تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سؤال]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[02 - 07 - 2009, 01:07 م]ـ

السلام عليكم:

هل صيغ المبالغة لاسم الفاعل (زراع) تفيد التجدد والحدوث أم تفيد الثبوت والدوام, وهل ترفع فاعلا؟

ـ[مهاجر]ــــــــ[02 - 07 - 2009, 10:51 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

هل يقال بأنها فرع عن فعلها، كاسم الفاعل، فتعمل عمله، وتدل على التجدد والحوث مثله، وإن زادت عليه الدلالة على المبالغة كثرة في عدد مرات الفعل أو المفعول؟

فتكون: محمد زرَّاعٌ القمحَ، و: محمد زارعٌ القمحَ فرعا عن: محمد يزرع القمح.

وهي ترفع فاعلا مستترا مثله، فتقدير الكلام: محمد زرَّاع هو للقمح، وعمل: "فعَّال" مما اتفق عليه نحاة البصرة كما ذكر ذلك ابن هشام، رحمه الله، في "شرح الشذور"، ولكنها أضعف في العمل بدليل جواز دخول لام التقوية على مفعولها، فيجوز: محمد زرَّاع للقمح، و: محمد زارع للقمح، وفي التنزيل: (فعال لما يريد)، ولا يجوز: محمد يزرع للقمح، لقوة العامل فهو مستغن عن أي مقو، فهو العمدة في العمل والدلالة على الحدوث والتجدد وما يعمل عمله فرع عنه، والفرع أضعف عملا في الألفاظ ودلالة على المعاني، والمعنى المراد هنا هو: التجدد والحدوث، لا معنى المبالغة، فدلالة صيغة المبالغة عليه أقوى بداهة.

والله أعلى وأعلم.

ـ[منصور الحمري]ــــــــ[02 - 07 - 2009, 11:04 م]ـ

ما إعراب: أغفّارٌ ربّك الذنوب؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير