تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سعد الماضي]ــــــــ[18 - 06 - 2009, 02:53 م]ـ

كيف نفهم كلام الله إذا وقفنا عن إعرابه!

سأدلي بدلوي ولست نحويا

جند: خبر مقدم

ما: اسم موصول بمعنى الذي

هنالك: اسم إشارة وهو أيضا ظرف مكان

وجملة " ما هنالك " في محل رفع مبتدأ مؤخر

مهزوم: صفة

ولو كنت مفسرا لقلت إن المعنى أن / الذين هنالك هم جند مهزومون

فإن قُبِل هذا فخير من الله وإن كان فيه خطأ فما مسوغ خطئه وإن كان خطأ كله فعذري أن سليقتي هدتني إلى ذلك

تحياتي

ـ[العاشر]ــــــــ[18 - 06 - 2009, 04:14 م]ـ

ولو كنت مفسرا لقلت إن المعنى أن / الذين هنالك هم جند مهزومونالحمد لله أنك لست مفسرا:).

فإن قُبِل هذا فخير من الله وإن كان فيه خطأ فما مسوغ خطئه وإن كان خطأ

سبحان الله. كلام الله أصبح حقل تجارب لمن أرد. فإن أصابت فقد أصبت و إن أخطأت فلا إثم عليِّ و لا مسؤولية.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[18 - 06 - 2009, 08:28 م]ـ

سبحان الله. كلام الله أصبح حقل تجارب لمن أراد

أهكذا يكون الرد (وقاك الله المهالك)

ـ[السلفي1]ــــــــ[18 - 06 - 2009, 09:09 م]ـ

بسم الله.

قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:

إخواني الكرام الفضلاء.

الإعراب هو الإفصاح والبيان عن مقصود المتكلم , وهذا المعنى مع كلام الله تعالى يعني

التفسير , فمن أعرب كلام الله تعالى فسره ,

وهل يجوز التفسير بلا علم؟

أطبق العلماء على أن من تكلم في القرآن برأيه فقد أخطأ وإن أصاب ,

فلا يجوز الكلام في القرآن إلاّ بعلم ,

ويرى شيخنا العلامة عبد الكريم الخضير - عضو هيئة كبار العلماء -

أن من أراد أن يتكلم وهو ليس متأكدًا من الجواب أن يقول قبل جوابه: " لعل " ,

فإنها تفيد عدم الجزم.

والعلم لله تعالى.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير