[إعراب]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 06 - 2009, 04:22 ص]ـ
السلام عليكم: الاسم (سامحْ) منقول من فعل الأمر ... فما إعرابه في جملة: جاء سامح
هل نغيير السكون فنقول: سامحٌ, أم تبقى السكون كما هي؟
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[16 - 06 - 2009, 05:01 م]ـ
بارك الله فيك
لا أعتقد أن سامح اسم فعل كما قلت.
ولكن عليك توضيح هو منقول من ماذا؟
ولكم جزيل الشكر
ـ[ماجد غازي]ــــــــ[16 - 06 - 2009, 05:19 م]ـ
أنا أرى أنه منقول من اسم الفاعل للفعل (سمحَ).
ـ[وليد]ــــــــ[16 - 06 - 2009, 06:38 م]ـ
نقول جاء سامحُ بضمة واحدة لأنه ممنوع من الصرف لأنه على وزن الفعل
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[16 - 06 - 2009, 07:37 م]ـ
السلام عليكم: الاسم (سامحْ) منقول من فعل الأمر ... فما إعرابه في جملة: جاء سامح
هل نغيير السكون فنقول: سامحٌ, أم تبقى السكون كما هي؟
لو سميت رجلا بسامح صرفته؛ تقول هذا سامحٌ ورأيت سامحًا وسلمت على سامحٍ، فهو وإن وافق لفظه لفظ فعل الأمر من سامح يسامح إلا إن وزنه ليس خاصا بالأفعال، فهو باسم الفاعل أخص، وشرط منع الصرف لوزن الفعل أن يكون بناء الاسم خاصا بالأفعال نحو أفعل ويفعل ونفعل وتفعل ....
أما لو سميت رجلا باغفر مثلا الموافق لفعل الأمر، أجريت عليه ما يلي:
1 - تقطع همزة الوصل في أوله؛ لأنك نقلته من الفعلية إلى الاسمية. بخلاف ما لو سميت رجلا باثنين أو اعتدال أو انشراح فإن همزة الوصل فيه تبقى وصلا لأنه كان اسما قبل العلمية ولم يتغير عنها بعدها.
2 - تمنعه من الصرف؛ فتقول: هذا إغفرُ، ورأيت إغفرَ، وسلمت على إغفرَ. فتحرك آخره ولا تبقيه على السكون، لأن سكونه لما كان فعل أمر للبناء، أما وهو علم فيمنع من الصرف ولا يبنى (كما يفهم من استفسارك)
أما لو سميت رجلا بغفر ماضي يغفر، فتصرفه أيضا مثل سامح لأن بناءه لا يختص بالأفعال، تقول هذا غفرٌ ورأيت غفرًا وسلمت على غفرٍ، كما تقول هذا حسنٌ، ورأيت حسنا، وسلمت على حسنٍ.
هذا والله الموفق.
ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[16 - 06 - 2009, 08:04 م]ـ
أستاذنا الفاضل أبا عبد القيوم
هل التالي معنى غفر الذي عنيت بعدم اختصاصه بالفعل:
الغَفَرُ والغَفارُ والغَفيرُ: شَعرُ العنُقِ واللحيين والجبهة والقفا.
إن كان كذلك، أرى أنه يصعب تحديد أي الصيغ تختص بالفعل ويجب مراجعة المعاجم من أجل ذلك.
زادك الله علما ونفع بك.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[16 - 06 - 2009, 10:37 م]ـ
أستاذنا الفاضل أبا عبد القيوم
هل التالي معنى غفر الذي عنيت بعدم اختصاصه بالفعل:
الغَفَرُ والغَفارُ والغَفيرُ: شَعرُ العنُقِ واللحيين والجبهة والقفا.
إن كان كذلك، أرى أنه يصعب تحديد أي الصيغ تختص بالفعل ويجب مراجعة المعاجم من أجل ذلك.
زادك الله علما ونفع بك.
جزاك الله خيرا أخي الحبيب هشاما.
العبرة في علة منع الصرف الوزن وليس المعنى، فكلمة غفر وضرب وكتب وما أشبهها وزنها فَعَلَ، وهذا الوزن يكون فعلا ثلاثيا ماضيا، ويكون اسما مثل: قَلَم، وحَجَر، وجبل وأسد وصنم ووثن وشجر وبقر وبطل وحسن وملل وعمل و .... وهذه كلها أسماء. وحيث إن هذا الوزن غير مختص بالفعل، لذا لا يكون علة لمنع الصرف. لأن الاسم يمنع من الصرف إذا شابه الفعل.
أما المعنى فقد يشترك الاسم والفعل في المعنى وقد يختلفان، وقد يكون مجهولا عند بعض الناس وقد تختلف دلالته عند قوم عنها عند آخرين.
ضَرَب (فعلا) من الضرب، وضرب (اسما) تعني العسل، وعسل (فعلا) معناها ركض تقريبا، وهي (اسما) الغذاء المعروف ...
المقصود أن تتبع المعاني أمر لا يسهل حصره، أما الأوزان فمحدودة جدا: نحو أفعل ويفعل ونفعل وتفعل .... وكل أوزان الأفعال ما عدا تلك التي تشترك مع الأسماء فيها نحو: فعل، فاعل، فَوْعَل، فَعْوَل .....
فأحمد وأشرف وأيمن وأمجد وأنور و ..... تمنع من الصرف لوزن أفعل الخاص بالمضارع للمتكلم.
ويزيد ويحيى ويعيش ويعرب ويشكر تمنع لوزن يفعل الخاص بالفعل المضارع للغائب.
وهكذا، المهم أن يكون العلم على وزن من الأوزان الخاصة بالفعل.
والله الموفق
ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[16 - 06 - 2009, 10:50 م]ـ
بارك الله فيك، وضحت الآن:)
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 06 - 2009, 01:37 ص]ـ
بارك الله فيك
لا أعتقد أن سامح اسم فعل كما قلت.
ولكن عليك توضيح هو منقول من ماذا؟
ولكم جزيل الشكر
وهل أنا قلت اسم فعل؟ ّ!