تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[اعراب كلمة ضمن بيت من الشعر]

ـ[حسين الخطيب]ــــــــ[08 - 11 - 2004, 09:20 م]ـ

أرجو المساعدة في توضيح وجه الاعراب في هذا البيت:

يقولون ليلى في العراق مريضةُ يا ليتني كنت الطبيب المداويا

ما هو اعراب كلمة مريضة (تنوين ضم) وهل يصح تشكيلها غير ذلك وما هي أوجه الاعراب الممكنة

ـ[السراج]ــــــــ[08 - 11 - 2004, 10:03 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي حسين ..

_ (مريضةٌ) بتنوين الضم على أنها خبر لمبتدأ سابق هو (ليلى) ..

ويجوز أن تكون بتنوين الفتح على أنها حال ..

وللأساتذة الكرام تفصيل وعلم وبيان ..

ـ[حسين الخطيب]ــــــــ[09 - 11 - 2004, 01:20 ص]ـ

أين إجابات المشرفين الوافية والمؤكدة

أرجو منكم دعم الاجابة التي أجابها صديقي حتى يتسنى لي اعتمادها وشكراً

ـ[محمد الصالح]ــــــــ[10 - 11 - 2004, 03:53 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرى والله أعلم أن كلمة مريضة تعرب: حال منصوبة وصاحب الحال ليلىو يجوز إعرابها مبتدأ ثان وخبرها شبه الجملة في العراق والجملة من المبتدأ الثاني وخبره خبر للمبتدأ الأول ليلى

مثال: الكتاب به عشرة فصول فعشرة مبتدأ خبره به والكل خبر ل الكتاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[حسين الخطيب]ــــــــ[10 - 11 - 2004, 11:41 م]ـ

للمرة الثانية أرجو من الاخوان المشرفين دعم الاجابات حتى نستطيع اعتمادها

ـ[يعقوب]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 10:17 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول أستاذ القواعد في مسألة تعدد المبتدأ:

يتعدد المبتدأ إذا تبعه إسم إتصل بضميره.

لبنانُ (مناخُه جميلُ)

لبنان: مبتدأ أول

مناخه: مبتدأ ثان

جميلٌ: خير للمبتدأ الثاني

جملة (مناخه جميل) في محل رفع خبر للمبتدأ الأول.

ليلى في العراق مريضةُ

لست أدري إذا كان يصح تطبيق هذه القاعدة هنا، على اعتبار التاء في "مريضة" تعود الى "ليلى" فنعتبر "مريضة" مبتدأ ثان.

عندئذ يكون الإعراب:

ليلى: مبتدأ أول

مريضةٌ: مبتدأ ثان

في العراق: متعلّقة بخبر للمبتدأ الثاني، محذوف وتقديره "هي"

وجملة (في العراق مريضة) تكون خبر للمبتدأ الأول

أرجو ألا أكون تفلسفت فوق المعقول ووقعت في الخطأ.

شكراً.

ـ[أبو الحسين]ــــــــ[11 - 11 - 2004, 12:47 م]ـ

يَقولونَ لَيلى بِالعِراقِ مَريضَةٌ: فَيا لَيتَني كُنتُ الطَبيبَ المُداوِيا

يَقولونَ لَيلى بِالعِراقِ مَريضَةٌ: فَما لَكَ لا تَضنى وَأَنتَ صَديقُ

يَقولونَ لَيلى بِالعِراقِ مَريضَةٌ: فَأَقبَلتُ مِن مِصرٍ إِلَيها أَعودُها

ثلاثة أبيات تنسب للمجنون.

بداية أقدم العذر لأبدي رأيي في الإعراب

أرى أن ننظر إلى الخبر الذي يهم الشاعر ,وأراد أن يبلغه لنا عن ليلى.

فماذا يهم الشاعر؟

أيهمه كون ليلى بالعراق، أم يهمه أنها مريضة أينما كانت؟

إن الخبر الذي يهم الشاعر وأراد إخبارنا به هو مرض ليلى، ولو أمعنا النظر في الشطر الثاني لاتضحَ لنا المراد

(الطبيب، أو تضنى، أو أعودها)

أما أن نعرب مريضة مبتدأ ثانيا، فهذا لا يجوز؛ لعدم وجود العائد على المبتدأ الأول، وتاء التأنيث في كلمة مريضة ليست ضميرا يعود على ليلى، بل علامة تأنيث فقط.

أما الجار والمجرور (بالعراق) فمتعلقٌ بالخبر (مريضة)

وعليه أرى أن نعرب (مريضة) خبرا، وليست حالا، رغم أن إعرابها حالا -قاعديا- يجوز، لكن لن يتماشى مع المعنى المراد من البيت.

هذا ما أراه، وأرجو المعذرة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير