ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 07 - 2009, 12:01 م]ـ
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنت أيها الأستاذ الكريم ,وبارك ربنا عز وجل فيك.
أخي المفضال.
أود منكم التكرم بإعادة النظر في اللون الأحمر , ومراجعة فهم المقصود من
اللون الأزرق , وتفيد بما توصلت إليه.
والله تعالى الموفق ,
وأرجو من أخي الكريم تايغر ألاّ يحكم على كلام الأستاذ أبي العباس إلاّ بعد
إفادته , فقد عهدنا منه الخير.
بارك الله فيك
ليتك تتكرّم علينا بما فهمته أنت , فما فهمته قد بيّنته
مع أزكى التحيّة
ـ[السلفي1]ــــــــ[03 - 07 - 2009, 10:27 م]ـ
بارك الله فيك
ليتك تتكرّم علينا بما فهمته أنت , فما فهمته قد بيّنته
مع أزكى التحيّة
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنت أستاذي الكريم ,وأحسن الله تعالى إليك , ونفع بك.
إليك أخي الكريم ما فهمتُه من مجموع كلام العلماء حول هذه المسألة.
[ quote= أبو العباس المقدسي;355165]
وإذا قدر الناصب مصدراً منوياً احتمل أن يكون معطوفاً على الخبر الذي هو كائن المحذوف الذي يتعلق به لك، فالمعنى ما ملابستك زيداً إذ المعطوف على الخبر خبر وهو معنى صحيح اهـ "
قلتُ:
المقصود بالناصب: ناصب زيدًا (المفعول معه) يعني سبب وعامل نصب
زيدًا على أنه مفعول معه.
المقصود بـ " احتمل أن يكون معطوفًا ..... ": هو المصدر المنوي الناصب
للمفعول معه " زيدًا " , وليس المقصود " زيدًا " ,
فالمعطوف هو المصدر المنوي الناصب ,وهو " ملابسة أو ملابستك " ,
والتقدير: ما لك وملابسةُ (ملابستُك) زيدًا.
فـ " ملابسةُ ": معطوفة على الخبر المحذوف المتعلق بالجار والجرور "
لك " ,
وليس المقصود أن " زيدًا " هو المعطوف على الخبر المتعلق بـ " لك " ,
وعليه: لا يصح الوجه الثالث في الإعراب مما ذكرتَ.
هذا ما فهمته إن كان صوابًا فالحمد لله , وإلاّ فسبحان الله , وحسبي اجتهادي ,
والأجر واحد.
ورجائي أن من أراد أن يناقش أو يدلي بعلم لا يخرج عن إطار الأدب , ولا ينال
من الذوات المناقشة شيئًا , وإلا فليعتزل النقاش معنا , فنحن - والحمد لله - في
غنى من الله عز وجل عما عنده.
والله الموفق.
ـ[السلفي1]ــــــــ[03 - 07 - 2009, 10:44 م]ـ
[ quote= أبو العباس المقدسي;355165]
المحذوفة مع اسمها , والواو للمعيّة وزيدا مفعول معه منصوب
وجملة كان المضمرة ومعموليها في محل رفع خبر المبتدأ
وقد أجاز الدماميني في شرحه للتسهيل أن يكون زيدا منصوبا على أنّه مفعول به أو خبرا معطوفا على خبر كان المحذوفة , جاء في: حاشية الصبان على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك:
"وفي التسهيل وشرحه للدماميني ما نصه والنصب في هذين المثالين ونحوهما بكان مضمرة قبل الجار والتقدير ما كان لك وزيداً وما كان شأنك وزيداً، أو بمصدر لابس منوياً بعد الواو فالتقدير ما لك وملابستك زيداً وكذا في المثال الآخر وهذان التوجيهان أجازهما سيبويه لكن على الثاني يخرج المنصوب عن كونه مفعولاً معه إلى كونه مفعولاً به.
الخلاصة:
يجوز في "زيدا "في هذا التركيب:
ما لك وزيدا
ثانيا: مفعول به للمصدر " لابس " المنوي بعد الاستفهام إذا قدّرت:"ما لك وملابستك زيداً "
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنت أستاذي, وباركك الرجمن.
أليكم أيها الكريم فهمي لتقدير سيبويه وغيره المصدر الناصب للمفعول معه
" زيدًا" , وهو (المصدر) ملابسة أو تناول.
ما أفهمه:
أنهم قصدوا بتقدير المصدر أن التركيب: " ما لك و زيدًا " يحوي فعلاً
مضمرًا أو ما هو في معنى الفعل ,
لذا فإن سيبويه يرحمه الله تعالى وضع هذا التركيب تحت باب ما: " يُضمِرون
فيه الفِعْلَ لقبح الكلام إذا حُمل آخِرُه على أوّله " , ولم يقصدوا أن المصدر أثر
على " زيدًا " فجعله مفعولاً به , بل قصدوا أن التركيب يحوى ما في معنى
الفعل حتى يصير " زيدًا " مفعولاً معه , لأنهم اشترطوا الفعل أو معناه في
المفعول معه.
وإن كان لازم قولهم بتقدير المصدر كون " زيدًا " مفعولاً به للمصدر , لكنهم
ما أرادوا هذا اللازم , ويبين هذا مذهب البصريين لما جعلوا العامل في المفعول
معه هو الفعل أو شبهه.
فقولهم: " ما لك وملابسةُ زيدًا " بيان أن التركيب حوى مصدرًا فعمل في
" زيدًا " على المفعول معه لا به.
والله تعالى الموفق.