[أيها الصحيح .............]
ـ[ذو الفقار]ــــــــ[18 - 06 - 2009, 04:13 ص]ـ
أي هذه الجمل هو الصحيح (أنا لم أعرف) ............
1 - إن من أسوأ الناس معاشرة صديقا ً منقلبا ً عدوا ً.
2 - إن من أسوأ الناس معاشرة لصديقٌ منقلبٌ عدوا ً.
3 - إن لمن أسوأ الناس معاشرة ً صديقٌ منقلبٌ عدوا ً.
4 - إن لمن أسوأ الناس معاشرة ً صديقا ً منقلبا ً عدوا ً.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 06 - 2009, 04:53 ص]ـ
الجملة الأولى هي الصحيحة فقط
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[18 - 06 - 2009, 06:56 ص]ـ
أي هذه الجمل هو الصحيح (أنا لم أعرف) ............
1 - إن من أسوأ الناس معاشرة صديقا ً منقلبا ً عدوا ً.
2 - إن من أسوأ الناس معاشرة لصديقٌ منقلبٌ عدوا ً.
3 - إن لمن أسوأ الناس معاشرة ً صديقٌ منقلبٌ عدوا ً.
4 - إن لمن أسوأ الناس معاشرة ً صديقا ً منقلبا ً عدوا ً.
أتساءل إن كان يمكن اعتبار الجملة الرابعة أيضا صحيحة على اعتبار تقديم اللام على موضعها، كما جاء في قوله تعالى "يَدْعُو لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ ". إذ قيل إن معناها في الأصل "يدعو من لضره أقرب من نفعه" على قول بعض المفسرين. هذا مع العلم بأن من في الظاهر مفعول، وأن اللام لا تدخل على المفعول!
ويقول بعض العرب: "إن لمن الشعر حكمة، وإن لمن البيان سحرا"، مع أنها وردت في بعض كتب الحديث: "إن من الشعر لحكمة، وإن من البيان لسحرا".
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[18 - 06 - 2009, 07:44 ص]ـ
الجملة الأولى هي الصحيحة.
ولك أيضا أن تقول: إن من أسوإ الناس معاشرة لصديقا منقلبا عدوا.
لأن اسم إن إذا تأخر عن الخبر أو معموله جاز توكيده باللام.
والله أعلم.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[18 - 06 - 2009, 09:36 ص]ـ
أتساءل إن كان يمكن اعتبار الجملة الرابعة أيضا صحيحة على اعتبار تقديم اللام على موضعها، كما جاء في قوله تعالى "يَدْعُو لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ ". إذ قيل إن معناها في الأصل "يدعو من لضره أقرب من نفعه" على قول بعض المفسرين. هذا مع العلم بأن من في الظاهر مفعول، وأن اللام لا تدخل على المفعول!
ويقول بعض العرب: "إن لمن الشعر حكمة، وإن لمن البيان سحرا"، مع أنها وردت في بعض كتب الحديث: "إن من الشعر لحكمة، وإن من البيان لسحرا".
بسم الله الرحمن الرحيم.
أستاذنا المفضال أبا هواش، السلام عليكمورحمةالله وبركاته.
لا تصح الجملة (إن لمن أسوأ الناس معاشرة ً صديقا ً منقلبا ً عدوا)، لأن (إنَّ) إذا دخلت على لام الابتداء زحلقتها عن مكانها حتى لا يجتمع مؤكدان في بداية الجملة، فتصبح الجملة: (إن من أسوأ الناس معاشرة لصديقا منقلبا عدوا).
وليس قوله تعالى:" يدعو لمن ضره أقرب من نفعه ... " من هذا الباب.
وكذلك القول: (إن لمن الشعر حكمة، وإن لمن البيان سحرا) لا يصح، للسبب نفسه.
ومن باب الافتراض الجدلي كما يقولون، لو ورد مثل هذا الكلام فيمن يوثق بعربيته من أهل زمن الاحتجاج، لجاز أن يكون: (إن لمن البيان حكمةٌ) برفع حكمة وسحر؛ على أن يكون اسم إن ضمير شأن محذوفا، ولام الابتداء تصدرت جملة الخبر (من البيان حكمة) التي تأخر مبتدؤها (حكمة) وجوبا.
هذا والله تعالى أعلم.
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[18 - 06 - 2009, 10:42 ص]ـ
شكر الله للأخوة الكرام ...
ـ[البازالأشهب]ــــــــ[18 - 06 - 2009, 12:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأخ السائل، الصحيح أن يقال:
إن من أسؤ الناس معاشرةً صديقٌ منقلبٌ عدوّاً. فهذه كحديثه صلى الله عليه وسلم:
(إن من أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون)
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[18 - 06 - 2009, 01:06 م]ـ
أخي الكريم الباز الأشهب /
أين اسم إنّ؟
ـ[الأخفش]ــــــــ[18 - 06 - 2009, 03:36 م]ـ
اسم إن ضمير الشأن
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[18 - 06 - 2009, 04:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأخ السائل، الصحيح أن يقال:
إن من أسؤ الناس معاشرةً صديقٌ منقلبٌ عدوّاً. فهذه كحديثه صلى الله عليه وسلم:
(إن من أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون)
اسم إن ضمير الشأن
أخوي الكريمين، السلام عليكما ورحمة الله وبركاته.
تقدير اسم إن ضمير شأن في مثل هذا التركيب، يقال به إذا ورد في كلام أهل الاحتجاج، ولا يصح منا أن نقيس عليه في كلامنا، أو أن ننشئ على منواله.
ومع ترجيح تقديراسم إن ضميرشأن في قوله صلى الله عليه وسلم: " إن من أشد الناس ..... " إلا أن بعض النحاة كالكسائي قدر دخول من زائدة على اسم إن (أشد)، ووافقه من البصريين الأخفش.
ورأى بعض النحاة عدم جواز تقدير الشأن إلا في ضرورة الشعر.
خلاصة القول أن المسألة خلافية، وقصر جواز ذلك على كلام أهل الاحتجاج أولى.
والله تعالى أعلم.