ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[03 - 07 - 2009, 11:15 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل وزادك علما , الآن صار الأمر واضحا
جزاك الله خيرا , وأطمع أن تخبرني ما وزن (شيطان)؟ هل هو (فعلان)؟ أم (فيعال)؟
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.
وجزاك الله خيرا، وبارك فيك أخية.
أما شيطان، فقال البصريون إنها فيعال من شطن أي بعد، فهو بعيد عن الجنة بعيد عن رحمة الله.
وقال الكوفيون إنها فعلان من شاط يشيط أي احترق.
وقول البصريين أخلق بأن يكون الصواب، وذلك لأنه لو كان وصفا على وزن فعلان لغلب أن يكون ممنوعا من الصرف، وقد جاء في القرآن الكريم مصروفا في أكثر من موضع؛ قال تعالى: " وحفظا من كل شيطانٍ مارد" وقال: " وحفظناها من كل شيطان رجيم"
ويرى البعض أن الكلمة غير عربية فهي في بعض اللغات سيطان، و Satan وقد دخلت العربية فعربت إلى شيطان فوافقت بناء فيعال وفعلان، وليست كذلك بل هي جامدة وأعجمية لا تخضع للميزان الصرفي.
هذه ثلاثة آراء أقربها لأصول العربية قول البصريين؛ أي وزن فيعال.
والله تعالى أعلم.
ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[03 - 07 - 2009, 11:26 م]ـ
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا.
عندي سؤال أستاذي الفاضل، لماذا وجودها مصرفة في القرآن لم يحسم الخلاف؟
والسلام عليكم.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[04 - 07 - 2009, 11:01 ص]ـ
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا.
عندي سؤال أستاذي الفاضل، لماذا وجودها مصروفة في القرآن لم يحسم الخلاف؟
والسلام عليكم.
بارك الله فيك أخي الحبيب، ومعذرة إذ لم أنتبه إلى سؤالك في حينه.
بخصوص صرف كلمة شيطان جاء في اللسان: (فإِن جعلته فَيْعالاً من قولهم تَشَيْطن الرجل صرفته وإن جعلته من شَيَطَ لم تصرفه لأَنه فَعْلان)
وما أراه أن هذا على الغالب:
وقول البصريين أخلق بأن يكون الصواب، وذلك لأنه لو كان وصفا على وزن فعلان لغلب أن يكون ممنوعا من الصرف، وقد جاء في القرآن الكريم مصروفا في أكثر من موضع؛ قال تعالى: " وحفظا من كل شيطانٍ مارد" وقال: " وحفظناها من كل شيطان رجيم"
.
لأن ذا الألف والنون الزائدتين من الأسماء ضروب منها ما يصرف ومنها ما لا يصرف، يحضرني منها - ولا أقصد الحصر والإحصاء-.
* بعض المصادر نحو: نسيان، ونكران، ووجدان ..... وهذه تصرف
* بعض جموع التكسير نحو: غربان، وقضبان، و ................ وهذه تصرف كتلك.
* بعض الأسماء غير الأوصاف وجلها أسماء أجناس نحو: إنسان، وسِرحان (الذئب)،وكروان، وعثمان (فرخ الحبارى) ....... وهذه أيضا تصرف.
* بعض الأوصاف التي على وزن فعلان ومؤنثها على وزن فعلانة نحو: سيفان، ندمان ..... وهذه تصرف. (وهي كلمات قليلة جدا ربما أربع أو خمس)
* بعض الأوصاف التي وزنها فعلان ومؤنثها على وزن فعلى (وهذا الغالب في فعلان صفة) نحو: غضبان، وجوعان، و ....... وهذه تمنع من الصرف.
* بعض الأعلام نحو: عثمان، ومروان، وسلمان، ................ وهذه تمنع من الصرف أيضا.
فلو كانت كلمة شيطان على وزن فعلان وصفا من شطن بمعنى بعد، لكانت ممنوعة من الصرف لأن وصف فعلان أغلبه من باب فعلان فعلى.
ولكن للكوفيين أن يقولوا إن الأصل فيها أن تكون وصفا، ولكنها استخدمت استخدام الأسماء مثل إنسان وسرحان فأجريت مجرى الأسماء فصرفت، أو إنها من باب فعلان فعلانة فتؤنث على شيطانة لذا صرفت.
هذا مجرد اجتهاد فإن أصبت فالحمد لله، وإن جانبت الصواب فأستغفر الله.
ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[05 - 07 - 2009, 04:18 ص]ـ
في نفسي شئ من الممنوع من الصرف، يبدو أنه بعيد المنال عني:)
جزاك الله خيرا أستاذنا الكريم.