولى مما فيه تقدير. فما رأيكم؟ دام فضلكم.

هذا مع كثير ودي لك، ودمت لنا وللعربية يا مفتي النحو والصرف في الفصيح.

همس في أذنك: هي أخت كريمة لا أخ، كما يبدو!

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 11:30 م]ـ

السلام عليكم .......

أحبتي، اساتذتي المكرمين الذي يسعد هذه الصفحة امتزاج حبر يمينكم بأنسجتها:

كيف صارمعنى البيت؟

وما إعراب جملة (يغلها)؟ وهل يمكن أن يكون قد سكن شذوذاً، للضرورة؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 12:35 ص]ـ

أستاذي الكريم د. بشر

صدقتَ، وإنما اخترتُ هذا الوجه لأنه مَرضيّ عند الجمهور، وإلا ففي الأمر سعة وأكثر من وجه.

هذا مع كثير ودي لك، ودمت لنا وللعربية يا مفتي النحو والصرف في الفصيح.

ولك أستاذي مثل ذلك وأكثر، ولا يفتى وفي الفصيح أمثالكم من أساتذتنا الأجلاء حفظكم الله وحفظهم لنا ولطلبة العلم.

همس في أذنك: هي أخت كريمة لا أخ، كما يبدو!

والله معك حق .. (الجنس: أنثى)!!

تقبل خالص شكري وتقديري.

ـ[هشام سليم]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 01:10 ص]ـ

أشكر الجميع على هذا الاهتمام و الإجابات الوافية التي تدلل كل الصعوبات. وفقكم الله لمرضاته.

أطمع أن تحددوا لي إعراب جمل هذا البيت.

مع جزيل الشكر.

ـ[هشام سليم]ــــــــ[04 - 07 - 2007, 01:12 ص]ـ

أقصد البيت التالي:

خُذوا القََََََََصْدَ و اقتنعوا بالكَّفاف** و خَلُّوا الفُضول يُغِلْها السَّرَفُ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير