تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال ضروري عن الاضافة]

ـ[خالد محمد]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 02:51 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اريد ان اعرف ما شروط الاضافة التي تكون للتشريف. مثلا في قولنا روح الله. الاضافة كانت بتقدير "من"

سؤال اخر جاء في احد الصلوات الواردة عن بعض الاولياء (اللهم صل على عين ذاتك العلية)

فقال الشارح (الاضافة هنا للملك كإضافة الناقة و الروح لله و هذا النحو تخصيص بالاضافة للتشريف و لبيان الخصوصية. و العين كعين الماء فهو صلى الله عليه و سلم عين الذات اي العين التي تفاض فيها جميع التجليات الكمالية و منها تفاض على غيره بما يناسبه قال تعالى (و ما ارسلناك الا رحمة للعالمين) و العين لها معاني كثيرة في اللغة فلا يعتمد الا على المعنى الذي يليق بهذا السياق لغة و شرعا)

ارجو التعجيل

ـ[أبو تمام]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 01:09 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سأجيبك أخي الكريم على قدر المعرفة.

1 - نوع الإضافة الذي يكون بتقدير الحرف من أو الام أو في يسمى إضافة محضة (حقيقية) وتفيد في هذه الحالة إما تخصيصا أو تعريفا فأنت حينما تقول: كتاب محمد، كأنك قلت: كتاب لمحمد فقد خصصت الكتاب لمحمد وجعلته ملكه ثم إن كتاب أصبحت معرفة لإضافتها لمحمد، وإذا قلت: اشتريت ثوب حرير أي من حرير، فجعلت الثوب بعضا من المضاف إليه الحرير.

ولعل التشريف يندرج تحت التخصيص.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فيما يضيفه الله تعالى لنفسه:

(وأعلم أن ما أضافه الله إلى نفسه ينقسم إلى ثلاثة أقسام: الأول: العين القائمة بنفسها، وإضافتها إليه من باب إضافة المخلوق إلى خالقه، وهذه الإضافة قد تكون على سبيل عموم الخلق؛ كقوله تعالى: (وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعاً منه) [الجاثية: 13]، وقوله تعالى: (إن أرضي واسعة) [العنكبوت: 56]. وقد تكون على سبيل الخصوص لشرفه، كقوله تعالى: (وطهر بيتي للطائفين) [الحج: 26]، وكقوله تعالى: (ناقة الله وسقياها) [الشمس: 13]، وهذا القسم مخلوق. الثاني: أن يكون شيئاً مضافاً إلى عين مخلوقة يقوم بها، مثاله قوله تعالى: (وروح منه) [النساء: 171]؛ فإضافة هذه الروح إلى الله من باب إضافة المخلوق إلى خالقه تشريفاً؛ فهي روح من الأرواح التي خلقها الله، وليست جزءً أو روحاً من الله؛ إذ أنّ هذه الروح حلت في عيسى عليه السلام، وهو عين منفصلة عن الله، وهذا القسم مخلوق أيضاً. الثالث: أن يكون وصفاً غير مضاف إلى عين مخلوقة، مثال ذلك قوله تعالى: (إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي) [الأعراف: 144]، فالرسالة والكلام أضيفا إلى الله من باب إضافة الصفة إلى الموصوف، فإذا أضاف الله لنفسه صفة؛ فهذه الصفة غير مخلوقة).

ومثل ماقاله الشيخ رحمه الله من النوع الأول كثير في أحاديث نبيّنا:= كقوله في وصف معركة مؤته ((سيف الله)) ويقصد بها خالد بن الوليد رضي الله عنه.

ولكن هذا يختص فبما تحدث بها ربّنا جلّ وعلا في قرآنه وما أضافه لنفسه، لذلك أتوقف وأكتفي بما هو موجود

.

والله أعلم

لك التحية

ـ[خالد محمد]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 07:09 ص]ـ

جزاك الله خيرا يا ابا تمام

و لكن اريد من الاخوة هل يصح ان تكون العين من باب الاضافة التشريفة في هذه الجملة (اللهم صل على عين ذاتك العلية)

ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[30 - 12 - 2004, 12:07 ص]ـ

أخي مامعنى هذه العبارة (اللهم صل على عين ذاتك العلية) استغفر الله هل هذه عقيدة مختلفة؟؟

اللهم ثبتنا على سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير