[من يعرب هذا الشطر]
ـ[الحالمة]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 09:07 م]ـ
السلام عليكم
إذا عمر الإنسان تسعين حجة فابلغ بها أمراً واحد ربما شكر
من يعرب؟؟
ارجو المساعدة ;)
ـ[أبو تمام]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 10:12 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إليك هذه المحاولة:
إذا عمر الإنسان تسعين حجة فابلغ بها أمراً واحد ربما شكر
إذا: اسم شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان متعلق بالجواب (ابلغ).
عمر: فعل ماض مبني على الفتح
الإنسان: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
تسعين: مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
حجة: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
فابلغ: الفاء رابطة لجواب الشرط لا عمل لها.
ابلغ: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
بها: الباء حرف جر والـ (ها) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل (ابلغ).
أمرا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
واحدا: صفة لما قبلها منصوبة مثله بالفتحة الظاهرة.
وجملة (ابلغ بها .. ) واقعة في جواب الشرط.
ربما: ربّ: حرف جر و (ما) زائدة كافة لحرف الجر عن العمل، اختصارا يقال (كافة ومكفوفة).
شكر: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر والفاعل مستتر جوازا تقديره هو.
الإعراب الأخير يحتاج إلى ضبط:)
لك التحية
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[12 - 11 - 2004, 12:22 ص]ـ
للأستاذ القدير أبي تمام وافر الشكر على إجابته، وهو من أهل الغوص في بحر العربية.
الشطر الثاني كما ذكر الأستاذ النحرير أبو محمد، فيه تصحيف واضح جدًا، وقد ذكره ياقوت في معجم الأدباء4/ 9 من قول على بن الحسن الكاتب الملقب بابن الماشطة، في زمن المقتدر.
والبيت فيه هكذا:
إذا عُمِّر الإنسانُ تسعين حجةً ... فأبلِغْ به عُمْرًا وأجْدِرْ به شُكْرا والأنسان فيه نائب عن الفاعل، كما أسلف الأستاذ أبو محمد.
تسعين: ظرف زمان متعلق بالفعل.
أبلغ: فعل ماضٍ للتعجب، جاء على صورة الأمر، ومعناه الخبر، والباء مزيدة في الفاعل - وهو الهاء - إصلاحًا للفظ، وكانت فاعلاً وليست بضمير رفع من باب الإصطلاح، وساغ ذلك لوجود الباء لفظًا قبلها، ولأن الباء إنما زيدت ليصير على صورة المفعول.
عمرًا: تمييز لبيان جنس المتعجب منه المبهم في النسبة. وما بعده مثله. قال ابن مالك:
وبعدَ كلِّ ما اقتضى تعجُّبا * مَيِّزْ كأكرِمْ بأبي بكرٍ أبا