تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سؤال سهل]

ـ[القادري]ــــــــ[26 - 06 - 2009, 04:29 م]ـ

المرأة اذا سميت نهاد بكسر النون ام برفعها وجزاكم الله خيرا

ـ[خادمة العربية]ــــــــ[27 - 06 - 2009, 10:44 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أخي القادري أظنك تقصد: بكسر النون أم بضمها. فليس الموضع موضع إعراب حتى نقول: برفعها.

والذي أعرفه أن الكلمة على وزن (فِعال) بالكسر مثل: سهام ورتاج وظلال والله أعلم.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[28 - 06 - 2009, 12:05 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

المسموع في الأعلام المعاصرة ما قالته الأخت خادمة العربية، جزاها الله خيرا.

ولكن الأمر في الأعلام واسع، والارتجال مفتوح، ويجوز في الأعلام أن تبنى على ما لا يجوز في غيرها.

فلو رزق رجل ثلاث بنات فسمى الأولى نهاد بكسر النون، والثانية نهاد بضم النون، والثالثة نهاد بفتح النون، ما خطأه أحد.

ـ[البازالأشهب]ــــــــ[30 - 06 - 2009, 02:34 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أظن أخي الكريم القادري، يسأل عن الخلاف بين أن يكون اسماً لمؤنثٍ، أواسماً لمذكرٍ، لأنَّ هذا مما يسمّى به المذكر، والمؤنث لدى إخواننا بالمشرق، فإن كان هذا هوالمقصود، فالخلاف فيه اشتقاقي.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

ـ[السلفي1]ــــــــ[30 - 06 - 2009, 09:55 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

المسموع في الأعلام المعاصرة ما قالته الأخت خادمة العربية، جزاها الله خيرا.

ولكن الأمر في الأعلام واسع، والارتجال مفتوح،

بسم الله.

قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسن الله تعالى إليك أخي الكريم.

الارتجال في التسمية (الاسم) إن كان مفتوحًا من جهة اللغة فليس كذلك من

جهة الشرع؛ فإن التسمية فعل من أفعال المكلفين يلحقها الحكم الشرعي ,

فقد يكون الاسم محرمًا أو مكروهًا أو مباحًا أو مندوبًا , فهو بين الجواز وعدمه.

فليس لولي الأمر أن يسمي بما شاء , بل عليه أن يسمي في نطاق إباحة الشرع

له.

فلو رزق رجل ثلاث بنات فسمى الأولى نهاد بكسر النون، والثانية نهاد بضم النون، والثالثة نهاد بفتح النون، ما خطأه أحد.

قلتُ: بلى أخي الكريم , فإن الشرع يخطئ هذا الرجل , وبيانه:

هب أن الرجل اسمه محمد بن أحمد عمر الأنصاري , ورزقه الله تعالى بثلاث

بنات , فسمى الأولى نُهاد , والثانية نَهاد , والثالثة نِهاد , فصرن باسم واحد في

لغة الناس المعاصرة , وبرسم واحد في شهادات الميلاد والأوراق الرسمية ,

فالأولى: نهاد بنت محمد أحمد عمر الأنصاري ,

الثانية: نهاد بنت محمد أحمد عمر الأنصاري ,

والثالثة: نهاد بنت محمد أحمد عمر الأنصاري ,

فكيف نفرق بينهن؟ وهل يتسنى لإحداهن أن تستعمل أوراق الأخرى في التزوير

أم لا؟ وإذا تقدم أبو عبد القيوم لخطبة نُهاد فكيف تكتب في وثيقة العقد؟ وإذا

قلتَ للناس أنك ستتزوج نُهاد هل سيعرفون أنك تريد المضمومة دون غيرها؟

ولو زوجك أبوها نَهاد , فرفعت أمرك للقضاء , فهل يقبلون كلامك أنك تزوجت

المفتوحة وأنت تريد المضمومة؟

كل تلك المفاسد كفيلة شرعًا بعدم تجويز تلك التسمية ,فإن شرع الله تبارك وتعالى

قام وبني على حفظ حقوق الناس بتشريع ما يحققه ومنع ما يمنعه.

والعلم لله تعالى.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[01 - 07 - 2009, 04:21 م]ـ

قلتُ: بلى أخي الكريم , فإن الشرع يخطئ هذا الرجل , وبيانه:.

أخي عبد الفتاح

قلت فإن الشرع يخطئ هذا الرجل، وبيانه:

ثم جئت بكلام من عندك ما فيه دليل واحد شرعي، وهذا يفهم منه أحد أمرين:

إما أن الشرع هو ما تراه بعقلك وتظن أنه الشرع، أو أنك بلغت منزلة من لا يسأل الدليل، وكلاهما غير صحيح.

إن كان عندك دليل من الشرع فأت به صريحا دون شرح منك، فمع احترامي الشديد قد يكون فهمك الشخصي خطأ، أو ائت برأي أهل العلم مع ذكر المرجع، فكل أحد يؤخذ من كلامه ويرد غير المعصوم صلى الله عليه وسلم.

أما تسمية الأبناء فإنه يجوز ما هو أبعد من نِهاد ونُهاد ونَهاد فهذه على الأقل أعلام مختلفة، يجوز أن تسمي أكثر من ابن باسم واحد، وإن منع قانون وضعي ذلك، فالشرع لا يمنع.

وإن كنت تعد فعل الصحابة شرعا، فاعلم أن من الصحابة من كان له أكثر من ابن أو ابنة ممن يحمل نفس الاسم.

فهذا علي ابن أبي طالب رضي الله عنه كان له من البنات اثنتان باسم زينب، واثنتان باسم أم كلثوم، واثنان باسم عمر وغيرهم ..

وكان للحسين ابنه سبط الرسول ولدان باسم علي أحدهما قتل معه رضي الله عنهما والآخر عاش. وفي هذا دليل على أن الاثنين وجدا معا، فقد يقول مماحك أنه سمى الثاني بعد موت الأول.

القصد من هذا الكلام، أنك تعزو كثيرا من كلامك إلى الشرع، وإلى الأئمة وقد تأتي بنقول في غير موضعها- واعذرني فلا مجاملة في الشرع- ثم تخرج رأيك الخاص على أنه رأي الشرع.

أعلم أن كلامي هذا قد يغضبك، ومن تتبعي لردودك خرجت بانطباع أنك لا تقبل النصح بسهولة، وتعد النصح مساسا بشخصك.

اعلم أخي عبد الفتاح - فتح الله علينا وعليك-أني لا أكن لك إلا كل ود، وما ردي إلا دليل ودي.

فإن رأيت في كلامي هذا خطأ أوخطلا أو خللا فلك الرد على أن يكون محكوما بمرجعيته، فإن كان من الشرع فهات دليلك من الشرع بلا شرح ولا تفسير، فكلنا والحمد لله عندنا من أدوات الفهم ما يغني عن شرح بعضنا لبعض. وإن كان الرد رأيا شخصيا فاملأ الصفحات بما تشاء بلا حرج.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير