[إشتريها تشتريلك!!]
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[24 - 12 - 2004, 05:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمر اللوحة الدعائية بعدة مراحل، وتخرج من هيئة إلى هيئة، حتى يأتي، في الأخير، الإذنُ بنشرها في شوارع البلاد العربية، ليقرأها العرب الذين يعرفون اللغة العربية والذين لا يعرفونها. وأكاد أجزم أنه ليس من هذه الهيئات هيئة تُعنى باللغة العربية، وتدقق في العبارة الإعلانية، لغةً وتركيبًا وبنيةً.
ألا ترون أهمية المطالبة بهيئة لغوية تشرف على اللوحات الدعائية، ولوحات المتاجر؟ يكون مقرها البلديات أو أي مكان آخر يناسب.
مما يُقَذّي العينَ أن ترى إعلانًا من GMC هذه الأيام يقول: إشتريها تشتريلك.
فكم خطأً في هذه الجملة؟
ألسنا نحرص على أولادنا في المدارس لنعلمهم القواعد الصحيحة والإملاء الصحيح؟ فلماذا نعلمهم خارج المدرسة الكتابة المشوّهة؟
هل تروني مبالغًا في نقد هذه الظاهرة الغريبة؟
بانتظار مداخلاتكم القيمة.
لكم تحياتي.
ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[25 - 12 - 2004, 01:00 ص]ـ
أشكرك ياأستاذ خالد على طرح هذا الموضوع المفيد، أنا متفقة معك فيما قلت، لكن ماهو الحل ياترى، أنا أقترح أن يكتب كل منا مقالة عن هذا الموضوع ويرسلها إلى بعض الصحف، حتى يطلع المسؤولون على آرائنا في هذا الشأن، فنحن فعلا بحاجة إلى هيئة لغوية تشرف على اللغة عموما في أي مجال، تجاري أو ثقافي أو تعليمي، فلماذا لانوصل هذا الرأي إلى المسؤولين؟ إنها فكرة رائعة.
جزاك الله خيرا ياأستاذ ووفقك الله
ـ[المستبدة]ــــــــ[25 - 12 - 2004, 03:16 م]ـ
وضعت (حروفك) على الجرح .. أستاذنا / خالد ..
أشكر لك هذا الموضوع ..
مذ زمن .. وكلما قرأت مثل هاتيك الطلامس ...
أشعر بالحنق والأرق ....
شيء مخجل .. أن يكون هذا حالنا .. ونحن في (البلاد العربيّة)
تمعنوا الكلمة الثانيّة .. " عربيّة " .. .. !!
وكم كان محور نقاش مع إحداهن أو أحدهم حول هذه اللفتة ..
الحروف كأنّي بها من (الثماني والعشرين) .. !
بيد أنّها بلا روحها المعهودة ...
بالتأكيد .. قضيّة ساخنة .. وتسترعي الانتباه وتوجب المعالجة ..
لكن ليت حروفي .. من يستمع ... ؟!
((ألا ترون أهمية المطالبة بهيئة لغوية تشرف على اللوحات الدعائية،
ولوحات المتاجر؟ يكون مقرها البلديات أو أي مكان آخر يناسب.))
أقاسمك الرأي .. نعم مطلب لن نتخاذل عنه ..
أشدّ على يدكِ أختي الكريمة / محبة اللغة .. فيما رأيتِ ..
أرجو من الله أن يكتب لي عودة هاهنا .. بعد انتهاء العاصفة .. !
لا تحلّقوا بعيداً .. هي عاصفة الامتحانات ..
رغم تحفظي على كلمة (عاصفة) .. !
. . .
تقديري.
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[25 - 12 - 2004, 09:01 م]ـ
نعم أستاذي الفاضل ......
وقد تذهب هذه الأخطاء مذهبا بعيدا يوشك أن يقلب المعنى رأسا على عقب فالقائمون على كتابة هذه الإعلانات واللوحات في الغالب ليسوا من أبناء العرب أو ممن لا يجيدون مبادئ النحو العربي وإن كانوا عربا.
وهذه الكتابات الخاطئة تسهم بشكل مباشر في إفساد أذواق الناشئة و تشكل معول هدم ـ صغيرا ـ يقوّض ما يحاول معلمو اللغة العربية بناءه.
أشدّ على يديك فيما تنادي به وكنت فكرت في مثل ذلك في محيطي لكنني لم أهتد إلى آلية ممكنة ....
لو أن جامعة ما تبنت الموضوع وما أشبهه وأعدت له الدراسات الوافية وطرحته ورقة عمل على أولي الاختصاص لكان مجديا في نظري.
دامت لنا غيرتك
ـ[أبوطيف]ــــــــ[25 - 12 - 2004, 11:33 م]ـ
ما أعلمه أنه كان فيما قبل رقابة صارمة من قبل وزارة الإعلام على اللوحات الإعلانية
واشتراط أن تكون صحيحة التركيب النحوي وكذلك الإملائي إلى عهد قريب ... ثم بدأت ظاهرة التجاوزات
من قبل شركات كبيرة أهمها شركة الاتصالات ولا أتذكر عبارة إعلانها .. ولكن وزارة الإعلام لم تجرؤ على محاسبتها
وانتهى الأمر إلى أن أصبح دور الوزارة هامشياً في هذه المسألة .. بل إنه الآن لم يعد لوزارة الإعلام أي دور
وأرى أن تتم المطالبة بصورة أقوى حتى لا نفقد اللغة الفصيحة في الخطاب العام