[يا قاض **]
ـ[الشنفرى]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 11:05 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اسم أحد الأشخاص (قاضي)، فعندما تكون منادى، هل تُكتَب: (يا قاضي) أو (يا قاض)؟
أو كنيةً: (يا أبا قاض) .... (يا أبا قاضي)
أو أسماء أخرى مشابهة (يا ماضي / يا أبا ماضي) أو (يا ماض / يا أبا ماض) ....
فهل الصحيح حذف الياء في آخر هذه الأسماء أو إثباتها ...... في الأسماء المناداة المنتهية بحرف الياء؟
مع شكري ومحبتي،،،،
ـ[الربان]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 03:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أرحب بالأخ الشنفرى
وبالنسبة إلى ما ذكرت، فإني أرى - والله أعلم - عدم حذف الياء لكونها اسماً علماً، وخروجها من دائرة الاسم المنقوص.
مع خالض شكري وتقديري
أخوك / الربان
ـ[يعقوب]ــــــــ[23 - 11 - 2004, 06:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أيضا لا أرى مسوَّغاً لحذف الياء، بل تُفتح الياء اذا كانت ياء المتكلم. فتقول: يا صديقيَ
ولايجوز لك التّرخيم، وهو حذف آخر حرف من المنادى، إلا فقط في حالتين:
أ- الإسم الذي ينتهي بتاء التأنيث: يا أسامَ (أسامة)
ب- العَلَم الذي زاد عن ثلاثة أحرف، وهو غير مركّب: يا صالِ (صالح)
ويجوزحذف ياء المتكلم في المنادى الصحيح الآخر: يا أصدقاءِ (أصدقائي)
والله أعلم
ـ[الشنفرى]ــــــــ[24 - 11 - 2004, 11:03 ص]ـ
أستاذيّ الكريمين: الربّان و يعقوب
شكراً جزيلاً على كريم إجابتكما ...
وقد أشار الأخ يعقوب لمسألتي (1) الترخيم، و (2) جواز حذف] ياء المتكلم [/ U] في المنادى الصحيح الآخر.
لكن .. بقي أمرٌ هامٌ .. وهو مسألة الحركة المناسبة على حرف الياء ..
أي الحركات تكون على حرف الياء من هذه الأسماء (سامي، وافي، رامي، بادي ... الخ) إذا كان صدرها أحد الأسماء الستة وآخرها حرف ياء؟
* عندما يكون الاسم منصوباً وآخره ياء يكون منوناً (إن سامياً - إن فادياً - إن رامياً ... )
فماذا إن كان صدره من الأسماء الستة (مثال: أبوسامي) في الاحالات الإعرابية المختلفة (رأيتُ أبا سامي - قال أبو سامي - قيل لأبي سامي) فماذا يحدث للحرف الأخير (الياء)؟
ما هي الحركة المناسبة على الحرف الأخير الياء؟
مع جزيل شكري ومحبتي،،،،،
ـ[يعقوب]ــــــــ[24 - 11 - 2004, 06:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا سامي
يا: حرف نداء مبني على السكون، لا محل له في الإعراب
سامي: منادى مبني على الضمة المقدرة على الياء للتعذّر، في محل نصب لفعل النداء المحذوف وتقديره "انادي"
أخي العزيز لم أفهم سؤالك "إذا كان صدرها أحد الأسماء الستة وآخرها حرف ياء؟ " لكن سأحاول الإجابة هكذا:
يا أبا سامي
يا: حرف نداء مبني على السكون، لا محل له في الإعراب
ابا: منادى منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف (وهو منصوب هنا لأنه منادى مضاف)
سامي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء للتعذر
قال أبو سامي
قال: فعل ماضي مبني على الفتحة الظاهرة في آخره
أبو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف
سامي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء للتعذر
وقِسْ على ذلك في الأماكن الأخرى.
والله أعلم
ـ[الشنفرى]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 10:51 ص]ـ
أستاذي الغالي: يعقوب
أشكر لطفك وحسن تجاوبك
لدي مداخلة على تعقيبك الأخير، وأتمنى ألاّ يكون في ذلك مشقة عليك أخي العزيز ( ops
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة يعقوب
قال: فعل ماضي مبني على الفتحة الظاهرة في آخره
سؤالي هو حول هذه الكلمة، فأنت كتبتها بإثبات الياء في آخرها، بينما كثير من الكتّاب في كتب اللغة يكتبونها هكذا (فعلٌ ماضٍ) فلماذا كتبوها هكذا؟ ولماذا اخترتَ أنت إثبات الياء؟
الثاني:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة يعقوب
يا سامي
يا: حرف نداء مبني على السكون، لا محل له في الإعراب
سامي: منادى مبني على الضمة المقدرة على الياء للتعذّر، في محل نصب لفعل النداء المحذوف وتقديره "انادي"
وتقول في الموضع الآخر:
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة يعقوب
سامي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء للتعذر
فعندما تقول (الضمة المقدّرة على الياء للتعذر) ...
وتقول: (الكسرة المقدرة على الياء للتعذر)
سؤالي: كيف تنطق الياء؟ هل تسكنها فتقول: (يا ساميْ)؟ أم ترفعها أم تخفضها أو تنصبها؟
مع بالغ شكري ومحبتي وتقديري ...
ـ[يعقوب]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 02:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أنه من الأجدر حذف الياء تطبيقا للقاعدة التي تقول أن الإسم المنقوص (الذي ينتهي بياء) اذا نوِّن تحذف منه الياء في حالتي الجر والرفع، فنقول: فعلٌ ماضٍ على أنها نعت ل "فعل" المرفوعة على أنها خبر لمبتدأ محذوف، والله أعلم
سؤالي: كيف تنطق الياء؟ هل تسكنها فتقول: (يا ساميْ)؟ أم ترفعها أم تخفضها أو تنصبها؟
اذا كانت الياء للمتكلم تُفتح (يا صديقيَ)
وعادةً تسكَّن (لتعذّر نطقها)، إلا إذا تلاها حرفٌ ساكنٌ فعندها تُفتح فنقول (يا ساميَ الحنونَ، تعالَ) فلأن (الحنون) تبدأ بسكون فلا يجوز أن تنتهي (سامي) بسكون لمنع إلتقاء الساكنين.
شكراً لك والله أعلم
¥