تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما الفرق بين عطف الفعل على الفعل، و بين عطف الجملة]

ـ[موسى 125]ــــــــ[22 - 06 - 2009, 11:32 م]ـ

السلام عليكم

ما الفرق بين عطف الفعل على الفعل، و بين عطف الجملة على الجملة؟ ولكم الشكر.

ـ[الأخفش]ــــــــ[22 - 06 - 2009, 11:37 م]ـ

الفعل على الفعل يعني جملةً فعلية على جملة فعلية , ولكن الجملة على الجملة قد تكون الجملتان فعليتان أو اسميتان أو متغايرتان.

والعلم عند الله.

ـ[فهد أبو درّة]ــــــــ[22 - 06 - 2009, 11:43 م]ـ

لا يوجد في العربية عطف فعل على فعل بل عطف جملة فعلية على جملة فعلية لأنه لا يوجد في العربية فعل بلا فاعل

إلا ما استثني كالأفعال التي تدخل عليها ما الكافة نحو: كثرما، قلما ...

و الله أعلم.

ـ[عين الضاد]ــــــــ[23 - 06 - 2009, 12:18 ص]ـ

لا يوجد في العربية عطف فعل على فعل بل عطف جملة فعلية على جملة فعلية لأنه لا يوجد في العربية فعل بلا فاعل

إلا ما استثني كالأفعال التي تدخل عليها ما الكافة نحو: كثرما، قلما ...

و الله أعلم.

لماذا لايوجد أخي عطف فعل على فعل؟

بل يمكن في العربية عطف الفعل على الفعل بشرط أن يتحدا في الزمن وعلامة الإعراب، فلك أن تقول: قرأ وفهم أخي الدرس " فالفعل " فهم " عطف على الفعل " قرأ " وتقول: " لم يقرأ ويفهمْ أخي الدرس " وتقول: "

فالفعل " يفهم " معطوف على " يقرأ " والدليل على أنه من عطف الفعل على الفعل هو جزم الفعل " يفهم " فلو كان من باب عطف الجمل لرفع الفعل " يفهم " ومنه قوله تعالى: {هُوَ ?لَّذِى خَلَقَكُمْ ثُمَّ قَضَى?? أَجَ??}، وقوله تعالى: {إِن يَشَأْ يُسْكِنِ ?لرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى? ظَهْرِهِ? إِنَّ فِى ذَ?لِكَ ?يَـ?تٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ * أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا}

فالفعل " يوبقهن " مجزوم بالعطف على " يسكن" أي عطف الفعل على الفعل.

ولذا قالوا في الفعل المعطوف على الشرط وجهان من الإعراب في نحو: " إن تذاكر وتجتهدَْ تنجح " الجزم على العطف، والنصب بأن مضمرة وجوبا بعد واو العطف.

ويتعين عطف الجملة على الجملة في نحو: " حضر المعلم وغاب الطلاب "

لاختلاف الفاعل فيهما.

هذا والله أعلم.

أختكم عين الضاد

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[23 - 06 - 2009, 08:10 م]ـ

بارك الله فيكم

أختي الفاضلة عين الضاد وفقك الله

قرأ وفهم أخي ـــــــــ هذا في باب النزاع، فقد قال البصريون أن أخي فاعل فعله فهم لأنه الفعل الأقرب للفاعل، وقرأ فاعله ضمير مستتر.

وقال الكوفيون: أن الفاعل أخي للفعل المذكور أولا أما الفعل الثاني ففاعله ضمير مستتر.

والله أعلم

ـ[عين الضاد]ــــــــ[23 - 06 - 2009, 08:45 م]ـ

بارك الله فيكم

أختي الفاضلة عين الضاد وفقك الله

قرأ وفهم أخي ـــــــــ هذا في باب النزاع، فقد قال البصريون أن أخي فاعل فعله فهم لأنه الفعل الأقرب للفاعل، وقرأ فاعله ضمير مستتر.

وقال الكوفيون: أن الفاعل أخي للفعل المذكور أولا أما الفعل الثاني ففاعله ضمير مستتر.

والله أعلم

أعلم ذلك أخي وفقك الله، ولكن ما قولك في قولنا: (زيدٌ قَامَ و قَعَدَ) وقولنا: (قام وقعد أخواك) أليس من الممكن عطف الفعل " قعد على " قام " عطف فعل على فعل لا جمل؟

ـ[السلفي1]ــــــــ[23 - 06 - 2009, 10:50 م]ـ

بسم الله.

قلتُ ,وبالله التوفيق:

أحسن الله تعالى للجمع المشارك.

أضم صوتي الضعيف لصوت أختي عين الضاد بالمثال التالى:

قالت سائلةٌ:

قال تعالى:

(وإن تبدوا مافي أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله

على كل شيء قدير)

قُرأت (يغفر) بالرفع والنصب والجزم وجهي هذه القراءات نحويا.

فقلتُ:

بسم الله.

قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أولاً: قرءة الرفع , وهي قراءة ابن عامر وعاصم وأبي جعفر ويعقوب ,

ووجهها: الرفع على الاستئناف , فحرف " الفاء " للاستئناف ,

و " يغفر " حينئذٍ لها وجهان في الإعراب: فعل مضارع و الثاني جملة فعلية

في محل خبر لمبتدإٍ محذوف تقديره " هو " يعود على " الله ".

ثانيًا: قراءة الجزم , وهي قراءة الباقين من السبعة ,

ووجهها: العطف على " يحاسبكم " , فـ " الفاء " حرف عطف.

والقراءتان السالفتان متواترتان يقرأ بهما القرآن.

ثالثًا: قراءة النصب , وهي قراءة ابن عباس والأعرج وأبي حيوة ,

ووجهها: إضمار "أنْ" قبل الفعل " يغفر " ,ويكون المصدر الصريح

من "أن يغفر" معطوف على مصدر متوّهَم من الفعل " يحاسبكم " , والتقدير

" وإن تبدوا ..... يكنْ محاسبةٌ فغفرانٌ ... ".

ـ[حسن كريم]ــــــــ[24 - 06 - 2009, 10:51 ص]ـ

بسم الله.

قلتُ ,وبالله التوفيق:

أحسن الله تعالى للجمع المشارك.

أضم صوتي الضعيف لصوت أختي عين الضاد بالمثال التالى:

قالت سائلةٌ:

قال تعالى:

(وإن تبدوا مافي أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله

على كل شيء قدير)

قُرأت (يغفر) بالرفع والنصب والجزم وجهي هذه القراءات نحويا.

فقلتُ:

بسم الله.

قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أولاً: قرءة الرفع , وهي قراءة ابن عامر وعاصم وأبي جعفر ويعقوب ,

ووجهها: الرفع على الاستئناف , فحرف " الفاء " للاستئناف ,

و " يغفر " حينئذٍ لها وجهان في الإعراب: فعل مضارع و الثاني جملة فعلية

في محل خبر لمبتدإٍ محذوف تقديره " هو " يعود على " الله ".

ثانيًا: قراءة الجزم , وهي قراءة الباقين من السبعة ,

ووجهها: العطف على " يحاسبكم " , فـ " الفاء " حرف عطف.

والقراءتان السالفتان متواترتان يقرأ بهما القرآن.

ثالثًا: قراءة النصب , وهي قراءة ابن عباس والأعرج وأبي حيوة ,

ووجهها: إضمار "أنْ" قبل الفعل " يغفر " ,ويكون المصدر الصريح

من "أن يغفر" معطوف على مصدر متوّهَم من الفعل " يحاسبكم " , والتقدير

" وإن تبدوا ..... يكنْ محاسبةٌ فغفرانٌ ... ".

ياسلفي 1 أرجو أن تشاهد ملفك الشخصي. انا بانتظارك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير