[ما معنى ذلك]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[15 - 06 - 2009, 10:14 م]ـ
السلام عليكم:
جاء في أوضح المسالك:
العلم الجنسي اسم يعين مسماه بغير قيد (تعيينَ ذي الأداة الجنسية أو الحضورية)
السؤال: من يشرح لنا ما بين الأقواس؟
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[16 - 06 - 2009, 05:32 م]ـ
أي: العلم الجنسي يعين مسماه كما يعين ذو الاداة الجنسية أو الحضورية مسماه، فمثلا (أسد) علم جنس، و (الفرس) معين بالأداة الجنسية، والرجل في نحو (هذا الرجل) معين بالأداة الحضورية.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 06 - 2009, 01:42 ص]ـ
أرجو المزيد من الإيضاح ....
ـ[البازالأشهب]ــــــــ[18 - 06 - 2009, 12:20 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته.
أخي الغزالي، العلم عند أهل العربية قسمان:
الأول علم الأشخاص.
الثاني علم الأجناس، وهو الموضوع لتمييز بعض الأجناس كالوحوش مثلاً، وذلك الغالب على هذا الضرب من العلم، وفي هذا يقول ابن مالك رحمه الله تعالى:
ووضعوا لبعض الأجناسِ عَلَمْ كَعَلَمِ الأشْخاصِ لَفظاً وهْوَ عَمْ.
من ذاك أم عريط للعقرب وهكذا ثعالة للثعلب.
ولهذا العلم الجنسي أحكام تجري عليه لفظاً، كما تجري على نظيره الشخصي، إلا انه يفارقه من جهةالمعنى بعموم لا يكون في العلم الشخصي، فهو لايخصص فرداً بعينه، وإنما يخصص نوعاً ما، فلهذا النوع خصوص من جهة اللفظ، وعموم من جهة المعنى.
والنحاة يعتبرونه مساوياً للمعرف باللام الموضوعة للحقيقة والماهية، وبيان ذلك ما قاله المرادي فيتوضيحه، قال رحمه الله:
(وبيان ذلك أن الحقيقة الحاضرة في الذهن، وإن كانت عامة بالنسبة إلى أفرادها، فهي باعتبار حضورها فيه أخص من مطلق الحقيقة، فإذا استحضر الواضع صورة الأسد ليضع لها، فتلك الصورة الكائنة في ذهنه جزئية بالنسبةإلى الكلية، فإن هذة الصورة الواقعة لهذا الشخص في زمان، يقع
مثلها في زمان آخر، والجميع يشترك في مطلق صورة الأسد، فإن وضع لها من حيث خصوصها فهو علم الجنس، أو من حيث عمومها فهو اسم الجنس).
أرجو أن أكون وضحت بعض الذي ترغب في إيضاحه، وانني اصبت شاكلة الرمي.
و السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته.