تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[اللام الموطئة للقسم]

ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[14 - 06 - 2009, 06:28 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل لابد أن كل لام دخلت على إن فأصبحت " لئن " أن تكون هي اللام الموطئة للقسم؟

مثل قوله تعالى: " لئن أقمتم الصلاة وءاتيتم الزكاة و ءامنتم برسلي وعزّرتموهم وأقرضتم الله قرضا حسنا لأكفّرنّ عنكم سيئاتكم ولأدخلنكم جنات تجري من تحتها الأنهار "

وقوله تعالى " لئن بسطت إليّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك "

وهل لا تدخل اللام الموطئة للقسم إلا على إن الشرطية فيكون الجواب هو جواب القسم المُقدر ويكون جواب الشرط محذوفا دلّ عليه جواب القسم المتقدم على الشرط؟

وشكرا جزيلا لكم

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[14 - 06 - 2009, 06:54 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل لابد أن كل لام دخلت على إن فأصبحت " لئن " أن تكون هي اللام الموطئة للقسم؟

مثل قوله تعالى: " لئن أقمتم الصلاة وءاتيتم الزكاة و ءامنتم برسلي وعزّرتموهم وأقرضتم الله قرضا حسنا لأكفّرنّ عنكم سيئاتكم ولأدخلنكم جنات تجري من تحتها الأنهار "

وقوله تعالى " لئن بسطت إليّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك "

وهل لا تدخل اللام الموطئة للقسم إلا على إن الشرطية فيكون الجواب هو جواب القسم المُقدر ويكون جواب الشرط محذوفا دلّ عليه جواب القسم المتقدم على الشرط؟

وشكرا جزيلا لكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

اللام الموطئة للقسم أو المؤذنة بالقسم تدخل على إن الشرطية كثيرا، وقد تدخل على غيرها قليلا،

وقد تدخل اللام على إن الشرطية ولا تكون موطئة.

مثال دخولها على إن: لئن زرتني لأكرمنَّك

ومثال دخولها على غير إن: لمتى زرتني لأكرمنَّك

ومثال دخول اللام على إن بدون توطئة للقسم: لئن زرتني أكرمْك أو لئن زرتني فسأكرمُك.

هذا وبالله التوفيق.

ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[14 - 06 - 2009, 07:00 م]ـ

بارك الله فيك أستاذ أبا عبد القيوم ونفعنا بك وبعلمك آمين

شكرا جزيلا لكم.

ـ[الأحمر]ــــــــ[14 - 06 - 2009, 08:27 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أتفق مع الأخ الفاضل أبي عبد القيوم فيما كتب - بارك الله فيه -

ما نوع اللام حينئذ في

ومثال دخول اللام على إن بدون توطئة للقسم: لئن زرتني أكرمْك أو لئن زرتني فسأكرمُك.؟

ألا يمكن أن تكون لام الابتداء؟

ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[14 - 06 - 2009, 08:55 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك أخي الكريم الأخفش على هذا السؤال الذي كنت أفكر فيه منذ عدة أيام وسأسأل أيضا سؤالا:

بما أننا نتحدث عن إن الشرطية الآتية بعد اللام الموطئة للقسم فالقاعدة تقول أن أدوات الشرط لا يعمل ما قبلها فيما بعدها ولا يعمل فيها ما قبلها لأنها تقطع ما قبلها عمّا بعدها وأن لها الصدارة فماذا نقول في خبر " إنَّ " هاهنا:

إنَّ منْ يدخل الكنيسة يوما ... يلق فيها جاذرا وظباء

وشكرا لكم

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[14 - 06 - 2009, 10:19 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أتفق مع الأخ الفاضل أبي عبد القيوم فيما كتب - بارك الله فيه -

ومثال دخول اللام على إن بدون توطئة للقسم: لئن زرتني أكرمْك أو لئن زرتني فسأكرمُك.

ما نوع اللام حينئذ في؟

ألا يمكن أن تكون لام الابتداء؟

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي الكريم، وبارك فيك.

اللام في (لئن زرتني أكرمك) زائدة، وإن قدرتها لام ابتداء لزمك أن تقدر بعدها مبتدأ تكون جملة الشرط خبره. على نحو: (لأنا إن زرتني أكرمك)، وعدم التقدير أولى ولا أعرف أحدا قال به، وما فلت به هنا إلا من باب افتراض القول به، وذلك لأن لام الابتداء لا تدخل على الشرط.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك أخي الكريم الأخفش على هذا السؤال الذي كنت أفكر فيه منذ عدة أيام وسأسأل أيضا سؤالا:

بما أننا نتحدث عن إن الشرطية الآتية بعد اللام الموطئة للقسم فالقاعدة تقول أن أدوات الشرط لا يعمل ما قبلها فيما بعدها ولا يعمل فيها ما قبلها لأنها تقطع ما قبلها عمّا بعدها وأن لها الصدارة فماذا نقول في خبر " إنَّ " هاهنا:

إنَّ منْ يدخل الكنيسة يوما ... يلق فيها جاذرا وظباء

وشكرا لكم

حياك الله أختنا الكريمة.

من في البيت المذكور (إن من يدخل الكنيسة يوما ** يلق فيها جآذرا وظباء) اسم شرط، بدليل جزم (يلق) جوابا للشرط.

ولأن أدوات الشرط لها الصدارة ولا يعمل ما قبلها فيها ولا في ما في حيزها، تعرب (من) هنا مبتدأ.

أما الحرف الناسخ (إن) فاسمه ضمير شأن محذوف، وخبره هو جملة الشرط كلها.

وعلى هذا فلم تعمل (إن) في (من) ولا في شيء مما بعدها، بل الجملة كلها حلت محل خبر إن.

للمقارنة:

لو قال الشاعر مثلا: إن من يدخل الكنيسة يلقى ... في حماها جآذرا وظباء.

أيقال نفس الكلام؟ كلا.

ستعتبر (من) هنا اسما موصولا وتعرب اسما لإن، وتعرب جملة يلقى خبرا لإن.

وما ذاك إلا لأن قرينة جزم (يلق) دلت على أن من شرطية، فروعي لها الصدارة وعدم عمل ما قبلها فيها ولا في ما اشتملت عليه جملة شرطها.

وقرينة رفع (يلقى) في البيت الذي حورته دلت على أن من موصولة، فأعملنا ما قبلها فيها وفي ما بعدها.

وسوف تتغير حركة الفعل (يدخل) من السكون المحرك بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين، إلى الضم رفعا، لغياب الجازم أو الناصب.

أرجو أن أكون وفقت في فهم المطلوب، وتوضيح المراد.

وبالله تعالى التوفيق

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير