[الممنوع من الصرف]
ـ[عاشق الفصحى مجهول الهوية!!]ــــــــ[25 - 11 - 2004, 02:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيكون موضوعنا هذه المرة عن الممنوع من الصرف .. معناه .. حالاته .. امثلة عليه .. فلبندأ
أولاً: ما يمتنع للعلمية+ علة أخرى (وهي ست علل):
- العلمية والتأنيث، لفظا (مثل: حمزة- معاوية)، أو معنى (مثل: زينب-كوثر) أو لفظا ومعنى (فاطمة- عفراء)، ويجوز صرف الثلاثي ساكن الوسط: (هِنْد- وَعْد).
- العلمية والعجمة، نحو: (آدم –يوسف- بغداد – طرابلس)، ويجب صرف الثلاثي ساكن الوسط، نحو: (نوح- عاد- لوط –هود).
- للعلمية والتركيب المزجي، نحو: (بور سعيد-حضرموت).
- للعلمية وزيادة الألف والنون: (شعبان- رمضان- سليمان).
- للعلمية ووزن الفعل: (أحمد، يزيد).
- للعلمية والعدل أي العدول عن وزن آخر: (عُمَر، قُزَح)، عُدِل عن عامر وقازح على وزن فاعل.
ثانيًا: للوصف+ علة أخرى (ثلاث علل):
- الوصفية ووزن فَعْلان الذي مؤنثه فَعْلَى: عطشان الذي مؤنثه عَطْشَى.
- الوصفية ووزن أَفْعَل: أحمر، أصغر.
- الوصفية و العدل أي العدول عن وزن آخر: ثُلاث ورُباع، فالأصل ثلاثة ثلاثة، وأربعة أربعة.
ثالثا: ما يمنع من الصرف لعلة واحدة:
- المختوم بألف التأنيث الممدودة أو المقصورة: شقراء- عُظمى.
- صيغة منتهى الجموع، وهي عبارة عن جمع تكسير مكون من خمسة أحرف وسطها ألف، نحو: مساجد- كنائس-كتائب، أو مكون من ستة أحرف ثالثها ألف، وما قبلها ساكن، نحو: مصابيح- عناقيد- مساحيق براهين- جواسيس.
... يجر الممنوع من الصرف بالكسرة، في حالتين:
· إذا جاء معرفا بأل، نحو: أعجبت بالمساجدِ ودوْرِها في صدر الإسلام. كلمة مساجد ممنوعة من الصرف؛ لأنها صيغة منتهى الجموع، ولكنها جرت ورأينا أن علامة جرها الكسرة؛ لمجيئها معرفة بأل.
· إذا جاء مضافا، انظر إلى المثالين التاليين:
قال تعالى:"لقد خلقنا الإنسان في أحسنِ تقويم".
وقال سبحانه:"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسنَ منها أو ردوها".
في الآية الأولى جاءت كلمة أحسن مجرورة وعلامة جرها الكسرة؛ لأنها وقعت مضافة، وفي الآية الثانية جاءت مجرورة وعلامة جرها الفتحة؛ لأنها ليست مضافة أو معرفة بأل.
الآية الثانية جاءت مجرورة وعلامة جرها الفتحة؛ لأنها ليست مضافة أو معرفة بأل.
هذا والله اعلم والسلام عليكم
ـ[رامي ابراهيم]ــــــــ[26 - 11 - 2004, 07:56 م]ـ
أخي عاشق الفصحى
جُزيتَ خيراً فقد أوفيت.
هلّا كَتَبتَ لنا عن المستثنى؟
ـ[يعقوب]ــــــــ[27 - 11 - 2004, 02:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجددا أشكرك على ما تبذله لأجل اللغة، وأرجو أن تقبل تعقيبي.
قال الشاعر في موانع الصرف:
جَمْعٌ ونعْتٌ وتَأنِيْثٌ ومَعْرفَة ٌ & وعُجْمَة ٌ ثمَّ عَدْلٌ ثم تركِيبُ
والنونُ زائدة ٌمِن قبْلِهَا ألِفٌ & وَوَزْنُ فِعْلٍ، وهذا القولُ تقريبُ
والمقصود بالنعت هو الوصف.
قلتَ -باركك الله- ان المختوم بألف التأنيث الممدودة أو المقصورة كشقراء/عُظمى يُمنع من الصرف لعلّة واحدة. لكن أنا قرأت بأنه لا يوجد ممنوع من الصرف لعلّة واحدة (ولي على ذاك تعليق)، وتُمنع هذه الكلمات لعلّتين وهي الصفة والتأنيث.
أما عن صيغة منتهى الجموع، قلتَ:
صيغة منتهى الجموع، وهي عبارة عن جمع تكسير مكون من خمسة أحرف وسطها ألف، نحو: مساجد- كنائس-كتائب، أو مكون من ستة أحرف ثالثها ألف، وما قبلها ساكن، نحو: مصابيح- عناقيد- مساحيق براهين- جواسيس.
ولعلّك أردْتَ (ما قبل آخرها) أي حركة الحرف ما قبل الأخير هي السكون.
اما تعليقي على القول بأن الممنوع من الصرف يُمنع لإجتماع علّتين لا أقل، فأين العلّتين في الحالة هذه؟
شكراً.