[حبذا حازم صديقي]
ـ[أبو باسل]ــــــــ[04 - 11 - 2004, 10:52 ص]ـ
[حبذا حازم صديقي]
ما إعراب هذه الجملة؟
أعد الليالي ليلة بعد ليلة وقد عشت دهرا لا أعد اللياليا
ما إعراب (ليلة)؟
أسيئي بناأو أحسني لا ملومة لدينا ولا مقلية إن تقلّت
ما إعراب (لا، ملومة)؟
ـ[الصدر]ــــــــ[04 - 11 - 2004, 05:18 م]ـ
ليلة: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة. ( ops
لا: النافية للجنس.
ملومة: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب.
والله أعلم
ـ[يعقوب]ــــــــ[04 - 11 - 2004, 06:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[حبذا حازم صديقي]
حب: فعل ماضي جامد للمدح مبني على الفتحة الظاهرة في آخره
ذا: إسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
حازم: بدل من إسم الإشارة "ذا" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
صديقي: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على ما قبل الياء (ياء المتكلم) لإنشغال المحل بالحركة المناسبة وهو مضاف؛ والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بلإضافة.
أعد الليالي ليلة بعد ليلة
أعتقد بأن (ليلة) الأولى هي بدل من "الليالي"
أما (ليلة) الثانية فهي مضاف إليه لأنها واقعة بعد مفعول فيه ظرف زمان (بعد).
والله أعلم
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[04 - 11 - 2004, 09:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"حبذا حازم معلمي"
حب: فعل ماض جامد مبني على الفتح.
ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع فاعل الفعل (حبّ).
حازم: بدل من الفاعل (ذا) مرفوع، وعلامة رفعه تنوين الضم.
معلمي: إما أن نقول في إعرابها: إنها خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: هو معلمي، مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه،
أو نقول في إعرابها: إنها مبتدأ، والخبر الجملة الفعلية التي قبله، والتقدير: معلمي حبذا حازم.
أعد الليالي ليلة بعد ليلة وقد عشت دهرا لا أعد اللياليا
ليلة الأولى: حال، والثانية: مضاف إليه.
أسيئي بناأو أحسني لا ملومة لدينا ولا مقلية إن تقلّت
لا: من الحروف المشبهات بليس مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ملومة: خبر (لا) منصوب وعلامة النصب تنوين الفتح.
اسم (لا): محذوف، والتقدير: لا أنت ملومةً.
هذا، وأسأل الله التوفيق، والسداد.
وننتظر مشاركات أساتذتنا.
ـ[حازم]ــــــــ[05 - 11 - 2004, 06:42 م]ـ
ألا زارَتْ وأهْلُ مِنًى هُجُودُ & ولَيتَ خَيالَها بِمِنًى يَعُودُ
حَصانٌ لا المُريبُ لها خَدينٌ & ولا تُفْشي الحَديثَ ولا تَرودُ
وتَحسُدُ أنْ نَزورَكُمُ وتَرضَى & بِدونِ البَذْلِ لوْ عَلِمَ الحَسودُ
أخالِدَ قدْ عَلِقتُكِ بَعدَ هِندٍ & فَبَلَّتْني الخَوالِدُ والهُنودُ
فلا بُخْلٌ فَيُؤْيِسَ مِنكِ بُخْلٌ & ولا جودٌ فَينْفعَ مِنكِ جودُ
شَكَونا ما عَلِمتِ فما أوَيْتُمْ & وباعَدْنا فما نَفَعَ الصُّدُودُ
هَوًى بِتِهامَةٍ وهَوىً بِنَجْدٍ & فَبَلَّتْني التَّهائِمُ والنُّجودُ
بدايةً، ما زال شكري متواصلا، وإعجابي متزايدا، للنجم الساطع، " أبو باسل "
على عُلُوِّ ذائقته النحوية، في اختياراته المُنتخَبة، واستفساراته المُرتَّبَة، وأخلاقه المُهذَّبة، بارك الله فيه، وأعلَى شأنه.
كما يسرُّني أن أتقدَّم بشكري الجزيل للأخوين الفاضلين / " الصدر ويعقوب "، على مشاركتهما الجيِّدة، ومحاولتهما الجريئة، زادهما الله علمًا ونورًا.
وأتوجَّه بشكري العميق، لأستاذي الألمعي، الحبيب الأديب، " أبو الحسين "، الذي أنار الصفحة ببيانه الساحر، وعلمه الزاخر، رفع الله قدرَه، وزاده فضلا.
" حبَّذا زيدٌ ":
ورد في إعراب نحو هذا التركيب أكثر من خمسة أقوال، الراجح منها ثلاثة:
الوجه الأول: أن يكون " حبَّ " فعلاً ماضيًا، و" ذا " فاعله، والجملة خبر مقدَّم، و" زيدٌ " مبتدأ مؤخر.
الوجه الثاني: أن يكون " حبَّ " فعلاً ماضيًا، و" ذا " فاعله، و" زيدٌ " خبر لمبتدأ محذوف، كأنه لمَّا قيل " حبَّذا "، قيل من هو؟ قيل " زيدٌ "، أي: " هو زيدٌ ".
الوجه الثالث: أن يكون " حبَّ " فعلاً ماضيًا، و" ذا " فاعله، و" زيدٌ " مبتدأ، خبره محذوف.
الوجه الرابع: أن تجعل " حبَّذا " برمتها مبتدأ، و" زيدٌ " خبره، وهذا الوجه ذكره ابنُ هشامٍ بصيغة التمريض، في " أوضح المسالك ".
¥