ـ[السلفي1]ــــــــ[01 - 07 - 2009, 09:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا أخي هشاما، وبارك فيك، وذب الله عنك.
أخي عبد الفتاح، فتح الله علينا وعليك. ألا ترى أنك ترد أحيانا من باب اللجاج والجدل الذي ليس من هدي السلف الذين تنسب نفسك إليهم.
هداك الله أخي الحبيب، اجعل قلادتك على قدر العنق، وقل رأيك أنت لا رأي أئمة العلم والمحققين والمناظرين) فلست أنت ولا أنا مخولين أن نتكلم على لسانهم.
فرب داع إلى الخير منفر منه، ورب داع إلى الله صاد عن سبيله، ورب كثرة ادعاء العلم تكون دليلا على الجهل، ورب مثن عليك اليوم قادح فيك غدا.
و (إن كنت لا تدري فتلك مصيبة ... أوكنت تدري فالمصيبة أعظم)
غفر الله لي ولك، وهداني وإياك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسن الله تعالى إليك أخي الكريم.
ليتك تركتَ التعريض والإهانة والتهكم الذي لا يقره الشرع وناقشت بالمعقول
ونهج الأئمة كلامي السابق , فبينت صحيحه من سقيمه ,
ولتعلم أن إهانة الذات لا تقدم ولا تؤخر في النقاش العلمي الأصيل شيئًا ,
وهل تعقد اني لا أستطيع أن أنال من شخصك؟!
لكن التأدب بأدب العلم يمنعني ,
والله الموفق.
ـ[السلفي1]ــــــــ[02 - 07 - 2009, 04:29 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
الاستاذ (سلفي1)
ما شاء الله تبارك الرحمن , قد قرأت تعليقك حضرتك ولا أخفيك سرا أني لم أفهم بعضه , ولست بحزينة لذلك , بل أنا في غاية السعادة لأن شخصا في هذا المستوى العلمي الرفيع قد أعارني اهتمامه و أعطاني من وقته الثمين الذي أسأل الله أن يبارك له فيه.
أما عن إجابتي عن عدم جواز تقدم خبر إن , فالمقصود الخبر وليس معمول الخبر.
وبارك الله فيكم وزادكم علما
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.
أحسن الله تعالى إليك أختي الكريمة ,وبارك فيك الله تعالى , والله أسأل لك السداد
والتوفيق , وشكر الله تعالى لك حسن أدبك , وزادك منه , ما ذكرتِ إلا كريم
خلقك ,
ويكفي قولهم: امرأة بألف رجل ,
ولقد تذكرت ما كان من عمر رضي الله عنه: " أصابت (فقهت) امرأة
وأخطأ عمر " , والله المستعان.
أختي الكريمة.
لك السؤال عما أشكل عليكِ.
والله الموفق.
ـ[عين الضاد]ــــــــ[06 - 07 - 2009, 05:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الفصحاء بارك الله فيكم
السؤال:
أصبحت لا أميز بين معرفة حكم تقدم الخبر وجوباً أو جوازاً بسبب الشرط الذي وجد في حالة تقدم الخبر جوازاً لقوله: إذا كان المبتدأ نكرة أومعرفة، حيث أنه يتقدم الخبر على المبتدأ وجوباً إذا كان المبتدأ نكرة أيضاً
أرجو أن تكون صورة السؤال قد وصلت إليكم واضحة
أعانكم الله على توصيل المعلومات، وأعانني على فهمها.
بارك الله فيكم
عزيزتي " سيدرا " الذي أعرفه وعليه شراح ألفية ابن مالك، هو أنهم لم يتطرقوا للمبتدأ إن كان معرفة أو نكرة، وإنما قالوا:
يجب تاخير الخبر وتقديم الاسم في باب " إن وأخواتها "، إلا إذا كان شبه جملة ظرفا أو جارا ومجرورا، فلا يلزم تأخيره، وجعلوه على قسمين
الأول: مايجوز فيه تقديم الخبر، نحو: إن فيها غير البذي " و " إن هنا رجلا ".
الثاني: مايجب فيه تقديمه نحو " إن في الدار صاحبها " فهنا يجب تقديم الخبر لئلا يعود الضمير على متأخر لفظا ورتبة ".
وإليك ما جاء في شرح ابن عقيل:
وَرَاعِ ذَا التَّرتِيبَ، إلاَّ في الَّذِي ... كَلَيْتَ فِيهَا ـ أوْ هُنَا ـ غَيْرَ البذي
أي: يلزم تقديمُ الاسم في هذا الباب وتأخيرُ الخبر، إلاَّ إذا كان الخبر ظرفاً، أو جاراً ومجروراً، فإنه لا يلزم تأخيره، وتحت هذا قسمان: أحدهما: أنه يجوز تقديمُه وتأخيرُه، وذلك نحو: «ليْتَ فِيهَا غَيْرَ الْبَذِي» أو «لَيْتَ هنا غير الْبَذي» أي: الْوَقِح، فيجوزُ تقديمُ «فيها، وهنا» على «غير» وتأخيرُهما عنها. والثاني: أنه يجب تقديمُهُ، نحو: «ليت في الدَّار صَاحِبَهَا» فلا يجوز تأخير «في الدار» لئلا يعود الضمير على متأخر لفظاً ورتبة.
وهذا شرح الألفية للشيخ ابن عثيمين يقول:
حكم الترتيب بين اسم إن وخبرها
¥