ـ[الربان]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 04:07 م]ـ
سلام عليكم أخ (أبو أيمن)
أنا قرأت ما ذكرته من أن الصفة إذا خلفت الموصوف فيجوز الابتداء بها في جامع الدروس العربية لمصطفى الغلاييي، وهو قد ذكر موارد عديدة للابتداء بالنكرة ز
ولك جزيل الشكر
أخوك/ الربان
ـ[الأحمر]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 04:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنّ هندُ المليحةُ الحسناءَ وأْيَ من أضمرتْ لخلِّ وفاءَ
إنّ فعل أمر
هند منادى
المليحة نعت لـ (هند) اتباعًا للفظ
الحسناءَ نعت لـ (هند) اتباعًا للمحل
وأي مفعول مطلق
من اسم موصول في محل جر مضاف إليه
أضمرت فعل ماض والفاعل ضمير مستتر
لخل: جار ومجرور
وفاء مفعول به
هذا إعراب موجز لضيق وقتي الآن ولي عودة إن شاء الله لتفصيل الإعراب
ـ[الربان]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 04:27 م]ـ
شكراً على إجابتك للسؤال
إجابة رائعة أخ أخفش
ـ[يعقوب]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 04:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الكريم ابوايمن أنا ما زلت طالباً متدرّجاً في دروب العلم كما تعلمون، ولا أرى نفسي أهلاً لأنتقدكم، لكن حسب ما تعلّمت، ضمير الفصل يقع بين المبتدأ والخبر المعرّفين، وهذا ما لا أراه يصح في:
مبدعٌ هو الذي يصنع أجيالاً
فما رأيكم؟
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[19 - 11 - 2004, 06:50 م]ـ
أخي الكريم يعقوب حفظك الله و رعاك، و أنا كذلك أخي الكريم لست إلا مبتدأ في علم النحو و ما زلت أجهل أبجدياته
وهذه محاولة مني للإجابة على تساؤلك فإن أصبت ببفضل الله و إن أخطأت فلأساتذتي التصويب
ضمير الفصل ما توسط بين المبتدأ وخبره أو ما أصله المبتدأ و الخبر من ضمير منفصل، ليفصل بين الخبر و النعت، و يسميه البصريون فصلا و الكوفيون عمادا
مثلا تقول: محمدٌ هو الصادقُ المصدوقُ، فلو حذفت ضمير الفصل لالتبس الأمر على السامع، هل الصادقُ نعت لمحمد أم أنك تريد أن تخبر عن محمد بأنه صادق
و أنت تعلم أخي الكريم أن المبتدأ الأصل فيه أن يكون معرفة وقد يكون نكرة، و أن الخبر الأصل فيه أن يكون نكرة و قد يأتي معرفة وتحصّل من هذا أربع حالات، واحدة منها فقط وافقت ما ذكرتَ،
نقل الزمخشري في المفصل عن رؤبة قوله "أظن زيد هو خير منك"
ف هو ضمير فصل و خير نكرة
قال الله تعالى "ولا تحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم"
و على أحد و جوه الإعراب "هو" ضمير فصل بين مفعولي تحسبن و الأول الذين و الثاني "خيرا" و خير نكرة
وقال تعالى "إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا"
أنا ضمير فصل بين مفعولين و الثاني جملة فعلية
و مثل ابن عقيل في شرحه على ألفية ابن مالك على امتناع دخول لام الابتداء على الخبر إذا دخلت على ضمير الفصل فقال:
"فلا تقول إن زيدا لهو لقائم"
و الله أعلم