[سؤال حول غض، وذم]
ـ[أبو همس]ــــــــ[21 - 06 - 2009, 10:20 م]ـ
ذم المنازل بعد منزلة النوى ...
ما إعراب ذم؟ هي حتماً فعل أمر، ولكن لم يحرك بالفتح، وكذا غض، ورد؟
ولو فرضنا لأن بعده ألف فحرك خوفاً من التقاء ساكنين فما الحال في قولنا: غض بصرك عن الحرام؟
نرجو إفادتنا يا أهل الخبرة والاختصاص؟ ولكم الشكر
ـ[أبو تمام]ــــــــ[21 - 06 - 2009, 10:45 م]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم - وفقك الله - بالنسبة للفعل الثلاثي المضعف غير المسند مثل (غضّ-شدّ-مدّ- ذمّ) إذا أتيت بالأمر منه، أو جزمت مضارعة لك فيه وجهان فصيحان جائزان:-
الأول: فكّ التضعيف، وهي اللغة الحجازية، قال تعالى:"واغضضْ من صوتك إنّ أنكر الأصوات لصوت الحمير".
الثاني: التحريك بالفتح للاتقاء الساكنين، وهي اللغة التميمية، قال جرير (أحسبه جريرا):-
فغُضَّ الطرفَ إنّك من نمير*فلا كعبا بلغتَ ولا كلابَا.
وفي الجزم، قال تعالى:" من كان في الضلالة فليمْدُدْ لهُ الرحمن مدًّا".
وقال تعالى:" ومن يرتدِدْ منكم عن دينه فيمت وهو كافر"
وفي بقاء التضعيف وتحريك، قال تعالى:"ومن يرتدَّ منكم عن دينه فسوف يأتي الله ... "
والله أعلم
ـ[أبو همس]ــــــــ[22 - 06 - 2009, 09:41 م]ـ
سلمت يمينك ياأبا تمام
وجزاك الله ألف ألف خير