[تحت آخره]
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[12 - 06 - 2009, 08:43 ص]ـ
الإخوة الفصحاء
السلام عليكم
في الإعراب نقول: الضمة على آخره والفتحة على آخره
بالنسبة للكسرة، أنقول على آخره اعتبارا للحرف الأخير، أم نقول تحت آخره اعتبارا لمكانها من الحرف الأخير؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[12 - 06 - 2009, 09:56 ص]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.
أظن - والله أعلم - أن المقصود اللفظ لا الرسم، فالرسم مسألة اصطلاحية، وقد مر الشكل بتغييرات، فقد كانت بعض علامات الضبط توضع في الحرف نفسه لا فوقه ولا تحته. وكذلك قد يأتي الرسم خاليا من الشكل مثلا. وتصور استعلاء الحركة الحرف لفظا أيسر من تصور استفالها إياه.
هذا مجرد رأي، والله تعالى أعلم
ـ[الأحمر]ــــــــ[12 - 06 - 2009, 10:04 ص]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
هذه وجهة نظري
قد نقول للكسرة الظاهرة على آخره وقد نقول تحت آخره وعندما أعرب لا أقول على آخره ولا تحت آخره ولكن أقول في آخره
لو أردنا إعراب (الطلّ) في (أعجبني منظر الطلِّ) فأرى أن الصواب مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره لأننا لو كتبنا تحت آخره ففي الحقيقة أن الكسرة فوق اللام
ولو أردنا إعراب (السوء) في (احذر صديق السوء) فالكسرة تحت آخره
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[12 - 06 - 2009, 11:55 ص]ـ
الحركة على ... والحركة في ...
أعتقد أن هذه المسألة لا تقبل التقعيد، وأن مواضع علامات الضبط توصف بحسب ما يقتضيه السياق، فالكسرة تظهر على آخره أو في آخره، وقد تظهر فوق آخره أو تحت آخره عند الضرورة.
نقول: كره العرب الكسرة على الياء
كما كرهوا الفتحة في الياء والألف
بتقدير أنهم كرهوا وضع الكسرة على الياء
كما كرهوا وجود الفتحة في الياء وفي الألف
ونقول: يستثقل العرب الكسرة على الياء والضمة على الواو
ولا نقول: يستثقلون الكسرة في الياء والضمة في الواو
لأن الثقل عموما يكون على الشيء لا فيه
في قوله تعالى: "اشْتَرَوُا الضلالةَ" أَصلُه اشْتَرَيُوا
فاسْتُثقِلت الضمة على الياء فحذفت فاجتمع ساكنان الياء والواو
فحذفت الياء وحُرِّكت الواو بحركتِها لما اسْتَقبَلها
ونقول: الكسرة في الحرفِ الذي قَبْلَها
بتقدير: الكسرة الموجودة في الحرف
ونقول: دلت الكسرة في عن على سقوط الياء
أي الكسرة الموجودة في عن
وقال سيبويه: لم يحركوا الواو كراهة الضمة قبلها والضمة فيها
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[12 - 06 - 2009, 02:00 م]ـ
الإخوة الفصحاء
السلام عليكم
في الإعراب نقول: الضمة على آخره والفتحة على آخره
بالنسبة للكسرة، أنقول على آخره اعتبارا للحرف الأخير، أم نقول تحت آخره اعتبارا لمكانها من الحرف الأخير؟
وجزاكم الله خيرا
الذي يظهر لي ـ والله أعلم ـ أنّ (على) هنا تحتمل معنيين:
1ـ بمعنى (في) أي مكان الحركة في الآخر، سواء كانت من فوقُ أم من تحت.
2ـ بمعنى (مع) تدل على المصاحبة، فمعنى على آخره أي مصاحبة آخره، سواء كانت فوق الحرف كالضمة والفتحة، أم تحته كالكسرة.
فإن كانت الحركة ظاهرة كانت المصاحبة رسما ولفظا، وإن كانت مقدرة فالمصاحبة حكما.
والله أعلم وهو الموفق.