[ضربى زيدا قائما]
ـ[اسامةالازهري]ــــــــ[09 - 11 - 2004, 02:51 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم: الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعيناما بعد. ما اعراب (ضربى زيدا قائما) وما الشاهد فيها؟ وما اعراب بسم الله الرحمن الرحيم ((فأذا عزم الامر فلو صدقواللة لكان خيرا لهم.) صدق الله العظيم و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو تمام]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 04:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لك المحاولة:
ضربي: صرب مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على ماقبل ياء المتكلم، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
زيدا: مفعول به للمصدر (ضرب) منصوب بالفتحة الظاهرة.
قائما: حال من زيد منصوب بالفتحة.
لا أعلم ما الشاهد فيها:) لأن العبارة لأول مرة أقرؤها، ولكن لعل الشاهد عمل المصدر في المفعول به.
قال تعالى ((إذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم))
إذا: أدة شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان متعلق بالجواب.
عزم: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل الأمر مرفوع بالضمة الظاهرة، والفعل في محل جر مضاف إليه.
فلو: الفاء حرف رابط لجواب الشرط، لو: أداة شرط غير جازمة.
صدقوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الله: لفظ جلالة مفعول به منصوب بالفتحة.
لكان: اللام زائدة داخلة على جواب الشرط.
كان: فعل ماض ناسخ، واسمها: ضمير مستتر تقديره: هو، وخيرا: خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة، لهم: الجار والمجرور متعلقان بـ (خيرا).
جملة (فلو صدقوا لكان خيرا لهم) واقعة في جواب الشرط (إذا).
وجملة (لكان خيرا لهم) واقعة في جواب الشرط (لو).
أنتظر تعليقاتكم ولك التحية أسامة
ـ[الربان]ــــــــ[25 - 11 - 2004, 01:39 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتوجه بالشكر الجزيل إلى كل من الأستاذين (أسامة الأزهري وأبي تمام) على ما تفضلا به، ولي تعليق بسيط يتعلق بنوع الشاهد في الجملة " ضربي زيداً قائماً "، إذْ أرى بأنّ نوع الشاهد هو الحال التي تسد مسد الخبر، على غرار الشاهد النحوي المشهور "شربي اللبن طازجاً".
ولك خالص شكري وتقديري
أخوكم / الربان
ـ[بسمه ابراهيم]ــــــــ[26 - 11 - 2004, 03:35 ص]ـ
بسم الله ارحمن الرحيم
اشكر الاستاذ ابى تمام وكذلك الاستاذ اسامه الازهرى
واوجه بجزيل للشكر للريان فقد جئت بالشاهد تماما صحيحا
وجزاك الله كل خير