تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[استفسار .. ؟]

ـ[الجنرال رومل]ــــــــ[23 - 06 - 2009, 01:40 م]ـ

محمد شيخ وقور

أرى أن وقورا هنا: صفة

فهل هناك أوجه أخرى لإعرابها ....

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 06 - 2009, 02:20 م]ـ

محمد شيخ وقور

أرى أن وقورا هنا: صفة

فهل هناك أوجه أخرى لإعرابها ....

السلام عليكم

لا أرى لها غير وجه النعت

لأنّ الوقار صفة لازمة للشيخوخة عادة

ـ[عين الضاد]ــــــــ[23 - 06 - 2009, 02:40 م]ـ

السلام عليكم

لا أرى لها غير وجه النعت

لأنّ الوقار صفة لازمة للشيخوخة عادة

ألا يمكن أن يكون له وجه آخر فنعربه: خبر ثان مرفوع ويكون من باب تعدد الخبر؟

ـ[السلفي1]ــــــــ[23 - 06 - 2009, 06:03 م]ـ

ا

لسلام عليكم

لا أرى لها غير وجه النعت

بسم الله.

قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسنت أيها الأستاذ الحبيب ,وأحسن الله تعالى إليك.

أرى ما رأت أختي الكريمة عين الضاد أنها تحتمل الخبرية , بل قد تتنرجح

الخبرية.

لأنّ الوقار صفة لازمة للشيخوخة عادة

قلتُ: فيه أمران:

الأول: ما ذكر يلزمه الدليل ,

وما أراه أن الدليل على خلافه:

فالفقهاء يعدون الكبر " الشيخوخة " من الأمراض المسقطة أو المخففة للأحكام

الشرعية أو يقولون هي في معنى المرض ,

والأطباء أطبقوا على أن الشيخوخة مجمع الأمراض ,

فكيف يسوغ أن يلازم الوقارُ المرض أو مجمع الأمراض؟

ويكثر جدًا في قول علماء الجرح قولهم:

" خرف " أو " اختلط " أو " اختلط في آخره " أو " اختلط في أخر

عمره " , وهذا سببه كبر السن.

الثاني: هل كون الصفة لازمة يمتنع معه الإخبار بها؟

قال تعالى:

" قول هو الله أحد " , فالآحادية صفة ملازمة لله تعالى لا تنفك عنه مطلقًا ومع

ذلك جاء في كلامهم أنها خبر ثان , وأراه أرجح الأقوال ,

وكذا " الله الصمد " , فالصمدية لازمة لله تعالى , وأرجح الأقوال الخبرية.

والعلم لله تعالى.

ـ[الجنرال رومل]ــــــــ[23 - 06 - 2009, 08:51 م]ـ

ما زالت الآراء لم تستقر ....

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 06 - 2009, 11:27 م]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيكم

إخوتي الكرام , ما قلته هو رأي أراه , ولا زلت أقول به أنّ القائل للجملة يقصد أن يصف الشيخ بالوقار , والشيخ في الأصل تطلق على المتقدّم في السنّ , وهو اصطلاح أصبح يطلق على الرجل الشريف في قومه أو صاحب الجاه أوصاحب المكانة الرفيعة من باب الاحترام والتوقير له

ولا أظن القائل , يريد أن يجمع بين صفة العجز والمرض , وبين صفة الوقار في آن واحد

أمّا من حيث التركيب النحوي فقد يجوز أن يقع الوصف " وقور " خبرا ثانيا

ولكن لا أظنّ أنّه مقصود في الكلام , بل المقصود زيادة توضيح وبيان , وذلك لإزالة الإبهام واللبس الذي قد يقع في نفس المستمع , لألاّ يفهم أنّ المتكلّم يقصد أنّ المخبر عنه مجرد كبير في السن أو عاجز ضعيف

والله أعلم

ـ[الجنرال رومل]ــــــــ[26 - 06 - 2009, 01:14 م]ـ

بارك الله فيك أخي المقدسي .... فأنا أرى ما تراه ......

وبورك فيمن شارك وطرح رأيه

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[26 - 06 - 2009, 03:19 م]ـ

القول ما قال أبو العباس.

النكرة تحتاج دائما إلى ما يخصصها، فتخصيصها بالوصف أولى هنا، خاصة وأن المبتدأ لا يطلب خبرا.

ولو قدرنا - جدلا - أن (وقور) خبر ثان، لكان ذلك من باب التجوز لأن (وقور) حينئذ ستكون في حقيقتها نعتا قام مقام منعوته، والتقدير: محمد شيخ (رجل أوشيخ أو شخص) وقور. فجعلها نعتا لشيخ بداية هو الصحيح، وإعرابها خبرا ثانيا تعمل وتنطع وليس كل ما جاز صناعة صح.

والله الموفق.

ـ[الجنرال رومل]ــــــــ[26 - 06 - 2009, 04:33 م]ـ

لا عدمنا مشاركات أبا عبدالقيوم فبإجابتك حسم القول في هذه المسألة

ـ[عين الضاد]ــــــــ[26 - 06 - 2009, 06:34 م]ـ

القول ما قال أبو العباس.

النكرة تحتاج دائما إلى ما يخصصها، فتخصيصها بالوصف أولى هنا، خاصة وأن المبتدأ لا يطلب خبرا.

والله الموفق.

فما قولك أستاذي الفاضل في إعراب " رحيم " خبر ثان رغم أن " غفور " نكرة، في قوله تعالى: {إِنَّ ?للَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}

وقوله تعالى: {إِنَّ رَبِّى غَفُورٌ رَّحِيمٌ}

وما قولك في قولهم: " زَيْد فَاضِلٌ شاعِرٌ فَقِيهٌ "؟

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[26 - 06 - 2009, 08:19 م]ـ

فما قولك أستاذي الفاضل في إعراب " رحيم " خبر ثان رغم أن " غفور " نكرة، في قوله تعالى: {إِنَّ ?للَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}

وقوله تعالى: {إِنَّ رَبِّى غَفُورٌ رَّحِيمٌ}

وما قولك في قولهم: " زَيْد فَاضِلٌ شاعِرٌ فَقِيهٌ "؟

ما تفضلت به أستاذتنا الفاضلة لا يشاكل الجملة: (محمد شيخ وقور)، وإنما الذي يقاربها من القرآن الكريم قوله تعالى: "وإلهكم إله واحد" فهل ترين إعراب (واحد) خبرا أم صفة؟ هذا بالرغم من أن واحد في الآية الكريمة هي الخبر في المعنى، وإله أشبه بالحال الموطئة أي خبر موطئة إن جاز هذا التعبير. ومع ذلك فلا أظن أحدا أعربها خبرا ثانيا.

أما ما يشاكل ما تفضلت به فمثل (محمد رزين وقور) أو (محمد كبير وقور)، فيصح اعتبار كلا من الوصفين خبرا، ولا يبعد وجه النعتية.

والسر في قبول الخبرية هنا ورفضها هناك أن بعض الأوصاف أجريت مجرى الجوامد ومنها شيخ وإله فتأتي منعوتة غالبا لا منعوتا بها، فتخصص بالوصف ولا يخصص بها- إذ لا يسبقها منعوت بها.

فإذا جاء مثل شيخ وقور، كما في قوله تعالى:" وأبونا شيخ كبير" أعربت كبير صفة لشيخ لا خبرا ثانيا،

وأما "غفور رحيم" و (رزين وقور) فكلا الوصفين في الأصل نعت لمنعوت واحد، فإذا كان المنعوت مذكورا وفي موضع الخبر كانتا صفتين له، نحو: محمد رجل رزين وقور، فرزين ووقور نعتان لرجل، فإن حذف المنعوت كانتا خبرين نحو (محمد رزين وقور) ولا تكون وقور نعتا لرزين.

وفي (محمد شيخ وقور)، وقورنعت لشيخ لأن (شيخا) وإن كانت في أصلها وصفا إلا أنها أجريت مجرى الجوامد وتحتاج للتخصيص بالوصف.

أرجو أن أكون قد استطعت توضيح رؤيتي، وإن كان ظني بالأخت الكريمة أنها بقليل من التأمل ستدرك الفرق.

والله الموفق

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير