[ما المسوغ .. ؟]
ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[15 - 06 - 2009, 05:11 ص]ـ
ما المسوغ اللغوي لعود الضمير المفرد على الجمع في هذه الآية {وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه}
ولكم مني جزيل الشكر.
:; allh
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[15 - 06 - 2009, 05:35 ص]ـ
على اعتبار اللفظ "المفرد" وليس ما يعنيه اللفظ من دلالة "الجمع"
والله أعلم
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[15 - 06 - 2009, 06:31 ص]ـ
عود الضمير المفرد المذكر على الجمع
في قوله (بطونه)
قال تعالى: "وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَناً خَالِصاً سَائِغاً لِلشَّارِبِينَ" (النحل:66).
المقصود بالأنعام في هذه الآية هو الإناث على وجه الخصوص، لأن الحديث عن إسقاء اللبن، واللبن لا يخرج إلا من بطون الإناث.
فكان الأنسب أن يعود بضمير القلة (ضمير الذكور) على الجزء الأقل من الأنعام الذي يستخلص منه اللبن، لأن الجزء أقل من الكل.
والله أعلم،
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[15 - 06 - 2009, 07:50 ص]ـ
ما المسوغ اللغوي لعود الضمير المفرد على الجمع في هذه الآية {وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه}
ولكم مني جزيل الشكر.
:; allh
بسم الله الرحمن الرحيم.
كلمة الأنعام جمعٌ مفرده نعم (وهو اسم جنس)، وحق الضمير العائد إلى لفظ الأنعام في غير القرآن أن يكون مؤنثا.
أما علة تذكير الضمير العائد إليها في القرآن في قوله تعالى: " نسقيكم مما في بطونه" فقيل:
1 - مرجع الضمير هو على المعنى لا على اللفظ فكأنه قال: نسقيكم مما في بطون (ما ذكر)، وورد مثل ذلك في آيات أخر.
2 - مرجع الضمير هو اسم الجنس نعم لأنه المقصود.
3 - مرجع الضمير هو البعض المفهوم عقلا؛ أي نسقيكم مما في بطون بعضه، لأن لفظ الأنعام يعم الذكور والإناث، الصغير منها والكبير، الدارَّ منها وغير الدارِّ. ولا يكون اللبن إلا في الإناث الكبيرة الدارة.
وقيل غير ذلك.
والله تعالى أعلم.
1 -
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[15 - 06 - 2009, 10:29 ص]ـ
أحسنت أبا عبد القيوم وجزاك الله خيرا
ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[15 - 06 - 2009, 11:03 ص]ـ
شكر الله لكم جميعاً أحبتي في الله.
أفدتمونا.
ـ[البازالأشهب]ــــــــ[17 - 06 - 2009, 02:40 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته.
أخي الكريم، إنما عاد الضمير بصيغة المفرد المذكر، لأنه أراد إسم الجنس، أي هذا الجنس من المخلوقات دون غيرها من الأجناس الأخرى مما تدر إناثه اللبن، والجمع هنا، باعتبار تعدد انواع الأنعام، وهي الأزواج الثمانية المذكورة في القرآن، (ثمانية ازواج).
ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[17 - 06 - 2009, 05:39 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته.
أخي الكريم، إنما عاد الضمير بصيغة المفرد المذكر، لأنه أراد إسم الجنس، أي هذا الجنس من المخلوقات دون غيرها من الأجناس الأخرى مما تدر إناثه اللبن، والجمع هنا، باعتبار تعدد انواع الأنعام، وهي الأزواج الثمانية المذكورة في القرآن، (ثمانية ازواج).
شكر الله لك حسن تعاونكم.
ـ[السلفي1]ــــــــ[17 - 06 - 2009, 05:46 م]ـ
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسن الله تعالى إلى الجمع المشارك.
نظرًا لأنني شممتُ رائحة تضعيف كل قول لما يسبقه أردت البيان ,
فكل الأقوال المذكورة صحيحة , فقول أخي طارق وأخي أبي عبد القيوم وأخي الأشهب
صحيحة لا غبار عليها ,ولا يستقيم تضعيف أحدها , وأوفاها كلام أخي الكريم
أبي عبد القيوم ,
وحصرًا أقول:
رجع الضمير المفرد على الجمع من أوجه:
الأول: باعتبار اللفظ , وهو من أوجه:
(1) أن الأنعام نفسها اسم جنس كـ " النعم " , وفهمه أبو حيان من كلام سيبويه.
(2) أن الأنعام نفسها اسم جمع كـ " رهط وقوم وجند " , وفهمه الزمخشري من كلام
سيبويه , وأيده في الدر المصون.
(3) أن الأنعام استخدمت بمعنى اسم الجنس " النعم " , وهذه دلالة عرفية أو استعمالية ,
وهو مذهب الزجاج وأبي عبيدة والأخفش , وحكي عن الفرّاء.
(4) أن الأنعام جمع تكسير لغير العاقل , فيعامل معاملة اسم الجمع.
الثاني: باعتبار المعنى , فيعود الضمير على جملة المذكور , ويكون الضمير حل محل
كلمة " المذكور " , وهو مذهب الكسائي والفرّاء والمبرد.
الثالث: يعود على " بعض الأنعام " , وهو مذهب المؤرج , وحكي عن أبي عبيدة
والكسائي.
والعلم لله تعالى.