[حال أم مفعول لأجله؟]
ـ[بنت السادة]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 06:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في امتحان مادة النحو طلب منا إعراب كلمة إجلالا في البيت الآتي:
أهابك إجلالا وما بك قدرة ... علي ولكن ملء عين حبيبها
سألت أحد الأساتذة فأخبرني أنها مفعولا لأجله ولكني أريد الاقتناع حيث أني أرى إن معنى البيت أهابك لدرجة الإجلال وليس أهابك من أجل الإجلال.
ـ[الصدر]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 08:56 ص]ـ
أرى والله أعلم أنها مفعول لأجله.
ـ[بنت السادة]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 11:13 ص]ـ
الله يستر
ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[28 - 12 - 2004, 11:17 ص]ـ
أوافق الأخ الصدر على أنها تعرب مفعول لأجله.
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 12:01 ص]ـ
الفاضلة بنت السّادة. مرحبا بك وبجميع المتداخلين هنا
ما المفعول له؟
ينصب مفعولا له المصدر إن أبان تعليلا كـ: جد شكرا ودن
وهو بما يعمل فيه متّحد وقتا وفاعلا .........
ألا ترين هذا الحدّ منطبقا تماما على المصدر في هذا البيت؟
على أنني أرى أنّه يجوز إعرابها حالا والمصدر النكرة يقع حالا بكثرة، قال ابن مالك:
ومصدرٌ منكّرٌحالا يقع بكثرة. كـ: بغتةً زيد طلع.
ولكننا محتاجون حينئذ للتأويل بالمشتقّ ليصبح المعنى: أهابك مجلاّ إيّاك.
خلاصة القول أنني لا أراك مخطئة وأنت تعربينها حالا إلا أن عدم التأويل أولى من التأويل.
للجميع عاطر التحايا
ـ[الربان]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 12:28 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالإخوة الكرام أساتذة وطلبة، وأشكرهم على ما تفضلوا به ..
أرى - والله أعلم - أنّ الإعراب الأصح هو المفعول لأجله كما تفضل الأساتذة، وأنّ إعرابها على الحال ضعيف جداً، وفي اعتقادي بأنه خاطئ، وقد مررتُ بموقف متشابه في إحدى المسابقات، وكان السؤال كالتالي:
ما إعراب كلمة (محبة) في البيت التالي:
وزعتُ قلبي في النفوس محبّة ######## لا شاكياً ألماً ولا متضجرا
إذ أعربت الفرق المشاركة (محبة) حالاً، والصحيح (مفعول لأجله أو له).
وأرجو المعذرة على هذا التطفل
أخوكم / الربان
ـ[بنت السادة]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 06:24 ص]ـ
خسرنا درجة في الامتحان وأمرنا لله ..
على العموم .. أشكر كل من ساعد:)
ـ[الربان]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 07:20 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عفواً الأخت بنت السادة لدي استفسار بسيط، من يدرسك مقرر النحو في الجامعة؟
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[30 - 12 - 2004, 01:13 ص]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة الربان
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالإخوة الكرام أساتذة وطلبة، وأشكرهم على ما تفضلوا به ..
أرى - والله أعلم - أنّ الإعراب الأصح هو المفعول لأجله كما تفضل الأساتذة، وأنّ إعرابها على الحال ضعيف جداً، وفي اعتقادي بأنه خاطئ، وقد مررتُ بموقف متشابه في إحدى المسابقات، وكان السؤال كالتالي:
ما إعراب كلمة (محبة) في البيت التالي:
وزعتُ قلبي في النفوس محبّة ######## لا شاكياً ألماً ولا متضجرا
إذ أعربت الفرق المشاركة (محبة) حالاً، والصحيح (مفعول لأجله أو له).
وأرجو المعذرة على هذا التطفل
أخوكم / الربان
أخي العزيز أيها الربان الماهر، سعدت كثيرا بمداخلتك هنا وهي تنبئ عن علم غزير وتنم عن أدب جمّ فأهلا بك وسهلا ...
ولكن ألا ترى أنّك حجّرت واسعا وأنت الربان الذي خبر المسالك وأنواعها بل أنت النحويّ الذي يدرك كيف يختار طريقه ويوجّه عباراته دون أن يخطئ.
فهل تذهب إلى إلغاء آراء النحاة الأوائل الذين أجازوا وقوع المصدر النكرة حالا بالتأويل بالمشتقّ؟
وكيف نصنع ببيت ابن مالك بل كيف نصنع بشروح النحاة لهذا البيت؟
ما أراه أنك عندما أعربت (محبّة) حالا لم تكن مخطئا مع أنّ المفعول لأجله فيها أوضح؛ فبإعرابها حالا يكون التقدير وزّعت قلبي محبّا ... بدليل قوله بعده: لا شاكيا و لامتضجّرا.
ألا ترى المعنى مستقيما على هذا التوجيه.
أخي الربان، أنا بك في غاية السعادة وكان عليّ أن أنقل لك بعض ما قاله النحاة في أمّهات الكتب إلا أنني في عجلة من أمري فالتمس لي العذر يا رعاك الله.
لك عاطر التحايا.
ـ[بنت السادة]ــــــــ[30 - 12 - 2004, 05:57 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الربان
أستاذي في الجامعة د. عبد الحميد السيد بصراحة هو أستاذ ممتاز، ومعظم أساتذة النحو في جامعتنا ممتازون، وبما أنني ذكرت هذه النقطة أحب أن أتوجه بالشكر الجزيل لكل أساتذة مادة النحو التي أعشقها، سواء كانوا هنا في الفصيح أم في الجامعة وأخص من أساتذة الجامعة الأستاذين د. محمد عاشور و د. عبد الحميد السيد
ـ[الربان]ــــــــ[30 - 12 - 2004, 01:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالأخت "بنت السادة".
في الحقيقة سمعتُ بالأستاذين د. عبدالحميد السيد و د. محمد عاشور، و للأسف لم أتعرف عليها شخصياً حتى الآن، ولكني على علاقة وثيقة بالبروفسور الأستاذ الدكتور محمد البنا في جامعة البحرين، وهو من أفضل المتخصصين الذين التقيتُ بهم في النحو، وقد درّس لفترة زمنية في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، مع العلم أني لا أدرس اللغة العربية، بل أحضر معه مستمعاً، وأنصحكِ بأخذ مقررات النحو عند الدكتور البنا والدكتور عبدربه عبداللطيف الذي لم أره ليومك هذا، ولكني سمعتُ عنه الكثير الكثير، فقد درّس الدكتور عبدربه أساتذتي الذين أصبح بعضهم متخصصاً في النحو ويدرّس في الجامعة حالياً، وكذلك أصدقاء لي، ومدحوه كثيراً، فأتمنى أن أتعرف عليه عن قرب.
مع خالص الشكر والتقدير
أخوك/ الربان
¥