تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أم مصعب1]ــــــــ[02 - 07 - 2009, 05:37 م]ـ

شكر الله لك هذه القريحة أخي الكريم ..

ويعن لي تساؤل حول الإبهام الذي رفع، والغموض الذي فسر في السياق!

مرحبا بكَ أستاذ خالد

و كأنّكَ تُشير إلى أنّه ليس بتمييز؛ لخلو الجملة قبله من الغموض ,و الإبهام!

شكرَ اللهُ لكَ مرورك الكريم.

ـ[منصور الحمري]ــــــــ[02 - 07 - 2009, 11:27 م]ـ

ما ترتاح إليه نفسي أنها حال مؤولة بنكرة، والتقدير: أرضعتك لبناً عاطفة.

ـ[عبد الرحمن السعودي]ــــــــ[03 - 07 - 2009, 02:23 ص]ـ

ما الذي منع كونه مفعول به أليس الذي رضعه اللبن؟؟

والمفعول به هو الذي يقع عليه فعل الفاعل.

وشكرا

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 07 - 2009, 03:17 ص]ـ

السياق يؤكد معنى الحالية، ولا وجه للتمييز

أما كونها مفعولا به فلا، لأن الفعل أرضع استوفى مفعوليه (الضمير المتصل والعطف)

وما يقرر الحالية في لبنا أنه ليس ثمة غموض أو إبهام، فلو قال قائل:

أرضعتك العطف .. لتم المعنى وحسن السكوت ..

ثم لأن الإرضاع لا تكون نتيجته إلالبنا، فجاءالعطف مشبها إياه لتقرير الدلالة المجازية من ناحية، ومن ناحية أخرى لتقريرالتشبيه الذي ينص عليه السياق.

ولعل سائلا يسأل ما تأويل المشتق من الجامد هنا، فنقول بأنه لا يلزم فيه ذلك، لأن التأويل قد يضرب في التكلف ..

والقول ما قال به الإخوة هنا من كون لبنا منصوب على الحالية .. والتقدير:

أرضعتك العطف مشبها اللبن.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[03 - 07 - 2009, 09:51 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرى - والله أعلم - جواز الوجهين أي التمييز والحالية باعتبارين.

أما الإبهام قبل ذكر (لبنا) فمتوفر في الجملة، لأن جعل العطف مُرْضَعًا أو مرضوعا (والعطف لا يُرْضًع)، يصرف الفعل (أرضع) عن التخلص للإرضاع الحقيقي إلى المجاز، وحيث كان الإرضاع مجازا، كان مبهما لأنه لا ينصرف إلى شيء بعينه؛

قال الشاعر: رضعت نجيعا من صدور رجال، وقال آخر: رضعت العز من ثديي أمى ... دما يسري إلى حيث النخاع. وقال الموصلي: وأننا قد رضعنا الكأس درتها ... والكأس حرمتها أولى من النسب.

ولو قالت أم لابنها: أرضعتك العطف لبنا، جاز الوجهان:

* إن قصدت التشبيه كما قال أستاذنا علي، فهو حال، على تأويل اللبن الجامد بمشتق، أي أرضعتك العطف كاللبن. لا تقصد اللبن الحقيقي. فالإرضاع هنا مجازي (ويفهم تشبيه العطف باللبن)

وبنفس المعنى يمكن لرجل ربَى طفلا وأغدق عليه من العطف والحنان، أن يقول ذلك له: أي ربيتك على العطف كما يربى الطفل على الحليب. هذا وجه الحالية.

أما وجه التمييز، فلا يتأتى إلا من أم أرضعت حقيقة لا مجازا، وربما اتهمت من ابنها مثلا بالقسوة وقلة العطف، فتقول: أليس إرضاعي لك اللبن صغيرا عطفا؟ لقد أرضعتك العطف لبنا. وهذا اللبن الحقيقي جامد لا يؤول بمشتق، هو لبن على الحقيقة لا يقبل التأويل؛ بخلاف قاتل الجندي أسدا فالأسد هنا ليس على الحقيقة، ولم يكن الجندي أسدا على الحقيقة.

والتشبيه هنا مختلف عن التشبيه في الحالة الأولى؛ في الحالة الأولى شبه العطف باللبن، وهنا التشبيه مقلوب شبه اللبن بالعطف.

فكون (لبنا) تمييزا هنا أولى - في رأيي- من كونها حالا.

والإبهام قائم أيضا قبل التمييز لأن احتمال المجاز إبهام رفعه ذكر اللبن، والإبهام ناشئ كما قلت من جعل العطف مرضعا أو مرضوعا.

مثال آخر قد يوضح أكثر.

رجل ثري، لا يعطي من وقته شيئا لابنه، فيقول له ابنه: أفتقد حبك يا أبي، فيقول الأب: لقد أعطيتك الحب ثروة. .............................. لكانت ثروة هنا تمييزا.

رجل فقير يحبه الناس ويحب الناس، وله ابن يغدق عليه الحب، ويعلمه الحب، فشب ابنه محبا للناس محبوبا منهم، فلو قال الأب لابنه: لقد أعطيتك الحب ثروة ............. لكانت ثروة هنا حالا مؤولة بمشتق.

هذا والله تعالى أعلم

ـ[نديم السحر]ــــــــ[08 - 07 - 2009, 02:21 ص]ـ

أبا عبد القيوم بارك الله فيك

لقد فصلت فأوضحت فأزلت اللبس

وقد كنت أرى ما كنتَ تراه

وفقك الله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير