تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال حول مسوغات الابتداء بالنكرة]

ـ[بنت السادة]ــــــــ[05 - 11 - 2004, 11:12 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت في كتاب مقرر النحو في درس مسوغات الابتداء بالنكرة جملة " إطعامٌ مسكيناً طاعةٌ " وبجانبها كتب أن النكرة عاملة ولم أفهم ما تعنيه كلمة نكرة عاملة فهل أجد عندكم مزيدا من التوسع حول هذه العبارة؟؟

ـ[أبو الحسين]ــــــــ[05 - 11 - 2004, 01:18 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم، ورحمة الله وبركاته

لعلي أخوض قليلا في خضم هذه المسألة، وأخشى أن أغرق؛ لذا فإني أطلب المسعفين الآن الآن.

" إطعامٌ مسكيناً طاعةٌ "

المقصود بالنكرة العاملة في هذا المثال كلمة: إطعام.

ومعلوم أنها نكرة؛ فهي لم تعرف بأل، كما لم تعرف بالإضافة، أما عن كونها عاملة؛ فلأنها أحدثت عملا في ما بعدها: نصبت مفعولا به وهو كلمة: مسكينا.

والمعلوم أن المبتدأ يكون معرفةً، لكن هناك مسوغات تجيز الابتداء بالنكرة، هذا أحدها: أن يكون المبتدأ نكرة عاملة.

أين المسعفون؟ ;) ;)

ـ[بنت السادة]ــــــــ[05 - 11 - 2004, 01:20 م]ـ

كنت سأكتب توا أنني عرفت الإجابة إلا أنك سبقتني بإجابتك .. شكرا جزيلا لك على كل حال:)

ولكن ما خطر ببالي هو المعنى وليس العلامة الإعرابية كأن نطعم مسكينا طاعة أي أن الإطعام عمل هنا. أصحيح ذلك؟؟ أرجو من الأساتذة التوضيح.

ـ[أبو الحسين]ــــــــ[05 - 11 - 2004, 01:42 م]ـ

شكرا لك

أرى أن المعنى غير ذلك.

المعنى الذي فهمته: أن إطعام المسكين هوالطاعة.

فمن أراد الطاعة فعليه أن يطعم مسكينا.

فالإطعام هنا مصدر: أطعم يطعم إطعاما.

وهو مسند إليه، أي أسندنا إليه الطاعة.

ولا نحتاج هنا أن نقول: من عمل الإطعام؟ فالجملة اسمية، لا تحتاج الفاعل، فقط نبين أن المسند إليه هو (إطعام)، والمسند هو (طاعة)

أرجو أن أكون وضحت الصورة، ولم أزدها غموضا.: D

ـ[بنت السادة]ــــــــ[05 - 11 - 2004, 01:44 م]ـ

نعم هذا ما قصدته إلا أنني لم أحسن التعبير ولذلك قمت بتعديله قبل رؤيتي لجوابك:)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير