ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 01:05 ص]ـ
الأخ الفاضل علي المعشي:
أشكر لكم حروفكم المشرقة بنور العلم.
بارك الله فيكم وبكم.
ـ[بيان محمد]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 07:30 م]ـ
السلام عليكم
أرجو أن تتقبلوا مشاركتي في هذا الموضوع الشيق ..
يبدو أن بعض الإخوة قد اختلط عليهم هذا الموضوع .. ولأجل ذلك لا بد من توضيح أمر كبير الصلة بهذا الموضوع، ألا وهو موضوع الاسم الممدود، الذي تنقسم همزته إلى أربعة أقسام، وهي على النحو الآتي:
1. الهمزة الأصلية، نحو: (إنشاء)، فهي مأخوذة من (أنشأ)، فالهمزة أصلية، لأنها موجودة في الفعل، ونحو: (ابتداء)، وفعلها: (ابتدأ).
2. الهمزة المنقلبة عن واو أو ياء، نحو: (كساء)، فإن أصلها: (كساو) بدليل الفعل: (كسا ـ يكسو)، ونحو: (بناء)، فإنّ أصلها: (بناي)، بدليل: (بنى ـ يبني)، وكذلك الحال مع (سماء)، فالهمزة منقلبة عن الواو بدليل: (سما ـ يسمو).
3. همزة الإلحاق، نحو: (عِلباء) ..
وهذه الأقسام الثلاثة مصروفة، وقد لاحظنا أنّ بعضها مؤلف من ستة حروف، وبعضها الآخر همزته أصلية، لذلك لا يجوز الحكم بصرف الكلمة أو بمنع صرفها بالنظر إلى عدد حروف الكلمة.
4. همزة التأنيث، نحو: (حمراء) و (شركاء)، و (زكرياء) .. وهذه يمكن التعرف عليها بالرجوع إلى كتب التصريف التي حددت أوزان المؤنث بألف التأنيث الممدودة، سواء أكانت اللفظ مؤنثاً كـ (حسناء) أم مذكراً كـ (زكرياء)، وسواء كان اللفظ مفرداً كالأمثلة السابقة أم جمعاً كـ (شركاء) و (أصدقاء) و (أدعياء) .. نكرة كان كـ (صحراء) أم معرفة كـ (زكرياء) و (أربعاء) .. إلخ.
وهذا القسم من أقسام الممدود هو الذي يختص بمنع الصرف من دون سائر الأقسام والله تعالى أعلم بالصواب.
ـ[ابن منظور]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 11:50 م]ـ
أعتذر أخى حازم، و قد سبق القلم، لأنى كنت مشغولا بالحديث عن الفرق بينها و بين (أسماء) فيبدو للمتعجل أنهما على وزن واحد و ليس كذلك.
قال تعالى: " إنْ هى إلا أسماءٌ سميتموها. . . " الآية.
و قال: " يأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياءَ إنْ تُبْدَ لكم تسؤكم "