[ربما يود الذين كفروا ...]
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[04 - 07 - 2009, 06:21 م]ـ
السلام عليكم جميعا
فلنقف -إخوتي وأخواتي- وقفات مع الآية الثانية من سورة الحجر:
{ربَما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين}
1 - على قراءة حفص -بتخفيف الباء- هل تبقى القاعدة النحويية القائلة بكون "ما" كافة إذا دخلت على "رب"؟
2 - ما تأثير تخفيف الباء على المعنى؟
3 - يروى أن أحد السابقين كان حافظا للقرآن، وافتتن بامرأة نصرانية، وتنصّر معها، وأنسي القرآن، وعندما قابله من كان يعرفه قديما قال له ما فعلت بالقرآن؟
رد عليه: والله أنسيته كله إلا آية {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} من هو؟
واعذروني لأن السؤال خارج النص، ولكن لتعم الفائدة
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[04 - 07 - 2009, 06:55 م]ـ
مرحبًا بك أخي الحبيب في أول موضوع لك بعد الزي الأخضر:)
واسمح لي بمداخلة سريعة ثم عودة إن تيسر الأمر:
ما ذكرت من قراءة التخفيف هي قراءة نافع، وعاصم، وعبد الوارث.
قال الفراء: أسَد وتميم يقولون: "رُبَّما "بالتشديد، وأهل الحجاز وكثير من قيس يقولون: "رُبَما" بالتخفيف،، وتَيْم الرّباب يقولون: "رَبَّما " بفتح الراء.
وما هنا على بابها من الكفِّ،،
وأعتقد أن الفرق بين التخفيف والتشديد معنًى: أن المشددة تدل على شدة المودة، والمخففة على خفتها.
هذا في عجالة.
والله تعالى أعلم.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[04 - 07 - 2009, 11:38 م]ـ
السلام عليكم جميعا
فلنقف -إخوتي وأخواتي- وقفات مع الآية الثانية من سورة الحجر:
{ربَما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين}
1 - على قراءة حفص -بتخفيف الباء- هل تبقى القاعدة النحويية القائلة بكون "ما" كافة إذا دخلت على "رب"؟
2 - ما تأثير تخفيف الباء على المعنى؟
3 - يروى أن أحد السابقين كان حافظا للقرآن، وافتتن بامرأة نصرانية، وتنصّر معها، وأنسي القرآن، وعندما قابله من كان يعرفه قديما قال له ما فعلت بالقرآن؟
رد عليه: والله أنسيته كله إلا آية {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} من هو؟
واعذروني لأن السؤال خارج النص، ولكن لتعم الفائدة
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أخي طارقا.
1 - إذا دخلت ما على رب كفتها عن العمل وهيأتها للدخول على الفعل.
وفي رب ثماني لغات، هن:
(رُبَّ، رَبَّ، رُبَ، رّبَ، رُبَّت، رَبَّت، رُبَت، رّبَت) وتدخل ما عليهن جميعا.
وزاد بعضهم في لغات رب إلى سبعين لغة.
2 - أثر تخيف الباء التخفيف، أو لغة بمعنى أنها عند ناس مثقلة وعند آخرين مخففة.
3 - أما الرجل الذي كان حافظا للقرآن ثم تنصر ولحق بالروم، فاسمه ابن السقا، والقصة ليست أكيدة.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[05 - 07 - 2009, 08:24 ص]ـ
شكر الله للأخوين الكريمين تفاعلهما وسرعة استجابتهما
ـ[منصور الحمري]ــــــــ[05 - 07 - 2009, 07:52 م]ـ
ذكر ابن كثير في البداية والنهاية نقلاً عن ابن الجوزي أن اسم هذا الرجل هو عبدة بن عبد الرحيم.
ـ[خادمة العربية]ــــــــ[06 - 07 - 2009, 07:50 م]ـ
ذكر العكبري في التييان أن (ما) فيها وجهان أحدهما المذكور والثاني أن تكون نكرة موصوفة وهي اسم مجرور لـ (رب) والله أعلم