تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إعراب بعض العبارات]

ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[07 - 12 - 2004, 09:39 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

هناك عبارات شائعة لا نعرف إعرابها، أود هنا طرح بعض العبارات.

عبارة (ليت شعري)، أتساءل ماهو معناها؟ أعتقد أن معناها ليتني أعلم، ولكن شعري ماالمقصود به بالتحديد؟ افتح المجال لكم فأنا لا أعلم تماما، الذي وجدته هو إعراب هذه الجملة وجدته في بعض الكتب، سأعرب بيتا يحوي هذه العبارة.

ياليت شعري - ولامنجى من الهرم - أم هل على العيش بعد الشيب من ندم

يا: حرف تنبيه مبني على السكون لامحل له من الإعراب.

ليت: حرف تمن ونصب مشبه بالفعل من أخوات إن، مبني على السكون لامحل له من الإعراب.

شعري: اسم ليت منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ماقبل الياء لاشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.

ولا: الواو حرف اعتراض مبني على السكون لامحل له من الإعراب، لا: نافية للجنس حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب.

منجى: اسم لا منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف للتعذر.

من: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.

الهرم: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة، والجار والمجرور شبه جملة متعلق بواجب الحذف، في محل رفع خبر لا.

أم هل: أم حرف زائد مبني على السكون لامحل له من الإعراب، هل حرف استفهام مبني على السكون لامحل له من الإعراب.

على العيش: على حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب.

العيش: اسم مجرور وعلامة حره الكسرة، والجاروالمجرور شبه جملة متعلق بواجب الحذف تقديره موجود في محل رفع خبر مقدم وجوبا.

بعد: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف.

الشيب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.

من: حرف جر زائد لامحل له من الإعراب.

ندم: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة لاشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.

جملة هل على العيش بعد الشيب من ندم في محل رفع خبر ليت، جملة ياليت شعري ابتدائية لامحل لها من الإعراب، وجملة لامنجى اعتراضية لامحل لها من الإعراب.

اعطونا ماعندكم فيما يخص إعراب بعض العبارات الشائعة، وسأحاول لاحقا إعراب بعض العبارات.

والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

ـ[الأخطل]ــــــــ[08 - 12 - 2004, 01:10 ص]ـ

السلام عليكم

أختي / محبة اللغة العربية

موضوع رائع أرجو من الجميع التفاعل معه

أما بالنسبة لمعنى العبارة فصواب ماقلتِه

وعلى ما أذكر أن معنى هذه العبارة وعبارات أخرى قد طرح في المنتدى

فلعلي آتيكم بالرابط قريبا

ولكم خالص التحايا

ـ[محبة اللغة العربية]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 03:36 ص]ـ

كتبت في إعراب البيت السابق نتيجة السرعة أن الواو مبنية على السكون وهي مبنية على الفتح وهذا شيء واضح جدا من نطق الحرف لكن الكتابة على الحاسب الآلي تحتاج صبر لمن لم يتعود عليها و في سبيل خدمة لغة القرآن تهون الصعاب ولابد لنا أن نراجع مانكتب.

سآخذ عبارة أخرى:

عبارة (هلم جرا) نقرأ هذه العبارة كثيرا، ونستعملها أحيانا نقول: قرأت الكتاب من بدايته وهلم جرا إلى نهايته، فمامعناها وما إعرابها؟؟

رجعت في ذلك إلى أحد المراجع، ووجدت مايلي:

معنى هذه الجملة:

تعبير يقصد به الاستمرار، وليس المقصود الجر الحسي، بل التعميم، وكلمة هلم تعني تعال.

إعرابها:

هلم: اسم فعل أمر مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقدير، أنت أو أنت حسب المخاطب.

جرا: حال منصوبة بالفتحة الظاهرة أو مفعولا مطلقا منصوبا بالفتحة الظاهرة

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 07:24 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر الأخت الكريمة ’’ محبة اللغة العربية ‘‘ على هذا الموضوع ... ولن أبخل ـ بإذن الله ـ في إثرائه، لكن قبل ذلك وددت أن أنبه على أمرين:

أولهما: لم كان اسم ’’ لا ‘‘ النافية للجنس ـ في إعراب البيت الذي أوردته الأخت ـ منصوبا (معربا)، ولم يك مبنيا؟

ثانيهما: أدعو إخوتي وأخواتي في هذا المنتدى إلى التوثيق عند النقل من أي مرجع، ولو لم يكن النقل حرفيا، ولا تخفى أهمية ذلك على طلاب العلم.

وجزاكم الله خيرا ...

أما الآن فمع مشاركتي الأولى في هذا الموضوع، أنقل لكم فيها إعراب عبارة شاعت على ألسنة العرب، وهي قولهم: ’’ لا أبا لك ‘‘، من كتاب ’’ النحو الوظيفي ‘‘ للأستاذ: عبد العليم إبراهيم. يقول المؤلف (ص 402):

" (أ) يرى بعض النحاة أن أبا اسم لا، وهو مفرد على لغة من يعرب الأسماء الخمسة إعراب المقصور، فيلزمها الألف، وحذف التنوين؛ لأن اسم لا المفرد مبني، ولك جار ومجرور خبر لا.

(ب) ويرى بعضهم أن أبا اسم لا مضافا إلى الكاف، واللام زائدة، والخبر محذوف، والإضافة هنا لم تفد التعريف، والفصل بين المضاف والمضاف إليه جعل الاسم نكرة في الصورة.

(جـ) ويرى بعضهم أن الجار والمجرور صفة، والاسم شبيه بالمضاف، وحذف تنوينه، والخبر محذوف"

ويرجح المؤلف الرأي الأول، فيقول: " والرأي الأول ـ في نظري ـ أرجح الآراء؛ لأنه يعزز المعنى المقصود من العبارة، وهو نفي الأبوة عن المخاطب على سبيل التهكم والهجاء"

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير