[إعراب آية كريمة]
ـ[أم نواف111]ــــــــ[01 - 07 - 2009, 04:02 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سؤالي
ما اعراب
و آذان من الله و رسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريءٌ من المشركين و رسولُه.
ما اعراب رسوله الثانية
في التفسير أن رسوله معطوفه على الله لكن رسوله مرفوعة و الله منصوبة فكيف يكون العطف
جزاكم الله خيرا
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[01 - 07 - 2009, 04:31 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أما رسوله الأولى المجرورة فهي المعطوفة على لفظ الجلالة، أي أذان من الله ومن رسوله.
وأما رسوله الثانية المرفوعة، فمبتدأ خبره محذوف والتقدير (ورسوله بريء من المشركين)
والواو قبلها من باب عطف الجمل لا عطف المفردات، أي عطفت جملة (ورسوله بريء) على جملة (إن الله بريء من المشركين)، ولم تعطف اللفظة (رسوله) على لفظ الجلالة.
والله أعلم
ـ[فصيح نجد]ــــــــ[01 - 07 - 2009, 04:35 م]ـ
:::
الواو في هذا المثال ليست واواً عاطفة، بل هي واوٌ استئنافية، فيكون إعراب (ورسوله) الواو استئنافية لا محل لها من الإعراب، رسولُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه، والخبر محذوف تقديره: بريءٌ، وتقدير الكلام: أن الله بريء من المشركين. ورسولُه بريءٌ كذلك، وهكذا ينتهي الإشكال.
والسلام ختام .....
ـ[الأحمر]ــــــــ[01 - 07 - 2009, 07:31 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سؤالي
ما اعراب
و آذان من الله و رسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريءٌ من المشركين و رسولُه.
ما اعراب رسوله الثانية
في التفسير أن رسوله معطوفه على الله لكن رسوله مرفوعة و الله منصوبة فكيف يكون العطف
جزاكم الله خيرا
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
ألا يمكن أن تكون (رسوله) معطوفة على محل (الله) قبل دخول الحرف الناسخ؟
ـ[أم نواف111]ــــــــ[02 - 07 - 2009, 07:43 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
هاا تخرج على أنها مبتدأ .. فهمت
شكرا لكم ... شكرا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[02 - 07 - 2009, 10:50 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين: ـ
الجواب على إنه رسوله الثانية هو مبتدأ ... وهذا لا اختلاف عليه ... ولكن الاختلاف هو في الواو .... فهل صحيح إن الواو ... استئنافية ... أم عاطفة ... فإذا كانت عاطفة ... اختلف في رسوله لأنها مرفوعة والجملة السابقة (المعطوفة عليها) منصوبة .... ومنكم من قال إنها معطوفة على المحل ... أعرف إنّ هذه المسائل موجوده في النحو ... لكن أين الإجابة الأكيدة ... (أقصد في الواو ... لو كانت حرف عطف ورسوله: معطوفة ... فما هو التخريج الأكيد؟ أوقعتموني في حيرة!
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[02 - 07 - 2009, 01:04 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالإضافة إلى كونه مبتدأ خبره محذوف، يجوز أن يكون (رسول) معطوف على الضمير في (بريء) وهو في محلّ رفع لأنه فاعل (بريء)، والمسوّغ لهذا العطف كونه فصل بقوله من المشركين.
والله أعلم
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[02 - 07 - 2009, 01:14 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين: ـ
الجواب على إنه رسوله الثانية هو مبتدأ ... وهذا لا اختلاف عليه ... ولكن الاختلاف هو في الواو .... فهل صحيح إن الواو ... استئنافية ... أم عاطفة ... فإذا كانت عاطفة ... اختلف في رسوله لأنها مرفوعة والجملة السابقة (المعطوفة عليها) منصوبة ...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي زهرة متفائلة
كما سبق في قول الإخوان، حين تكون الواو عاطفة، تكون عاطفة للجمل لا المفردات ف (رسوله) مبتدأ خبره محذوف يفسره ماقبله والتقدير: ورسوله بريء من المشركين، والجملة الإسمية من المبتدأ والخبرمعطوفة على الجملة الإسمية (أن الله بريء من المشركين).
والله أعلم.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[02 - 07 - 2009, 06:02 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الحبيبة ... ولادة الأندلسية ... جزاااك الله خيراً ... لكني أريد أن أسألكِ ... هل الواو هنا في هذه الآية ... يجوز فيها الأمرين ... وكلاهما صواب! بمعنى عاطفة واستئنافية .... هذا الذي أريد فقط التأكد منه ... بارك الله فيك يا بنت الاندلس
ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[03 - 07 - 2009, 06:33 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالإضافة إلى كونه مبتدأ خبره محذوف، يجوز أن يكون (رسول) معطوف على الضمير في (بريء) وهو في محلّ رفع لأنه فاعل (بريء)، والمسوّغ لهذا العطف كونه فصل بقوله من المشركين.
والله أعلم
أعجبني هذا الإعراب لعدم افتراض تقدير، هل له من مؤيدين أو ناقدين؟
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[03 - 07 - 2009, 08:23 م]ـ
أعجبني هذا الإعراب لعدم افتراض تقدير، هل له من مؤيدين أو ناقدين؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا القول للعكبري في كتابه (التبيان في إعراب القرآن)، وللنحاس في كتابه (إعراب القرآن)،وابن مكي القيسي في كتابه (مشكل إعراب القرآن)، ومعه كونها خبر لمبتدأ محذوف، ومعطوفه على موضع لفظ الجلالة (الله) قبل دخول أن.
والله أعلم
¥