تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو تمام]ــــــــ[14 - 06 - 2009, 09:39 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أستاذي الكريم جلمود لك التحية،،

أستاذي من شروط ترخيم النداءأن يصلح المرخم للنداء، فهل تصلح الأسماء التي في الشواهد المذكورة للنداء (المنا - الحمي)؟

والله أعلم

ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 06 - 2009, 08:35 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله أخي جلمودا وكل من شارك من أساتيذنا وأحبتنا.

إخوتي الأعزاء

لا أخطئ من قال إن (الحمي) في البيت أصلها (الحمام) فهو قول جل أهل العلم، ولكني أعرض تخريجا بدا لي ولا أفرضه، ولا أدري إن كنت قد سُبِقتُ إليه، وخلاصته أن (الحِمَى) بمعنى المحميّ، وكذا (الحَمِيّ) بوزن فعيل بمعنى مفعول أي (المحميّ)، وهنا يلتقي (الحِمَى، الحميّ) في أن كلا منهما يستعمل بمعنى المحمي الممنوع، ومن ذلك (حميّ الدبر) أي محميّها.

وإذا كانت إضافة (الحَمام أو الوُرق) إلى (الحِمى) كثيرة الدوران في الكلام العربي نحو:

وبِتُّ أَشْدُو على الغُصْنِ الرَّطِيب كذا ... بيْني وبينك يا وُرْقَ الحِمَى نَسَبُ

لنَقْضي به حُقوقاً ونبْكي ... فيه وُرْقَ الحِمَى وثُكْلَ العِيسِ

فإني أقول: أليس واردا أن يكون الشاعر العجاج أراد (وُرق الحِمَى) ولكن القافية ألجأته إلى استعمال مفردة أخرى تؤدي معنى (الحِمَى) وهي (الحَمِيّ) على فعيل بمعنى مفعول، ثم أباحت له الضرورة الشعرية تخفيف التشديد فصارت (الحَمِي) ولا سيما أن كلتا المفردتين بمعنى (المحميّ) والمراد هنا الحرم؟

هذه وجهة نظر ليس غير، والله أعلم.

تحياتي ومودتي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير