تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

صباحُ الخير أم صباحَ الخير؟

ـ[محمد أحمد]ــــــــ[20 - 12 - 2004, 03:22 ص]ـ

أرجو مدي بوجوه إعراب هذه الجملة

ولكم كل التقدير والاحترام

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[20 - 12 - 2004, 09:44 ص]ـ

الأستاذ محمد أحمد

أهلاً بك في نادي الفصيح، وأرجو لك طيب الثواء.

يبدو لي أن الكلمة بالرفع، فتكون خبرًا لمبتدأ محذوف، يُقَدَّر بنحو: صباحُك، أو هذا. وكما تعلم أن الجملة الاسمية تفيد الثبوت والاستمرار، في الغالب.

لك تحياتي.

ـ[أبوأيمن]ــــــــ[20 - 12 - 2004, 11:26 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذنا الموقر خالد، أرجو منك - إن كان ممكنا - بسط الكلام على أن "الجملة الاسمية تفيد الثبوت والاستمرار، في الغالب "

و جزاكم الله خيرا

ـ[محمد أحمد]ــــــــ[21 - 12 - 2004, 08:21 ص]ـ

جزاك الله خير الجزاء أخي خالد

وأنا أطلب ما طلبه الأخ أبو أيمن،

ـ[محمد أحمد]ــــــــ[12 - 05 - 2005, 03:31 م]ـ

ما زال سؤالي قائما، أرجو من الإخوة مساعدتي في معرفة كل وجوه إعراب (صباح الخير) وجزاكم الله خيرا كثيراً

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[12 - 05 - 2005, 09:20 م]ـ

أخي الكريم

صباح بالضم وصباح بالنصب، والاولى كما قال الاستاذ خالد والنصب على انه مفعول به

لفعل محذوف تقديره ارجو او اتمنى والله اعلم

ـ[اليتيمي]ــــــــ[13 - 05 - 2005, 02:28 م]ـ

قد يكون منصوباً لكونه خبرا لـ (كان) المضمرة مع اسمها والتقدير أرجوا أن يكون صباحُك صباحَ الخير. والرفع أولى لقلة التقدير والله أعلم.

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[17 - 05 - 2005, 02:12 ص]ـ

إخواني الأعزاء

صباحُ الخير صباحُكم

(صباح الخير) يجوز فيه الرفع والنصب، فالرفع من وجهين: الأول أنه مبتدأ وخبره محذوف يعني: صباحُ الخيرِ صباحُك، أو صباحُ الخيرلك، أو عليك، كما في: سلام عليك، وكل ذلك صورته صورة الخبر والمراد به الدعاء.

والثاني أنه خبر مبتدأ محذوف، والتقدير: صباحُك صباحُ الخير.

والفرق بين التقديرين مثل الفرق بين (المنطلق زيد) و (زيد المنطلق) فالأول يعني أن هذا الذي تراه قد انطلق هو زيد، والثاني يعني أن زيدا هو صاحب الانطلاق الذي بلغك أمره.

فصباحُ الخير صباحك، معناه جُعل صباح الخير صباحَك، وصباحُك صباح الخير، يعني: جُعل صباحُك صباحَ الخير، ولو حذفنا كلمة (صباح) من (صباح الخير) لبان الفرق أكثر، فلو قلنا: الخيرُ صباحُك، لكنا جعلنا الخير نفسه صباحا لك، ولو قلنا: صباحُك الخيُر، لكنّا جعلنا صباحك هو الخير، وعندي أن جعل الخير صباحا أبلغ من جعل الصباح خيرا، فتقدير (صباحُ الخير) مبتدأ محذوف الخبر أبلغ. والله أعلم.

وأما النصب (صباحَ الخير) فعلى أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره: لقيت، أو صادفت، كقولهم: مرحبا، أي: صادفت مكانا رحبا، ويجوز أن ينصب على الظرفية الزمانية بتقدير: أصبحت في صباح الخير، على أن (أصبحت) فعل تام.

والرفع في (صباح الخير) على التقديرين المذكورين أبلغ من النصب، لأن الجملة الاسمية تدل على الثبات والدوام بخلاف الجملة الفعلية التي ترتبط بزمن معين، فقولنا: صباحُ الخير صباحُك، يعني أن هذا الأمر ثابت دائم، فصباح الخير دائما صباحك، بخلاف قولنا: لقيتَ، أو تلقى صباحَ الخير، فهو مقيد بزمن معين، ولذلك كان جواب إبراهيم عليه السلام للملائكة من باب ردّ التحية بأحسن منها، وذلك قوله تعالى: (إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلامٌ) فالملائكة قالوا: نسلم عليك سلاما، فكان سلامهم مقيدا بزمن كلامهم، أما ردّ إبراهيم عليه السلام فكان: سلام عليكم، باستخدام الجملة الاسمية التي تدل على الثبات والدوام، فكان ذلك من باب ردّ التحية بأحسن منها لأن السلام الدائم أحسن من السلام المقيد بزمن محدد. والله أعلم.

مع التحية الطيبة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير