[استفسار من أهل اللغة الكرماء]
ـ[حسين الخطيب]ــــــــ[01 - 12 - 2004, 01:02 ص]ـ
انفترض أن هناك قرية باسم الغجر
فهل نقول:
يا قريتي الغجرَ أم الغجرِ (مع كسرة)
يا قريةَ (فتحة) الغجرِ أم (الغجرَ)
هل نقول:
يكفيكِ فخراً أم يكفيكِ فخرٌ
هل نقول:
إياكِ خوفاً أم إياكِ خوفٌ
أرجو الشرح والتوضيح ولكم مني جزيل الشكر والامتنان
ـ[يعقوب]ــــــــ[01 - 12 - 2004, 07:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا قريتي الغجرَ
يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل لة من الإعراب
قريتي: قرية: منادى مبني على الفتحة في آخره، وقد حُرِّكت بالكسر لإشتغال المحل بالحركة المناسبة، في محل نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف وتقديره "أنادي"، وهو مضاف. والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
الغجرَ: بدل من (قريتي) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
ولا يصح قول (الغَجَرِ) لأنها إسمُ علمٍ ولذلك ممنوعة من الصرف ولمعرفة المزيد عن هذا الأمر إليك هذه الصفحة من المنتدى. ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?s=&threadid=4766)
يا قريةََ الغَجَرِ
في هذه الحالة الغجرِ ليست إسم علم فهنا المقصود بأن أهلها من الغجرِ وهي في هذه الحالة مضاف إليه.
إياكِ خوفاً
إياك: مفعول به لفعل محذوف وجوباً تقديره (احدز)، والكاف للخطاب
خوفاً: مفعول به ثان منصوب للفعل المحذوف وجوباً الذي تقديره (إحذر)
ولكَ أن تقول في إعراب (خوفاً): مفعول به ثان منصوب على نزع الخافض (الذي هو حرف الجر "من" باعتبار أن الأصل "إياك من الخوف")
وصراحةً أنا لم أرَ قط التحذير مع (إيّا) يُستعمل بهذه الصيغة فهو إما:
1 - إياك الخوفَ
2 - إياك والخوفَ
3 - إياك من الخوفِ
4 - إياك أن تخافَ
أما (يكفيك فخراً) فأتركها لأهل العلم والدراية.
والله أعلم.
ـ[حسين الخطيب]ــــــــ[03 - 12 - 2004, 04:44 م]ـ
أشكرك سيد يعقوب على إجابتك وأنتظر بفارغ الصبر الإجابة عن البند الثالث من سؤالي
ـ[حازم]ــــــــ[03 - 12 - 2004, 05:37 م]ـ
الأخ الفاضل / " حسين الخطيب "
بدايةً، أشكرك على حسن اختيارك للمشاركات، سائلاً الله لك مزيدًا من التوفيق.
عذرًا على التأخير في الردّ
يكفيك فخرًا، يكفيك فخرٌ
الجملتان صحيحتان إعرابًا، مختلفتان معنى
الأولى تحتاج إلى فاعل، لأنَّ كلمة " فخرًا " تمييز منصوب "
فيقال: يكفيك فخرًا اجتهادُك.
أو: يكفيك فخرًا أنك مجتهدٌ.
أو يقال: يكفيك فخرًا صبرُك علينا
الثانية، جملة تامة، بمعنى أنَّ الفخر يكفيك، وكما يقال: يكفيك قليل من المال، أو: يكفيك بضع لقيمات.
فتكون: فخر: فاعل مرفوع
والله أعلم
دمتَ بكلِّ الود، مع عاطر التحايا
ـ[حسين الخطيب]ــــــــ[04 - 12 - 2004, 12:47 م]ـ
أشكرك سيدي ومع خالص ودي وامتناني